الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

«ثقافية أبوظبي» تكرم الفائزين بمسابقة الخط العربي الأربعاء

«ثقافية أبوظبي» تكرم الفائزين بمسابقة الخط العربي الأربعاء
28 مايو 2010 00:11
تحت رعاية معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان رئيس هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، تنظم الهيئة معرض الخط العربي «عطاء القلم»، وذلك انطلاقا من الاربعاء المقبل في قصر الإمارات بأبوظبي، ويستمر المعرض حتى الحادي عشر من يونيو القادم. ويسبق افتتاح المعرض في نفس اليوم «احتفالية تكريم الخطاطين الفائزين في المسابقة الدولية الثامنة لفن الخط العربي» في قاعة العرض 1 بقصر الإمارات- أبوظبي. وفي بيان صحفي صادر عن الهيئة امس، أكد محمد خلف المزروعي مدير عام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث أهمية المسابقة الدولية الثامنة لفن الخط، الفريدة من نوعها، والتي تدعمها وترعاها الهيئة وينظمها مركز الأبحاث والفنون والثقافة الإسلامية التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي، وشارك بها ما يُقارب من 700 خطاط وفنان من 31 دولة بحوالي 1000 لوحة فنية، ومن بينهم 14 مُشاركاً من دولة الإمارات، مُشيراً إلى أن المسابقة تتميز بجمعها لكافة الأنواع المتعارف عليها في يومنا هذا، وتشكل حدثا مرتقبا للخطاطين ومحبي فن الخط في العالم ومعياراً للتميز في هذا الفن. ووصل مجموع الجوائز إلى 28 جائزة و32 مكافأة و8 جوائز رمزية، أي أن مجموع الجوائز والمكافآت بلغ 68 جائزة ومكافأة بقيمة 126.500 دولار أميركي، فاز بها 64 متسابقاً من (51) دولة في العالم. واشتملت المسابقة على عشرة أنواع من الخط العربي، وهي: الثلث الجلي، الثلث العادي، النسخ، التعليق الجلي، التعليق (النستعليق)، الديواني الجلي، الديواني، الكوفي، الرقعة، المغربي. واشترط في الأعمال المقدمة للمسابقة توفر مفهوم المنهج الأصيل للخط، واتباع القواعد التي رسخها أعلام هذا الفن على مرّ القرون في إعداد كافة اللوحات، وأن تلاحظ حركة انسياب الحبر وحركة القلم على الورق، مع استخدام الحبر التقليدي في تنفيذ اللوحات. واقتصار تقييم الأعمال المقدمة للمسابقة على أسس وقواعد فن الخط التقليدي. يذكر أن مركز إرسيكا يعمل على ربط المسابقة باسم أحد كبار الخطاطين المبدعين ليحث المتسابقين على اقتفاء أثرهم وتخليد ذكراهم. وكانت تسمية المسابقة لهذه الدورة باسم الخطاط محمد بدوي الديراني الذي يعد من أبرز أعلام القرن العشرين في بلاد الشام (1894-1967)، والذي بدأ تعلم فنون الخط من الثانية عشرة من عمره على يد مجموعة من أساتذة الخط مثل الأستاذ القاضي مصطفى السباعي تلميذ صاحب قلم، والخطاط يوسف اكاه ابن محمد أمين الشهير برسا والخطاط ممدوح الشريف. وتميز بدوي بخط التعليق وفرض أسلوبه الشبيه بأسلوب صاحب قلم على خطاطي بلاد الشام، وتذوق خطه الخاصة والعامة، وسار الخطاطون على نهجه وانفرد بخط الثلث في أسلوب رسا وممدوح، وخالفهما واقتفى خطوات الخطاط شفيق وعزيز الرفاعي، وتمكن من جلي الثلث كما تشهد على ذلك كتاباته في جامع العثمان والروضة، والمنصور، والثريا، ولجنة مياه عين الفيجة ووزارة العدل ومجلس الشعب. درس الخط في مدارس دمشق، وتعلم على يديه نخبة من الخطاطين أبرزهم زهير المنيني، عبد الرزاق القصيباتي، عثمان طه، أحمد المفتى، محمود الهواري. ومن الأدباء والشعراء الشاعر الكبير نزار قباني، والدكتور شاكر مصطفى، الأستاذ المحامي نجاة قصاب حسن، والإعلامي ياسر المالح وغيرهم. جاءت قائمة أسماء الفائزين الأوائل في المسابقة الدولية الثامنة كالتالي: محمد يامان من تركيا فاز بالمركز الأول في خط الثلث الجلي وصباح أربيللي من بريطانيا / العراق، الفائز الأول في خط الثلث، وصباح أربيللي بريطانيا / العراق الفائز الأول في خط النسخ، وأيمن عبد الله حسن من الكويت (سوري) الفائز الثالث في خط التعليق الجلي، وعلي رضا محبي شيلخري من إيران الفائز الأول في خط التعليق، ومهند الساعي من سورية الفائز الأول في خط الديواني الجلي وعبد الرزاق قره قاش ابن عبد الكريم من سورية الفائز الأول في خط الديواني، ومحمد أشرف هيرا من باكستان الفائز الأول في خط الكوفي، وأحمد ماجد خياطة من سورية الفائز الأول في خط الرقعة، وجمال بنسعيد من المغرب الفائز الأول في خط المغربي.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©