لن تحضر الزعيمة الفعلية لميانمار أون سان سو تشي، قمة "رابطة دول جنوب شرق آسيا" (آسيان) في سنغافورة هذا الأسبوع، وفقا لوزارة الخارجية في ميانمار.
وقال الأمين الدائم للوزارة مينت ثو إن "رئيسنا الجديد وين مينت سوف يحضر قمة آسيان، حيث أنها المرة الأولى التي سوف يلتقي فيها مع نظرائه".
وتولى وين مينت رئاسة ميانمار الشهر الماضي بعد الاستقالة المفاجئة لسلفه. وتقود سو تشي، التي منعها دستور البلاد من تولي الرئاسة، الحكومة المدنية كمستشارة للدولة.
وواجهت ميانمار، ولا سيما سو تشي، إدانة دولية على خلفية فرار ما يقرب من 700 ألف مسلم من أقلية الروهينجا من البلاد إلى بنجلادش منذ أن أطلقت ميانمار عملية عسكرية وحشية وصفتها الأمم المتحدة بأنها تطهير عرقي.
وكان محتجون ومنظمة حقوقية قد حثوا رئيس وزراء أستراليا مالكوم تيرنبول على بحث قضية "الجرائم ضد الإنسانية" التي ترتكبها ميانمار مع سو تشي خلال قمة آسيان في أستراليا الشهر الماضي.
وخلال قمة الشهر الماضي، قال رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق إن أزمة الروهينجا يمكن أن تنفجر لتتحول إلى تهديد أمني خطير للمنطقة، محذرا من أن تنظيم داعش الإرهابي يمكن أن يستغل الأعمال الوحشية التي ارتكبت ضد الروهينجا كوقود للراديكالية.