السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

كلنا وياكم .. يا شباب

كلنا وياكم .. يا شباب
27 سبتمبر 2009 00:28
على بركة الله، يبدأ منتخبنا الوطني للشباب مشواره اعتبارا من التاسعة إلا ربعاً مساء اليوم بتوقيت الإمارات باستاد الإسكندرية، في بطولة كأس العالم للشباب التي انطلقت يوم الخميس الماضي لتدور رحي صراع النخبة من نجوم المستقبل، يمثلهم 24 منتخبا، لاعبوها هم صفوة لاعبي العالم في هذه المرحلة السنية، وكل منهم يحدوه الأمل في أن تكون البطولة بداية لكتابة اسمه في التاريخ الكروي، مثلما كان حال الكثيرين من مشاهير اللعبة، أمثال مارادونا وميسي وتيري هنري ورونالدينهو، وغيرهم كثيرون. يبدأ منتخبنا المشوار بمواجهة من العيار الثقيل مع فريق جنوب أفريقيا، وعلى الرغم من أن الفريق الملقب بالأولاد أو «البافانا بافانا» غاب عن البطولة منذ 12 عاما، وتحديدا منذ آخر ظهور له عام 1997، إلا أنه يبقى مرشحا قويا للتأهل عن المجموعة، وتساوي هذه المباراة الكثير للأبيض والفوز به حال تحققه إن شاء الله يساوي 50 في المائة من التأهل إلى الدور الثاني للبطولة، في ظل الفرص العديدة المتاحة لكل الفرق للتأهل سواء كأول أو ثان أو حتى ضمن أربعة منتخبات هي الأفضل في المركز الثالث بمجموعاتها، ولذا فإن الحصول على نقاط ضربة البداية سيمثل دفعة قويق للأبيض الشاب في بقية مشواره المونديالي. وتبدو كل الأمور طيبة على صعيد فريقنا الذي أكمل استعداداته بمدينة الإسكندرية، وخاض ثلاث تدريبات في ثلاثة أيام متتالية، اثنين منها باستاد حرس الحدود، وواحد على ملعب المباراة باستاد الإسكندرية، وخلال هذه التدريبات اطمأن مهدي علي مدرب الفريق على عناصره، وعلى جاهزيتهم، كما استقر على الخطة التي سيخوض بها المواجهة، وهي 4/2/4، وهي ذاتها الخطة التي كانت سمة الفريق في بطولة اسيا التي فاز الفريق بلقبها. وعلى صعيد التشكيلة، فعلى الرغم من أن المدرب يصر على عدم الإفصاح عنها، وبالرغم أيضا من جاهزية جميع اللاعبين وإمكانية الدفع بأي منهم خلال أية لحظة، إلا أنه يمكن القول إن المجموعة الأقرب للعب اليوم، تضم يوسف عبدالرحمن في حراسة المرمى، أمامه من اليمين لليسار، عبدالعزيز هيكل، سعد سرور، حمدان الكمالي، ومحمد فايز، وفي الوسط، ذياب عوانة، محمد فوزي، عامر عبدالرحمن، وسلطان برغش، وفي الهجوم علي مبخوت وأحمد خليل. ويدخل منتخبنا الوطني للشباب مباراته الأولى في البطولة، كفارس يمثل القارة الآسيوية ويحمل لواء القارة الصفراء في كأس العالم، بعد أن حيث حصل على لقب كأس الأمم الآسيوية العام الماضي والتي أقيمت نهائياتها في مدينة الدمام بالمملكة السعودية، وقد وضعت قرعة المونديال منتخبنا على رأس المجموعة السادسة، والتي صُنفت من قبل المراقبين بأنها الأسهل بين المجموعات، حيث ضمت المجموعة إلى جانبه، منتخبات جنوب أفريقيا وهندوراس والمجر. وكان الأبيض الشاب قد خاض برنامج إعداد حافل، جاء متكاملا من كافة الوجوه، بدأ بمعسكر داخلي بدبي استمر أكثر من أسبوع، من 29 ديسمبر الماضي إلى السابع من يناير، وبعدها شارك في دورة الصداقة الدولية للشباب والتي أقيمت بقطر خلال الفترة من 10 إلى 20 يناير الماضي. معسكر داخلي ثم عاد الفريق للدخول في معسكر داخلي وخاض مباراة ودية، وذلك خلال الفترة من 22 إلى 26 فبراير الماضي، ثم دخل في معسكر داخلي آخر وخاض مباراة ودية مع منتخب السنغال، وذلك في الفترة من من 21 إلى 24 مارس الماضي، وكان الموعد مع معسكر داخلي ثالث ومباراة ودية مع منتخب ترينداد توباجو خلال الفترة من 27 إلى 29 أبريل الماضي، قبل أن يسافر إلى معسكر خارجي في فرنسا ويشارك في دورة دولية أقيمت بتولون، واستمرت هذه المرحلة أكثر من عشرة أيام وامتدت تحديدا من 28 مايو إلى الثامن من يونيو الماضيين، وخلال الدورة الدولية بفرنسا احتك الأبيض الشاب بمدارس كروية متنوعة وقدم عروضا طيبة، حيث فاز على المنتخب المصري وتعادل مع الأرجنتين بطل العالم وخسر من هولندا بفارق هدف، وتأهل الهولنديون لنهائيات الدورة بديلا عنه بفارق الأهداف. وعاد المنتخب ليدخل في معسكر مثمر بمدينة العين، حيث تم إجراء الكشف الطبي على جميع اللاعبين والقياسات البدنية، قبل أن يغادر الفريق إلى معسكره الخارجي في سويسرا، والذي كان الأطول في معسكره الإعدادي وامتد أكثر من 35 يوما، وعاد منه إلى معسكر داخلي سريع مع بدايات شهر رمضان الكريم، غادره إلى معسكره الأخير في تركيا، والذي لعب خلاله أيضا عددا من التجارب الجيدة، مع الكاميرون وكوت ديفوار ومونتنيجرو، وبرغم الخسارة من الكاميرون وكوت ديفوار إلا أن الأبيض قدم عروضا طيبة، وكان المعسكر فرصة ليجرب مهدي علي المدرب الوطني للفريق عددا من التكتيكات الأخيرة قبل انطلاقة البطولة. وكان كل من مهدي علي مدرب الأبيض الشاب ومترف الشامسي مدير الفريق قد اتفقا على أن المجموعة التي وقع فيها المنتخب الإماراتي متوازنة، وأن الحذر واجب في كل الأوقات، مؤكدين أنه لا يمكن وصف فريق تأهل إلى كأس العالم بالسهل، وإن كانت مجموعة الأبيض تبدو أفضل نسبيا من مجموعات أخرى. ضربة البداية ويعول الأبيض كثيرا في ضربة البداية على الجماهير،حيث تم وضع خطة لضمان الحشد الجماهيري للفريق، سواء من الجماهير المصرية أو الإماراتية، ومن المنتظر أن تشهد المباراة اليوم دعما كبيرا للأبيض، يأتي في المرتبة الثانية بعد المنتخب المصري، الذي خاض مواجهته الأولى في حضور 80 ألف متفرج امتلأ بهم ستاد برج العرب الدولي. على الجانب الآخر، وبالرغم من أن منتخب جنوب أفريقيا يصنف في البطولة باعتباره من أضعف المنتخبات الأفريقية، قياسا بمصر ونيجيريا وغانا، إلا أنه لا يمكن الركون إلى هذه النظرة المتسرعة، خاصة أن الفريق قد تطور كثيرا في الفترة الأخيرة وخاض برنامج إعداد قوي هو الآخر، كما أن البطولة من بدايتها أفصحت عن وجهها الكروي وأن كل الاحتمالات واردة، ولذا يجب التعامل مع المباراة بحذر بالغ والاحتياط كثيرا من «الأولاد». ويسعى منتخب «بافانا بافانا» إلى إعادة إنجاز دورة 1997، والتي شهدت آخر حضور لجنوب أفريقيا في بطولة العالم تحت 20 عاما، حيث قدم الفريق بقيادة مدربه شيكس ماشابا عروضا رائعة على ملاعب ماليزيا. مشوار الأولاد وكان «الأولاد» قد استهلوا مشوارهم في البطولة القارية التي تأهلوا من خلالها بالتغلب بهدف دون رد على كوت ديفوار، الذي كان من أبرز المرشحين لبلوغ منصة التتويج، قبل أن يتفوقوا على منتخب نيجيريا بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد، محققين بذلك أول فوز لجنوب أفريقيا في تاريخ المواجهات الرسمية بين الفريقين، وكانت أبرز محطة في مسيرة الفريق في دورة رواندا 2009 وتحديدا في مباراة نصف النهائي أمام منتخب غانا، التي شهدت عودة فريق «بافانا بافانا» في النتيجة بشكل مفاجئ، ليخسر بعد ذلك بصعوبة بالغة (3-4) بعدما كان متخلفا بثلاثة أهداف مقابل لا شيء. ويملك سيرامي ليتسواكا مدرب الفريق سمعة جيدة بصفته واحدا من أفضل المدربين على مستوى فرق الشباب، حيث وضع اللبنة الأساسية لمنتخب جنوب أفريقيا، ويعتبر «ليتسواكا» العقل المدبر لنجاح الفريق في بلوغ المربع الذهبي في بطولة أفريقيا للشباب وحجز بطاقة التأهل إلى المونديال، رغم أن الفريق كان يعاني بعض الغيابات المؤثرة خلال المنافسات القارية، وقد تولى «ليتسواكا» مهمة الإشراف على الإدارة الفنية لمعظم منتخبات بلاده في مختلف الفئات العمرية، باستثناء المنتخب الأولمبي (تحت 23 عاما) ومنتخب الكبار. أسلوب اللعب ويعتمد أسلوب لعب منتخب جنوب أفريقيا على الهجمات العكسية بشكل فعال، حيث يذخر الفريق بلاعبين يتمتعون بمهارات فنية عالية تمتزج بروح الإبداع والسرعة في الأداء، مما يفسر لجوء الفريق إلى اللعب على الأجنحة لقيادة أبرز العمليات الهجومية. وكان الفريق قد خاض غمار النهائيات القارية، ينقصه بعض لاعبيه الأساسيين، لكن المنتخب مكتمل الصفوف في بطولة كأس العالم، وسيعول المدرب «ليتسواكا» كثيرا على عطاء الكابتن «رامالوي مفاليلي» الذي أظهر قدرة عالة في قيادة الفريق، وكذا الجناح المميز «ماسيبوسان زونجو» و»كيرميت إيرازموس»، مهاجم نادي «فينورد» الهولندي، إضافة إلى صانع الألعاب «ماندلا ماسانجو»، كما يعتبر «فوميليلي بينجو» واحدا من أبرز لاعبي الفريق. ليتسواكا: مواجهتنا مع الإمارات متكافئة والمنتخبان «كتاب مفتوح» محمد حامد، دبي - أكد سيرامي ليتسواكا المدير الفني لمنتخب جنوب أفريقيا للشباب قبل ساعات من مواجهة منتخب بلاده مع الأبيض الشاب والتي تقام مساء اليوم في الإسكندرية أنه لم يتوقع أن تكون درجات الحرارة مرتفعة إلى هذا الحد في مدينة الإسكندرية في هذا الوقت من العام، وأكد أنه حصل على المعلومات المتعلقة بالجو من خلال «الإنترنت»، وغيرها من مصادر المعلومات، ولكنها لم تعكس حقيقة الأجواء التي لمسها على أرض الواقع في المدينة الساحلية المصرية، حيث كان يتوقع أجواءً أكثر اعتدالاً. كما تحدث ليتسواكا عن الشق الفني لمواجهة الليلة، مؤكداً أنها ستكون متكافئة بناء على مقياس ندرة المعلومات التي يملكها كل منتخب عن الآخر، وفيما يتعلق بالمساندة الجماهيرية طالب ليتسواكا الجاليات الأفريقية في مصر بمساندة منتخب بلاده للشباب والملقب بـ»أماجيتا». وفي تصريحاته التي أدلى بها من الإسكندرية لموقع «كيك أوف» الكروي الجنوب أفريقي، قال ليتسواكا قبل ساعات من مباراة الليلة: «من المصادفات الجيدة أننا أقمنا معسكراً تدريبياً في مدينة بلومفنتين قبل القدوم إلى الإسكندرية مباشرة، فهناك الأجواء حارة مثل التي وجدناها هنا، وقد فوجئنا بارتفاع درجات الحرارة بالإسكندرية على عكس المعلومات التي كانت لدينا، وعموماً فنحن نتدرب على فترتين صباحية ومسائية ونحاول تجنب التدريب في الأجواء الحارة، فالتدريب الأول يقام في فترة مبكرة صباحاً، والتدريب الثاني يقام في المساء في موعد مباراتنا نفسه مع المنتخب الإماراتي». وحول مواجهة الليلة مع الأبيض الشاب ورؤيته الفنية لها، قال المدير الفني لمنتخب جنوب أفريقيا للشباب: «المواجهة سوف تكون متكافئة إلى حدٍ بعيد، ولعل السبب في ذلك يعود إلى أن كل منتخب لا يملك الكثير من المعلومات عن المنتخب الآخر، ومن ثم فكل طرف يملك القدرة على مفاجأة الآخر، وعلى أي حال نترقب حضوراً جماهيرياً من الأشقاء الأفارقة لدعم منتخبنا في مواجهة الإمارات التي ستحظى بمساندة جماهيرية مصرية كما علمنا، وبشكل عام نتمنى حضوراً جماهيرياً كبيراً في المدرجات لكي نقدم مباراة جيدة، وإن كنت لا أتوقع اهتماماً جماهيرياً كبيراً في جميع المباريات بالشكل المبهر نفسه الذي رأيناه في مباراة الافتاح بين مصر وترينيداد، فقد كان الحضور الجماهيري كبيراً بشكل لا يمكن تصديقه، وفي مباريات الشباب يكون للحضور الجماهيري مفعول السحر في أداء اللاعبين، خاصة إذا كانوا لا يرتبكون في مواجهة الضغوط الجماهيرية». وحول استعداد وحظوظ منتخب بلاده في مونديال الشباب الحالي، قال سيرامي ليتسواكا: «أشعر بالطمأنينة على منتخبنا، فالأولاد يستمتعون بالكرة التي يقدمونها، وحينما يستمتعون فالفرصة مواتية لتقديم كرة قدم جيدة، وهذا ما نفكر به قبل الانشغال بالنتائج التي لا نستطيع تقديم وعود بشأنها، فقد لا نحقق الكثير من النتائج الإيجابية، وقد نحقق المفاجأة التي لا يتوقعها أحد ونصل إلى المباراة النهائية». المجر وهندوراس يبحثان عن استعادة الهيبة الإسكندرية (الاتحاد) - لن تكون مباراة منتخبنا الشاب مع جنوب أفريقيا هي الوحيدة اليوم، حيث تشهد المجموعة السادسة، مباراة أخرى في الحادية عشرة والنصف بتوقيت الإمارات بين منتخبي المجر وهندوراس، وللمباراة أهميتها لدى منتخبنا الذي سيراقب اللقاء بالطبع للإلمام بأكبر قدر من الملومات عن الفريقين، خاصة منتخب هندوراس الذي لا يزال مجهولا بدرجة كبيرة. وتشهد البطولة خامس ظهور للمنتخب المجري على مستوى نهائيات كأس العالم للشباب، حيث سبق أن شارك عام 1977 في تونس، 1979 (اليابان)، 1985 (الاتحاد السوفييتي سابقا) و1997 (ماليزيا) وهي النهائيات التي كانت شاهدا على خروجه مبكرا من الجولات الأولى لها جميعا. ولكن هذا التاريخ لا يعني أن الفريق مرشح أيضا هذه المرة للخروج مبكرا، بعد الأداء الطيب للاعبيه في بطولة الاتحاد الأوروبي للشباب التي جرت فعالياتها العام الماضي، مما سيجعل تطورهم في شمال أفريقيا أمرا يكاد يكون طبيعيا وليس بالمفاجأة الكبرى وقد تأهلت المجر بتأهل منتخبها الشاب للدور قبل النهائي في بطولة أوروبا تحت 19 سنة، وذلك رغم دخول البطولة كفريق غير مرشح عندما أوقعته القرعة في مجموعة تضم منتخبات من الوزن الثقيل كالمنتخبين الإسباني والألماني في الجولة الأولى. وفاز منتخب المجر على المنتخب البلغاري في مباراتهما الافتتاحية بالمجموعة ثم على المنتخب الإسباني حامل اللقب لأربع مرات، ورغم خسارتهم أمام المنتخب الألماني بنتيجة في آخر مباريات المجموعة، إلا أن المنتخب المجري كان قد تأكد من تأهله إلى الدور قبل النهائي، ومن ثم إلى كأس العالم. مهدي علي في المؤتمر الصحفي للمباراة: أول 3 نقاط تساوي الكثير وأفتقد راشد وعمر عبدالرحمن مدرب جنوب أفريقيا: الغموض أهم ما يميزنا وجاهزون للمواجهة نبيل فكري، الإسكندرية - أكد مهدي علي مدرب منتخبنا الوطني للشباب على صعوبة المواجهة اليوم أمام جنوب أفريقيا وتوقعها صعبة وقوية، مشيراً إلى أن الفوز في أولى المباريات يمنح الفائز فرصة المضي نحو بلوغ الدور الثاني، ومن هنا لن يقبل أي طرف التفريط في المباراة بسهولة. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الرسمي للمباراة الذي عقد باستاد الإسكندرية، والذي أعقبه مؤتمر آخر لمدرب فريق جنوب أفريقيا، وأشار مهدي علي إلى أن المنافس يمتاز بقوة وخطورة لاعبي خط الوسط الذي يعتبر أبرز نقاط القوة في تشكيلته، وأن الحصول على النقاط الثلاث سيكون هدفاً للاعبي المنتخبين، وقال: شاهدناهم في نهائيات أفريقيا وفي مباراتهم التجريبية أمام ألمانيا، وهو فريق جيد للغاية وخط وسطه الأكثر تميزاً، كما أن الفريق يمتاز باللياقة البدنية العالية والسرعة، وكلي ثقة في أن اللاعبين سيقدمون المطلوب.. وتركزت معظم تساؤلات المؤتمر الصحفي بعد ذلك في كافة القضايا التي سبق وأن تحدث فيها المدرب، الذي أكد أن منتخبنا سيخوض مواجهة اليوم بطموح الحصول على النقاط الثلاث، وتحقيق بداية قوية تسعد الجماهير الإماراتية. وعن اللاعبين الذين كان يتمنى وجودهم معه، أكد أنه يفتقد كل من كانوا معه في مرحلة الإعداد، وبصفة خاصة كان يتمنى تواجد كل من راشد عيسى لاعب فريق الوصل الذي تألق بشكل لافت في نهائيات كأس آسيا، وكان من المرشحين فيها للحصول على لقب أفضل لاعب، لكنه أجرى عملية جراحية قبل ثلاثة أشهر، وكذا عمر عبدالرحمن الذي ظهر بشكل لافت في مباريات فريق العين الموسم الماضي، وقدم أداء استثنائياً. وأشار مهدي علي إلى أن اللعب سواء في الاسكندرية أو في أي مدينة في مصر واحد، لان كل اماراتي على ثقة أن «الابيض» سيحظى بدعم ومؤازرة كل الجماهير المصرية. وقال إن اتحاد الكرة يعمل بشكل دائم وحثيث على تطوير المدربين المواطنين ومنح الكادر المحلي فرصة قيادة منتخبات المراحل السنية، وهو ما ساهم في تحقيق النجاحات التي شهدتها الكرة الإماراتية في السنوات الأخيرة على مستوى منتخبات الشباب والناشئين. ولم ينس مهدي علي أن يهنئ مصر بالافتتاح الرائع لبطولة كأس العالم للشباب، كما بارك لها الفوز في المباراة الافتتاحية على ترينيداد وتوباجو بنتيجة طيبة للغاية، متمنيا أن يكون هذا الفوز للفريق الشقيق فأل خير على الأبيض الشاب في بداية مشواره اليوم. وأعرب عن أمله في أن يتمكن الأبيض الشاب من التأهل إلى الأدوار المتقدمة في البطولة، مؤكداً أنه لا يمكن وصف فريق في المجموعة بالضعيف، والمنتخب الذي يكون على أتم الجهوزية ستكون حظوظه كبيرة وكلنا ثقة في لاعبينا لتقديم مستوى مميز في البطولة. على الجانب الآخر، وفي مؤتمره الصحفي الذي عقد مساء أمس، أعرب مدرب جنوب أفريقيا سيرامي ليتسواكا عن احترامه الكامل للفريق الإماراتي الذي يشارك بوصفه بطل قارة آسيا، مؤكدا جاهزيته للمباراة وأنه جاء للتأهل، وقال: نحن فريق جيد، وليس لدي شك في ذلك ونفضل ألا نكون ضمن المرشحين قبل بداية البطولة، لأن ذلك سيتيح لنا إمكانية قلب الموازين. كما أكد أنه يعلم أن جماهير الإسكندرية ستنحاز بالطبع للإمارات، وأن ذلك لا يقلقه وأنه يراهن على روح لاعبيه وما تعلموه طوال الفترة الماضية. أضاف: نسعد كثيراً لعدم معرفة المنتخبات المنافسة الكثير من المعلومات عن منتخبنا، وقد كان ذلك من أسباب العروض الجيدة التي قدمناها في رواندا خلال نهائيات أمم أفريقيا للشباب، ولدينا عدد كبير من اللاعبين الجيدين الذين يطمحون إلى الاحتراف الأوروبي من نافذة مونديال الشباب، كما أنهم يحلمون بالانضمام لصفوف المنتخب الأول والمشاركة في مونديال الكبار الذي تستضيفه بلادنا في 2010. أكدوا رغبتهم في بلوغ الهدف وتشريف الكرة الإماراتية نجوم الأبيض الشاب جاهزون لبدء التحدي العالمي الكمالي: النهائيات كانت حلماً ولن نفرط فيه الإسكندرية (الاتحاد) - أعلن لاعبو منتخبنا الوطني الشاب حالة التأهب لبدء التحدي العالمي، واستعدادهم للذود عن سمعة الكرة الإماراتية في مونديال الشباب، مؤكدين أنهم لن يدخروا جهداً أو وسعاً من أجل بلوغ الهدف ورفع راية الوطن عالية وتقديم عروض مشرفة ولائقة ببطل آسيا. أكد حمدان الكمالي كابتن منتخبنا الوطني للشباب في المؤتمر الصحفي الذي عقد لأربعة لاعبي الفريق مع ممثلي الإعلام الإماراتي أن مرحلة إعداد الأبيض الشاب في تركيا كانت مثالية للتحضير قبل المونديال، مشيراً إلى أن بلوغ نهائيات كأس العالم كان حلماً يراود الجميع وتحقق بالدعم اللافت والمساندة الرائعة، وأنهم سيسعون بكل ما أوتوا من قوة لرد الدين وأن يكونوا في مستوى التوقعات ولن يخذلوا الوطن في مونديال العالم، ولن يفرطوا في الحلم بسهولة. وعن رعاية بعض الشركات لبعض اللاعبين دون غيرهم، أشار كابتن الفريق إلى أن ذلك كان قبل كأس العالم وأنه أمر متبع في كل فرق ومنتخبات العالم، وهو دافع لجميع اللاعبين لبذل الجهد والارتقاء بالمستوى ليكونوا هدفا للشركات، وكل لاعب فرصته بيديه، ومثل هذه الأمور لا تؤثر على أحد لأن الجميع أسرة واحدة بمعني الكلمة. كما أكد أنهم لم يشعروا إطلاقا بالملل من طول المعسكرات الخارجية، وأنهم إن شعروا بافتقاد الأهل، فقد كانوا أيضا بين أهليهم سواء من أعضاء الجهازين الفني والإداري أو اللاعبين الذين يجمعهم الحب والترابط، كما أن المعسكر كان يتضمن جوانب ترفيهية. مسؤولية كبيرة وأكد يوسف عبدالرحمن حارس مرمى الفريق أنه يشعر بضخامة المسؤولية الملقاة على عاتقه، ويعلم أن حارس المرمى هو نصف الفريق، لكنه جاهز للمواجهة وواثق من إمكانيات زملائه وقدراتهم، مشيدا بدور الجهاز الفني ومدرب الحراس، ومشيرا في الوقت نفسه إلى أنه لا يشعر بأي ضغوط، آملا التوفيق في المهمة المونديالية الأولى اليوم أمام جنوب أفريقيا. أضاف أن اللاعبين تعاهدوا على مضاعفة جهودهم في جميع مباريات المونديال وإحراز أفضل النتائج التي تساعدهم على عكس صورة مشرفة عن الكرة الإماراتية وسط منتخبات العالم، وأن جميع اللاعبين على قلب رجل واحد للظهور القوي وتحدي جميع الظروف لعبور الدور الأول ثم البحث بعد ذلك عن مكان وسط الكبار. بصمة واضحة وأشار محمد فوزي مدافع المنتخب إلى أنهم يتطلعون إلى ترك بصمة واضحة في كأس العالم، موضحاً أنهم استعدوا بصورة جيدة خلال الفترة الماضية، معتبرا العمل الكبير الذي قام به مجلس إدارة اتحاد الكرة آتى ثماره، وأنهم لن يخيبوا ظنه في المونديال، وأن فترة الإعداد الطويلة انعكست إيجاباً على اللاعبين رغم الغياب عن الأهل والأصدقاء، لافتا إلى أن روح الفريق والعائلة الواحدة دوماً كانت حاضرة في المعسكر وقد أزالت عن اللاعبين الكثير من المتاعب النفسية وقال إن الأجواء التي نعيشها كأسرة واحدة تعتبر السلاح الذي سنستعين به في مواجهة كافة المنتخبات المنافسة لنا بالمونديال ونأمل أن نقدم المستوى الذي يشرف الكرة الإماراتية في هذه المناسبة العالمية الكبرى. وعن تغير مركزه في المنتخب عنه مع الأهلي، أوضح أنه منذ بدء اللعبة وهو معتاد على اللعب في أكثر من مركز، وأن ذلك ساعده على القيام بعدة أدوار. وأكد أحمد علي أنهم جميعا جنود في التحدي، وليس مهما من يكون أساسيا ومن يكون احتياطيا لأن المهمة للجميع، وأن المنافسة مع أحمد خليل كأساسي كانت لصالح المنتخب وسيكون أول من يشجع أحمد خليل ويشد من أزره، فالمهم هو الفريق، مشيرا إلى أنه قضى 20 يوما أثناء المعسكر السويسري وهو في مرحلة علاج، والحمد لله استعاد عافيته وهو تحت رغبة الجهاز الفني في أي وقت. الحملة الوطنية لمؤازرة المنتخب تطير إلى الإسكندرية أبوظبي ( وام) - برعاية ودعم من سمو الشيخ سعيد بن زايد آل نهيان رئيس نادي الوحدة نائب رئيس مجلس أبوظبي الرياضي للحملة الوطنية التشجيعية لمؤازرة ودعم منتخبنا الوطني للشباب في كرة القدم المشارك في كأس العالم للشباب بمصر، غادر أمس عبر مطار الشارقة الدولي وعلى متن رحلتين خاصتين الفوج الأول لبعثة المشجعين والوفد الرسمي لشركة بيرفكت لاين الشركة المنظمة للحملة. وتوجه رئيس وأعضاء اللجنة العليا المنظمة للحملة بجزيل الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ سعيد بن زايد آل نهيان على دعمه ورعايته الكريمة للحملة، مؤكدين أنها جاءت في الوقت المناسب بهدف حشد التشجيع لتحفيز منتخبنا الشاب على تشريف كرة الإمارات، ورفع راية دولتنا الحبيبة في هذا المحفل العالمي الرياضي الكبير. وقال عادل العامري الرئيس التنفيذي لشركة بيرفكت لاين إن مشاركة منتخب الشباب تمثل حدثاً مهماً يتطلب تضافر كافه الجهود من أجل تحقيق نتائج إيجابية في البطولة، حيث تبنت شركة بيرفكت لاين تنظيم وإدارة الحملة التشجيعية وتفعيلها من خلال التسويق والتعريف بهذه الفعالية لغياب الحملة الإعلامية في الفترة السابقة، مؤكداً أن هذه الحملة تعتبر من أهم الأولويات في الوقت الحالي من منطلق الحس الوطني والحرص على تأمين المؤازرة المطلوبة لمنتخبنا الشاب . ونوه العامري إلى أن اللجنة المنظمة للحملة أعدت ترتيبات خاصة بهدف تأمين وصول ومعيشة الجماهير المشاركة في الحملة وحشد التشجيع لتحفيز منتخبنا الشاب لتشريف كرة الإمارات في هذا المحفل العالمي الرياضي الكبير . وأكد العامري الذي كان على رأس مودعي المغادرين حيث يلتحق بالبعثة مع المستشار محمد قطب أنه ولأول مرة يتم التنسيق مع طاقم طبي مؤهل من مركز خدمات الإسعاف التابع لحكومة دبي لخدمات الطوارئ والإسعافات الأولية الذي رافق المشجعين. وتوجه بجزيل الشكر والتقدير والامتنان للمبادرة الطيبة والتجاوب الفعال من المدير التنفيذي لمركز خدمات الإسعاف خليفة حسن الدراي، وذكر العامري أن المجموعات المشاركة تغادر حسب البرنامج الزمني المعد لمباريات منتخبنا الشباب على أن يتم عمل الترتيبات اللازمة لسفرهم واستقبالهم في مصر حسب الكشوفات التي تم إعدادها من الشركة.
المصدر: الإسكندرية
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©