السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

أبوظبي «بي بي فورد» يطارد ستروين في صراع «النقاط الخمس»

أبوظبي «بي بي فورد» يطارد ستروين في صراع «النقاط الخمس»
27 مايو 2010 23:42
أكمل فريق أبوظبي بي بي فورد استعداداته لخوض فعاليات سباق رالي البرتغال الدولي الذي يعد الجولة السادسة لموسم سباق الراليات على مستوى العالم، ويتوقع المنظمون أن يشهد الرالي نحو مليون شخص في مختلف مراحله في مدينة فارو الواقعة جنوب البرتغال على ساحل البحر المتوسط. ولم تتغير مراحل السباق عن نسخة 2009 ، وهو يمتد على مسافة 355 كلم من خلال 18 مرحلة خاصة وقال مالكوم ولسون مدير فريق أبوظبي بي بي فورد “إن رالي البرتغال يعد فرصة مناسبة للفريق للتغلب على فريق ستروين، حيث إننا نحتل المرتبة الثانية في الترتيب العالمي بمجموع 151 نقطة خلف فريق ستروين الذي يحتل صدارة الترتيب العالمي بمجموع 156 نقطة. وأوضح ولسون “الأخطاء التي ارتكبها سائق فريق سيتروين سبستيان لوب فى رالي نيوزيلاندا وحصول سائق فريق أبوظبي بي بي فورد على المركز الأول في هذا السباق منحنا الفرصة لتقليص الفارق بين المنافس الرئيسي لنا، كما أعطت لنا ميزة إضافية يمكننا من خلالها البناء عليها وتجاوز منافسنا بشرط تدارك الأخطاء والتركيز من خلال مراحل السباق المختلفة”. وأدى سائقو فريق أبوظبي بي بي فورد، وهم ميكو هيرفونين وجاري ماتي لاتفا والشيخ خالد القاسمي أمس، مرحلة التجريب والتفتيش النهائي قبل خوض غمار السباق اليوم وأظهروا عزيمة واقتداراً وتصميماً على تحقيق نتائج إيجابية تضاف إلى الإنجاز الذي حققه الفريق في رالي نيوزيلاندا الذي أقيم في الثامن من مايو الجاري. ويعمل جميع أعضاء الفريق من سائقين ومهندسين وفنيين على مدار الساعة لتجهيز سيارات الفريق للسباق الذي سيكون خطوة مهمة نحو استعادة الفريق لصدارة الترتيب العالمي والعودة من السباق بنقاط مهمة تضاف إلى رصيد الفريق ومن ثم السعي لاعتلاء منصة التتويج في ختام الموسم. وأكد ميكو هيرفونين سائق فريق أبوظبي بي بي فورد “أننا جميعاً في الفريق نضع نصب أعيننا إزاحة منافسنا فريق سيتروين والتغلب عليه وتقليص فارق النقاط بينا وبينه، بالإضافة إلى أننا نمتلك الأدوات الكفيلة بتحقيق هذا الهدف بفضل الدعم والمساندة القويين من هيئة أبوظبي للسياحة”. وتابع: “الفريق بكامل أعضائه يبذل كل ما في وسعه لتحقيق هدف الفوز برالي البرتغال” وأشار إلى أن رالي البرتغال يعد من الراليات الرائعة نظراً لطبيعته بين الجبال والوديان وعلى الأراضي المعبدة وغير المعبدة، بالإضافة إلى المنحنيات والمنعطفات الصعبة التي تتطلب مهارة وحنكة وخبرة كبيرة. ومن جانبه قال جاري ماتي لاتفالا سائق فريق أبوظبي بي بي فورد “الفريق استعد بشكل إيجابي ويسعى لتجاوز الأخطاء التي وقع فيها من خلال السباقات الأخيرة والتي أدت إلى خسارة العديد من النقاط المهمة في مسيرة الفريق نحو استعادة صدارة الترتيب العالمي”. ويري لاتفالا “أن الفارق في النقاط بين فريق أبوظبي بي بي وفريق ستروين يمكن التغلب عليه من خلال التركيز والانتباه الشديد خلال مراحل السباق مع الحفاظ على هدوء الأعصاب وعدم ارتكاب الأخطاء التي قد تؤدي إلى توقيع عقوبات وجزاءات على الفريق وتؤثر في مسيرته نحو استعادة الترتيب العالمي واعتلاء منصة التتويج”. وأكد حرص جميع أعضاء الفريق على تحقيق نتيجة إيجابية خلال الرالي، حيث إن الإصرار والعزيمة للفوز بالسباق تبدو على وجوه الجميع كما أن سيارات الفريق يقوم على تجهيزها وإعدادها بشكل جيد فريق من المهندسين والفنيين على أعلى مستوى من الكفاءة والمهارة. طموحات كبيرة لـ «شباب أبوظبي» فارو (الاتحاد) - يشارك فريق أبوظبي للشباب لسباقات الراليات بسباق رالي إسبانيا فئة الشباب، حيث يضم الفريق كلاً من بدر الجنيبي وماجد الشامسي وسلطان العامري وخليل الشيخ، ويسعى الفريق من خلال هذه المشاركة لاكتساب المهارات والخبرات اللازمة لمثل هذه السباقات الدولية الكبرى. وأشاد مدير فريق أبوظبي رون كريمن بالسائقين الناشئين قائلاً: “تعتبر البرتغال اختباراً صعباً عندما تأتي في صدارة مشاركاتنا في بطولة الراليات الدولية، ويسعى فريق أبوظبي للشباب للاستفادة من خبرات فريق أبوظبي بي بي فورد، كما يحظى الفريق بدعم ورعاية هيئة أبوظبي للسياحة، حيث تسعى لبناء فريق محترف يرفع اسم أبوظبي في مختلف المحافل العالمية المرتبطة برياضة سباقات السيارات. خالد القاسمي: رفضت عروضاً من شركات منافسة لـ «دوافع وطنية» فارو (الاتحاد) - قال الشيخ خالد القاسمي سائق فريق أبوظبي بي بي فورد لسباقات الرالي “لولا الدعم الكبير الذي قدم للعبة سباقات السيارات من قبل الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لما حققت هذه الرياضة النجاح والانتشار داخل الإمارات وفي دول المنطقة، فقبل أربع سنوات تقريبا لم يكن أحد في الإمارات يعرف سباقات الفورمولا-1 أو الراليات وكان الاهتمام بها يكاد يكون معدوما، ولكن حالياً تغير الموقف تماما وأصبح اسم أبوظبي يتردد على لسان قطاع كبير من عشاق سباقات السيارات في العالم، واهتمام أبوظبي بهذه الرياضة حقق سمعة طيبة للعاصمة على مستوى العالم”. وأشار في حديثه لـ”الاتحاد” إلى ازدحام روزنامة مشاركته منذ أن تحول لمحترف لهذا النوع من السباقات وقال: “عندما قررت هيئة أبوظبي للسياحة تشكيل فريق محترف للسباقات أصبحت الروزنامة مزدحمة لحد كبير، حيث أقضي تقريبا أسبوعين من كل شهر في الخارج مشاركاً في كافة السباقات التي تقام بدول العالم خاصة في ألمانيا والبرتغال وإسبانيا واليابان وبريطانيا وفنلندا وبلغاريا”. وأكد “أن طموحات فريق أبوظبي للسباقات لا تقف عند سقف معين، خاصة بعدما أصبح الصراع محتدما في سباق العام الحالي مع فريق ستروين الذي يتفوق على فريق أبوظبي بي بي فورد بخمس نقاط فقط في الترتيب وهناك أملا كبيرا في اللحاق به وتخطيه قبل انتهاء سباقات العام الجاري”. وتحدث الشيخ خالد القاسمي عن بدايته مع السباقات قائلاً: “عندما دخلت هذه اللعبة في البداية كان طموحي أن أدخل ضمن أفضل 80 سائقا على مستوى العالم، ولكن بعد توجيهات الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة أصبح هناك اهتمام كبير بهذه الرياضة داخل الدولة وهو ما نتج عنه إنشاء حلبة ياس لـ”الفورملا-1”، فضلاً عن اطلاق فريق أبوظبي بي بي فورد العالمي وهي خطوات جعلت لهذا النوع من الرياضات جماهيرا داخل وخارج الإمارات، فضلا عن السمعة العالمية والشهرة الكبيرة التي ارتبطت باسم الإمارات وأبوظبي في هذا المجال ويكفي أنني أمضي حاليا أكثر من نصف العام في الخارج مشاركا بسباقات مختلفة للترويج لاسم أبوظبي بدوافع وطنية خالصة”. وعن تحوله لسائق محترف بعد أن كان هاويا والنجاح الكبير الذي حققه لهيئة أبوظبي للسياحة كقائد فريق بي بي فورد ودخوله ضمن أفضل 10 سائقين على مستوى العالم أكد الشيخ خالد القاسمي “هذا الأمر كان حلما يراودني منذ دخول عالم السباقات ولكنه تحول لحقيقة الآن، خاصة بعد الرعاية الكبيرة من قبل معالي الشيخ سلطان بن طحنون رئيس هيئة أبوظبي للسياحة”. وأشار الشيخ خالد القاسمي إلى وجود شركات ترغب في ضمه غير أنه رفض هذا الأمر تماما ولم يفكر في مجرد مناقشته وقال: “لا أنتظر مقابل مادي على ما أقوم به لأن هدفي هو الترويج لاسم أبوظبي والإمارات وهو واجب وطني بغض النظر عن أي دخل مادي، لذلك رفضت عروض الشركات الأخرى لأني أرى نفسي سفيرا لأبوظبي وللإمارات في الخارج، كما أحرص على أن يكون اسم أبوظبي والشركات الوطنية للدولة دائما متواجدة في قلب الحدث”. وتحدث الشيخ خالد القاسمي عن طموحات المستقبل بالنسبة للفريق وقال: “لدينا حالياً سائقين واعدين نحاول أن نعدهم بشكل أكبر للمستقبل وهم ماجد الشامسي وبدر الجابري وسلطان العامري وخليل الشيخ، حيث تتولى هيئة أبوظبي للسياحة تكاليف مشاركاتهم، وأتوقع أن ننجح في تشكيل فريق إماراتي خالص خلال فترة من 5 إلى 10 سنوات لأن التخطيط لهذا النوع من السابقات يتطلب مدة طويلة وصبرا ودعما وهو ما نلقاه حاليا من هيئة أبوظبي”. وأشار الشيخ خالد القاسمي أنه يعيش حياة المحترفين، حيث يتدرب بشكل شبه يومي وقال: “البعض قد لا يعلم أن هذا النوع من السابقات يتطلب لياقة بدنية وذهنية عالية وقدرة وتركيزاً وهي كلها عوامل تتطلب تدريبا فضلا عن تدريبات اللياقة البدنية التي يجب أن يؤديها السائق 3 مرات أسبوعيا على الأقل”. القاسمي يستضيف اللاعب البرتغالي سوزا على مقعد الملاح فارو (الاتحاد) - استضاف سائق فريق أبوظبي بي بي فورد، الشيخ خالد القاسمي، نجم كرة القدم البرتغالي باولو سوزا على مقعد الملاح في سيارته «فورد فوكس» المشاركة حالياً في رالي البرتغال الدولي. وخاض «سوزا»، الذي قاد بلاده للفوز مرتين في بطولة كأس أوروبا، تجربة مميزة على متن سيارة فريق أبوظبي بي بي فورد، حيث كانت تسير بسرعة عالية جداً على طرق مملوءة بالحصى والتعرجات، وهو ما لم يخض تجربته سوزا في حياته سابقاً. وكان سوزا قد تلقى تعليمات السلامة قبل المشاركة مع الشيخ خالد القاسمي في تجربة القيادة في رالي البرتغال، وقدم مساعد القاسمي مايكل أور معلومات لسوزا حول التقنيات الموجودة في السيارة، وكيفية التعامل معها على الطريق، فيما عبر نجم كرة القدم البرتغالي المعتزل عام 2002 عن سعادته للمشاركة في هذه التجربة الفريدة. وقال: «كان أمراً رائعاً أن أحصل على هذه الفرصة من فريق أبوظبي بي بي فورد لتجربة الركوب في سيارة سباق ذات سرعة فائقة، أعجبت بقدرة الشيخ خالد القاسمي على السيطرة والتوجيه السليم للمقود، فهو أمر لا يقدر عليه الشخص العادي. «واحة أبوظبي» قبلة الجماهير فارو (الاتحاد) - تحولت منطقة مركز الخدمة لسيارات الفرق المشاركة في سباق رالي البرتغال بمدينة فارو إلى مزار للجماهير العاشقة لهذه الرياضة، خاصة الذين توافدوا عليها من مختلف الدول الأوروبية لمتابعة السباق الذي يقام على مدى اليومين المقبلين. وتحولت “واحة أبوظبي” وهي التي تتخذ موقعاً بقلب منطقة مركز الخدمة إلى مقصد للجماهير التي تتابع استعدادات الفريق الذي يتألف من أكثر من 300 فرد يؤدون عملهم على مدار الساعة لخدمة سيارات وسائقي سيارات فريق أبوظبي بي بي فورد. وتحرص الجماهير على التقاط الصور التذكارية مع أفراد الفريق أو تصوير السيارات المشاركة والتي يعلوها علم الدولة واسم أبوظبي. الطفل مايكل أصغر العاملين فوجئ فريق الصيانة الخاص بسيارات أبوظبي بي بي فورد بالطفل مايكل الذي لم يتجاوز عمره العامين يلتقط إحدى القطع الميكانيكية مصرا على العمل في السيارة التي يقودها الشيخ خالد القاسمي وهو ما لفت انتباه الجميع. (الاتحاد)
المصدر: فارو
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©