الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«التربية» تشرك الميدان في إعداد مادة «مهارات الحياة» المستحدثة

28 مارس 2015 23:25
دبي (وام) أشركت وزارة التربية والتعليم فئات من الميدان التربوي والمجتمعي للمساهمة في تقديم البرامج المبتكرة والإبداعية والمتجددة لمحاور مادة مهارات الحياة للصف العاشر، المقرر طرحها بدءا من العام الدراسي المقبل في جلسة عصف ذهني عقدت نهاية الأسبوع الماضي في فندق جراند حياة بدبي. وتأتي هذه الخطوة في إطار خطة تطوير التعليم/ 2015-2021/ التي تتبعها وزارة التربية وما تضمنته من استحداث مادة المهارات الحياتية على خارطة خطتها الدراسية، حيث شارك نحو 80 شخصا من مديري المدارس والمعلمين والطلبة وأولياء الأمور يمثلون جميع المناطق التعليمية في جلسة العصف الذهني. وقالت الشيخة خلود القاسمي، مديرة إدارة المناهج في وزارة التربية والتعليم: إنه حرصا من إدارة المناهج على إشراك الميدان التعليمي والتربوي في دعم العملية التعليمية والمساهمة في بناء مناهجها المطورة تم تنظيم جلسة عصف ذهني تربوي حول برامج مادة المهارات الحياتية وريادة الأعمال دعي إليها فئات من الميدان التربوي والمجتمعي للمشاركة في تقديم البرامج المبتكرة والإبداعية والمتجددة لمحاور مادة مهارات الحياة. وعددت هذه المحاور وهي الشخصية والريادة والإسعافات الأولية والتراث الوطني الإماراتي، مشيرة إلى أنه شارك في هذه الجلسة عدد من المعلمين وأولياء الأمور والطلبة وممثلي جهات مجتمعية ذات العلاقة إضافة إلى اختصاصي المناهج بالتعاون مع جامعة الإمارات. وذكرت أن الغاية من الجلسة استخلاص أفكار المتخصصين والتربويين وأولياء الأمور والطلبة حول محتوى مادة المهارات الحياتية واستثمار خبراتهم في تحديد برامج المهارات الحياتية التي يحتاجها الطلبة في حياتهم مع اقتراح مخططات تنظيمية لمحتوى البرامج المقترحة ثم وضع توصيات إجرائية لتصميمها. واستهلت الجلسة بكلمة الشيخة خلود القاسمي استعرضت خلالها أهداف الجلسة ومخرجاتها وتاريخ مادة المهارات الحياتية وأوضحت موقع المادة في خطة تطوير التعليم وتناولت أهدافها، التي تمحورت في تكوين جيل يعتز بوطنه ويفتخر بتراثه عبر تمكينه من عدد من المهارات والآداب الأصيلة التي يتمتع بها المجتمع الإماراتي، فضلا عن إكسابه مهارات إدارة الذات والتكيف مع الضغوط وإتقان مهارات اجتماعية إيجابية تسهم في الارتقاء بكفاياته في الاتصال بالآخرين والتعاون معهم إضافة إلى تمكينه من أساسيات مهارات الإسعافات الأولية من أجل حياة صحية آمنة. وقدم الدكتور رشيد الحمادي أستاذ علوم الحياة في جامعة الإمارات عرضا شيقا لأهم مجالات المهارات الحياتية ومحاورها الأساسية والحاجة الداعية إليها أعقب ذلك تقديم ملخص للدكتور علي إبراهيم الأستاذ في كلية التربية بجامعة الإمارات ورئيس فريق إعداد دراسة استحداث مادة مهارات الحياة والريادة في التعليم المدرسي تطرق فيها إلى أهم نتائج الدراسة وتوصياتها. تفاعل شهدت الجلسة تفاعل الحاضرين مع ما توصلت إليه من نتائج ثم بدأت بعد ذلك فعاليات العصف الذهني عبر تقسيم الحضور إلى فرق عمل لاستمطار أفكارهم حول أهم برامج المهارات الحياتية التي يحتاجها الطالب من وجهة نظرهم. بعد ذلك قدم المشاركون برامج حيوية وإبداعية وتناولوا أهميتها ومحتواها وأهدافها والمخرجات المتوقعة من كل محور من المحاور الثلاثة والمستهدفين منها والمدة الزمنية اللازمة لتنفيذها ومنفذيها وأفضل استراتيجيات تدريسها وتقويمها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©