الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

بن علي : الإمارات تستطيع تنفيذ مبادرة الحكومة الذكية بنجاح

بن علي : الإمارات تستطيع تنفيذ مبادرة الحكومة الذكية بنجاح
9 ابريل 2014 00:46
قبل سنوات طويلة انطلقت الحكومة الإلكترونية في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث عملت الجهات المعنية من خلالها على نقل خدماتها المختلفة من الورق إلى مواقعها الإلكترونية الرسمية، للتسهيل على المتعاملين، وتيسير الإجراءات وتبسيطها ، وللحفاظ على البيئة. ولم يكن ذلك ممكناً لولا أن البنى التحتية من خدمات الاتصال والاتصالات والإنترنت في الدولة لم تكن ذات جاهزية عالية، وقدرة على استيعاب هذه الطفرة الرائدة في وقتها. واليوم ونحن نفتتح الربع الثاني مع العام 2014، ها هي دولة الإمارات العربية المتحدة، تعود نفس تجربة الحكومة الإلكترونية في الماضي، لتخوض تجربة أشد صعوبةً وأكثر تعقيداً، هي تجربة الحكومة الذكية، التي أطلقتها دولة الإمارات مؤخراً، ولتؤكد مرة أخرى أنها، ومن خلال بناها التحتية المتطورة، قادرة على إنجاح هذه التجربة الجديدة، خصوصاً أن التطور الحاصل في الدولة على مستوى الاتصال والاتصالات والإنترنت، بات علامة فارقة، وسمة حصرية تقدمها الدولة ليتمتع بها مواطنوها والمقيمون على أراضيها. (عماد عكور - أبوظبي) أكد الدكتور أحمد بن علي، نائب رئيس أول اتصالات المؤسسة في «مجموعة اتصالات»، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تمتلك العديد من المقومات التي تمكنها من السير بخطى ثابتة على طريق تحقيق مبادرة الحكومة الذكية، بدايةً من رؤية ودعم القيادة الحكيمة المستمر، مروراً بالخبرات والإمكانات العديدة والمختلفة، وانتهاء ببنية تحتية متطورة ربما تكون هي الأفضل على المستوى العالمي، والتي هي اليوم أساس نجاح مثل هذه المبادرة. من هنا يؤكد بن علي أن الحكومة الذكية تتطلب توافر إنترنت فائق السرعة، بشكل دائم ومستمر ودون انقطاع، وهو ما تضمنه اليوم مؤسسة بحجم «اتصالات» لمستخدميها، حيث تعتبر تقنيات الإنترنت والاتصال التي تقدمها «اتصالات» لعملائها في الدولة بحسب بن علي، هي الأحدث، إضافة إلى المستوى المتقدم الذي حققته الدولة على صعيد بناء شبكة الألياف الضوئية، حيث تعتبر أبوظبي العاصمة الأولى في العالم المغطاة بالكامل بهذه الشبكة. ولفت رئيس أول اتصالات المؤسسة في «مجموعة اتصالات» إلى أن هذه المقومات ستسهم في تشجيع صناع القرار والمسؤولين في الجهات المعنية، على إطلاق تطبيقاتهم الحكومية، لثقتهم التامة بأن بنى الاتصالات والإنترنت التحتية والتقنية المتطورة في الدولة على أتم استعداد لاستقبال هذه الطفرة الذكية والتعامل معها بكفاءة مطلقة. إلى ذلك يرى أحمد بن علي، أن هنالك قواعد أساسية مهمة لضمان نجاح الحكومة الذكية، يمكن اختصارها بالمبادرة بحد ذاتها التي انبثقت من الرؤية الثاقبة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، يليها البنية التحتية المتطورة والقادرة على تقديم أحدث التقنيات في مجال الإنترنت والاتصالات، والمستعدة للتفاعل مع أحدث تقنيات الحاضر والمستقبل، ثم نوعية التطبيقات الحكومية والخدمات المتوفر للمستخدمين، وأخيراً مدى توافق الهواتف المتحركة مع تقنيات الاتصالات والإنترنت والشبكات في الدولة. هنا أكد بن علي أن هنالك نسبة من الهواتف المتحركة في الدولة ما زالت تعمل بتقنيات الجيل الثاني، الأمر الذي قد يعيق إلى حد ما الجهود الرامية إلى التفاعل مع الخدمات الحكومية الذكية. لذلك، وتفعيلاً لدورها الريادي لقطاع الاتصالات في الدولة، ومساهمة منها للتغلب على هذا العائق، فقد أطلقت «اتصالات» مؤخراً عرضاً جديداً يتيح لعملائها إمكانية ترقية هواتفهم العاملة على شبكة الجيل الثاني والحصول على أول هاتف ذكي إماراتي يعمل على شبكة الجيل الثالث، الشبكة القادرة على تنفيذ مبادرة الحكومة الذكية. وأشار الدكتور بن علي، إلى أن نسبة انتشار الهواتف الذكية في الإمارات تعتبر الأعلى على المستوى العالمي ويشهد الطلب عليها تزايداً مضطرداً، وهو ما أسهم في تعزيز جهود الدولة للتحول إلى الحكومة الذكية. فكل 3 من 4 أشخاص أو ما نسبته %75 من السكان البالغ عددهم نحو 8 ملايين نسمة يملكون هاتفاً ذكياً. لكن لا يكفي أن يكون لدى المستخدم هاتف ذكي لكي يتمكن من إجراء معاملاته بحسب ما أفاد به بن علي، الأمر الذي يتطلب من هذه الأجهزة الذكية أن تكون متصلة بالإنترنت. وهو ما توفره «اتصالات» من خلال شبكة اتصالات متطورة وتقنيات الجيل الثالث والجيل الرابع، بالإضافة إلى نقاط الاتصال بالإنترنت اللاسلكية العالية السرعة. كما وأكد بن علي، أن «اتصالات» جاهزة تماماً لمثل هذه المبادرة، ومستعدة لها قولاً وفعلاً، حيث أشار إلى مبادرات «فلوس»، «الهوية الهاتفية» و«المصرف المتحرك»، وهي أمثلة واضحة على الدور الذي تقوم به «اتصالات» في اعتماد وتطبيق تكنولوجيا الهواتف المتحركة في تقديم الخدمات لعملائها في مختلف الأسواق التي تعمل بها. حيث تعتبر خدمة «فلوس»، التي أطلقتها «اتصالات» في عدد من الأسواق التي تعمل بها، منصة تجارية متكاملة لتقديم الخدمات المالية عبر الهواتف المتحركة، وتشمل إمكانيات الدفع في المتاجر، والمرافق، ووسائل النقل والتحويلات المالية المحلية والدولية وإدارة الحسابات المصرفية. كما تعمل «اتصالات» من أجل توفير مبادرة الهوية الهاتفية في مختلف الأسواق التي توجد فيها، وتعتبر الهوية الهاتفية متطلباً أساسياً لخدمات الحكومة الإلكترونية، والتجارة الإلكترونية، وخدمات الصحة عبر الهاتف المتحرك. كما أن خدمة «المصرف المتحرك»، تعتبر هي الأخرى واحدة من أهم حلول الدفع عبر الهاتف المتحرك. ولم تقف جهود «اتصالات» عند إطلاق العديد من الخدمات التكنولوجية المبتكرة عبر الهواتف الذكية، بل قامت أيضاً بعقد شراكات استراتيجية مع العديد من الشركات الرائدة عالمياً في مجال توفير حلول تقنية المعلومات والاتصالات، وبالشكل الذي أسهم في دعم جهودها في تقديم مختلف الخدمات المبتكرة لعملائها في الأسواق التي تعمل بها، وهو الأمر الذي سيستقطب معه الخبرات والتجارب العالمية للدولة. مايكروسوفت: دبي بيئة ملائمة للتحول إلى المدينة الذكية أكدت الشركة الأميركية العملاقة مايكروسوفت أن المدن الذكية تعزز حياة مواطنيها والمقيمين على أرضها، وذلك بفضل الأداء المحسن والكفاءة والتأدية الوظيفية، وهي الأمور التي سوف تساهم في رفع مستويات المعيشة وترقية التواصل بين الشبكات ودفع عجلة النمو الاقتصادي. وأشارت صاحبة أشهر العلامات التقنية في العالم، أن نضج تقنية الاتصالات والمعلومات في أي مدينة بالإضافة إلى سرعة إنجاز التعاملات اليومية لسكانها والمقيمين عليها، من أهم العوامل التي تصل بها إلى أن تكون مدينة ذكية. علقت الشركة الأميركية العريقة على ما ستمر به دولة الإمارات العربية المتحدة بوجه عام، ومدينة دبي بوجه خاص، وذلك بعد إطلاق مبادرة الحكومة الذكية، وتحويل دبي لمدينة ذكية، وأكدت أن مدينة دبي تعتبر بيئة خصبة وملائمة للتحول إلى مدينة ذكية وذلك لتوافر جميع العوامل الأساسية فيها. وأشارت إلى أنه وبفضل توافر الكثير من المقومات في دولة الإمارات، فإن للحكومة الذكية والمدن الذكية نهاية حتمية واحدة هي النجاح الباهر. حيث ترى شركة مايكروسوفت أن توفر شبكات التواصل اللاسلكية ذات السرعات الفائقة، واعتماد الكثير من المستخدمين عليها، بدوره أن يساعد في انتشار هذه المبادرة واتساع نطاق استخدامها، كما أن التوجه السائد لتوفير الخدمات الحكومية بأكثر من قناة وطريقة، كان آخرها عبر الهواتف والأجهزة الذكية، سيكون بدورها تمكين المتعاملين من سرعة إنجاز معاملاتهم واستغلال الخدمات الحكومية المختلفة، بكل سهولة ويسر. كما أكدت الشركة الأميركية ضرورة توفير خدمات الجهات الحكومية الإلكترونية والذكية بصورة متكاملة، وضربت أمثلة مثل خدمة دفع رسوم المواقف عن طريق الهاتف النقال وسالك والمرافق من خلال هيئة كهرباء ومياه دبي وحتى فتح الحسابات وسداد الدفعات. إلى ذلك أشارت مايكروسوفت إلى أنها كفريق متكامل وشركة تكنولوجية ذات خبرة كبيرة، تدرك أن الحل المتعلق بالاستجابة إلى التمدن السريع والموارد المتناقصة في المدن الكبرى ليس مجرد التقنية أو التكليفات الحكومية فقط، فالحل برأي الشركة يكمن في الأفراد. ووجهت الشركة بضرورة تسخير كافة الإمكانات الفعلية للمدن الذكية، حيث يجب على المدينة أن تصبح أرضا خصبة لحلول التقنية المبدعة، وأن تمكن المطورين من تصميم تطبيقات محددة وحصرية توفر الإمكانات لصناع القرار والمواطنين والمقيمين على حد سواء. وأكدت الشركة العملاقة أنها مستعدة دوماً لمساندة المطورين في دولة الإمارات العربية المتحدة والوقوف إلى جانبهم، ومبادرة الشركة الأخيرة بهذا الخصوص خير دليل على هذا الكلام، حيث قامت مايكروسوفت مؤخرا بتدشين فيجوال ستوديو أونلاين، وهو مجموعة من خدمات وعروض التطوير، وهي جزء من نظام تشغيل كلاود التابع لمايكروسوفت بالإضافة إلى خبرة تطوير متصلة بالشبكة من أجل مساعدة المطورين في كافة أرجاء المنطقة على تصميم تطبيقات للجيل القادم، مما يساند في النهاية تحقيق مبادرة الحكومة الذكية، ويساعد صناع القرار والجهات المعنية في تحقيق عملية الانتقال إلى الحكومة الذكية «المحمولة بحسب مايكروسوفت» خلال فترة زمنية قصيرة. كما وتؤكد الشركة الأميركية ضرورة تخصيص اقتصاد ورأس مال معتمد على المعرفة، لأنها تعد من أهم مصادر النمو الاقتصادي في العديد من الاقتصادات المتقدمة في العالم. كما وترى الشركة أنه يمكن الوصول إلى المدينة الذكية من خلال زيادة مستوى الاتصال وتوجيه الأموال لتأسيس مؤسسات تعليمية ومهنية تساهم في الوصول إلى اقتصاد ذكي يستند إلى المعرفة ويتماشى مع خطة المدينة الذكية الصحيحة. مسابقة تطبيقات الهواتف استقبلت هيئة تنظيم الاتصالات بالدولة مؤخراً طلبات المشاركة في مسابقة القمة العالمية لتطبيقات الهواتف المتحركة لعام 2014، والتي ستقام في العاصمة الإماراتية أبوظبي نهاية العام الحالي. والتي من خلالها سيتم اختيار أفضل محتوى للهواتف المتحركة والتطبيقات المبتكرة ذات الصلة، وذلك بالتعاون مع القمة العالمية لمجتمع المعلومات التي تنظمها الأمم المتحدة، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «يونيسكو»، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعي «يونيدو»، والاتحاد الدولي لتطوير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات (GAID). الإعلان غير التجاري تعرف الإعلانات التجارية مختلفة الأشكال والاتجاهات، بأنها أحد أشهر أساليب الترويج التي تتبعها الشركات العالمية لإشهار منتج معين، كما أنها اليوم باتت سلاح الشركات العالمية الفتاك لغزو فضاء الإنترنت الواسع، أضف إلى أنها لم تكتف باقتحام حياة المستخدمين للأجهزة الذكية فحسب، بل باتت ترى وتظهر في كل مكان، وبمجرد خروج الشخص من منزله، ليراها في شوارع مدينته، وفوق وعلى البنايات في منطقته، وفي كل مكان يلتفت إليه بصره. كل ذلك للترويج لمنتج أو جهاز أو خدمة مقابل مبلغ مالي... أو غير ذلك. واليوم باتت تظهر في شوارع مدن الإمارات العربية المتحدة إعلانات ذات طابع غير تجاري، تهدف للترويج لمنتجات غير ربحية، تفيد الناظرين إليها وتعطيهم معلومات جوهرية عنها، تمثلت من خلال الحملة الترويجية المتميزة التي أطلقتها مركز أبوظبي للأنظمة الإلكترونية والمعلومات، لتعريف المستخدمين بتطبيق المركز الذكي «حارس المدينة»، في بادرة تشجع جميع الجهات المعنية بمبادرة الحكومة الذكية، الترويج لمثل تطبيقاتها الذكية بمثل هذه الحملة الترويجية المفيدة وغير الربحية. الجدير بالذكر أن تطبيق حارس المدينة عبارة عن حلقة وصل ما بين سكان مدينة أبوظبي العاصمة، والجهات الحكومية، حيث يتيح التطبيق لمواطني الدولة والمقيمين عليها، إيصال مشكلاتهم اليومية المختلفة، بالتسجيل الصوتي أو من خلال الصور الثابتة أو المتحركة، للجهات المعنية، مما يهدف ويساعد في تطوير الأداء الحكومي، خصوصاً أن البلاغات المقدمة من المستخدمين يتم متابعتها بشكل حثيث من الجهات المعنية، ولا يمكن إلغاؤها حتى يتم إغلاقها بانتهاء المشكلة. تطبيق SEWA التوافق: آي أو أس، أندرويد هيئة كهرباء ومياه الشارقة تقدم هيئة كهرباء ومياه الشارقة تطبيق الهواتف الذكية باللغتين (العربية والإنجليزية) لعملائها الكرام والذي يزود مستخدميه بالخصائص التالية: - الاستعلام عن فواتير الماء والكهرباء التابعة لإمارة الشارقة، وما يتعلق بها. - إمكانية سداد الفواتير والمستحقات عبر البطاقة الائتمانية. - عرض فواتير المستخدم لآخر 6 أشهر، للمشتركين المسجلين. - تحديد موقع أقرب مركز لخدمة العملاء، من المستخدم. - تحديد مسافة قنوات الدفع المختلفة من المستخدم باستخدام تقنية GPS. - الإبلاغ عن المشاكل بصورة فورية، من خلال تصوير المشكلة وتحديدها موقعها عبر تقنية GPS. - استقبال التنبيهات والإشعارات المهمة للمستخدمين المسجلين بالتطبيق. - عرض أهم وآخر الأخبار والمستجدات للهيئة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©