الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

لم أتمناه·· ولكن؟

23 يوليو 2008 23:29
لا توجد إمرأة تتمنى الطلاق ولكن الظروف هي التي أجبرتني على ذلك، وبعد الطلاق حكمت المحكمة لأبنائي الأربعة بجزء من المنزل التابع لعمل طليقي، لكن للأسف لم يتم وضع حاجز بيننا وبينه· حيث استمر في مضايقتي لأكثر من مرة، مثل قطع الماء وغيرها من الممارسات· ومازالت قضيتي معه مفتوحة في المحاكم ولا أعرف متى ستنتهي· قدمت على منزل شعبي أو أرض سكنية، ولكن لم يتم قبول طلبي بحجة أن طليقي ينفق على الأطفال·· لكنه لا يدفع إلا 3 آلاف درهم رغم أن لديه الخير الكثير· وهذا المبلغ لا يكفي شيئا أبدا في هذا الزمن الغالي· حتى أنني لا أستطيع الاستفادة من معاشي لأن علي سلفية 500 ألف درهم· الوضع صعب حتى أنني فكرت أن أنام مع أطفالي في السيارة لضمان راحة البال بعيدا عن تسلطه·· فلم لا يتم إعطائي منزل شعبي حالي كحال غيري، حتى لو لم يكن هناك منزل كامل فأنا راضية بنصف أو ربع منزل، المهم راحة البال لي ولأولادي، ولكي أستطيع أن أربيهم وأصل بهم إلى بر الأمان بعيدا عن ضغوطات الحياة القاسية التي تبلد مشاعرهم البريئة· جميلة الحوسني
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©