الرميثي: مهمتنا تشريف الكرة العربية والآسيوية

هنأ محمد خلفان الرميثي رئيس اتحاد الكرة، رئيس البعثة، باسم الشعب الإماراتي، الشعب المصري بالافتتاح الرائع لكأس العالم والفوز الكبير وبافتتاح ملعب ستاد حرس الحدود الذي يعد مفخرة رياضية، مشيراً إلى أن فوز الفريق المصري يعني استمرار الزخم، كما شكر للشعب المصري حفاوة الاستقبال منذ وصول البعثة للبلد الشقيق، كما شكر اللجنة المنظمة للمجموعة السادسة برئاسة عامر حسين. وقال : نشعر بوضع ومكانة خاصة هنا، حيث نلعب في بلد شقيق محب للإمارات، ونشعر بالفعل أننا لم نغادر الإمارات بعد وسنلعب هنا بين جماهيرنا وأهلنا، ووصف الحضور الجماهيري في مباراة الافتتاح بأنه لم يكن مسبوقاً في بطولة كتلك من قبل. كما أعرب عن شكره للسفير الإماراتي لدى مصر، سعادة أحمد الميل الزعابي، ولرجال السفارة الذين بذلوا الكثير من الجهد لمعاونة البعثة في مهمتها، مشيراً إلى أن الشاغل الأكبر لهم كان ضمان الحشد الجماهيري الهائل للفريق. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده رئيس الاتحاد بمقر إقامة البعثة بحضور ممثلي كافة وسائل الإعلام، الإماراتية والمصرية والعربية والدولية، وحضره معه راشد الزعابي عضو مجلس إدارة الاتحاد، رئيس لجنة الإعلام والعلاقات العامة والتسويق. وقال الرميثي: نحن نشارك في البطولة بوصفنا أبطال للقارة الآسيوية، والجميع أثنوا على الفريق أثناء مشاركته الآسيوية، وخاض الفريق برنامج إعداد مثاليا تضمن ما لا يقل عن 22 مباراة متنوعة، ومهمتنا اليوم تشريف العرب بوصفنا الفريق العربي الثاني مع مصر. ووصف الأبيض بأنه مستقبل الكرة الإماراتية وهو فريق الأمل الذي على الجميع مساندته والوقوف خلفه في كل الظروف، مشيراً إلى أنه تم تجهيز الفريق لكأس العالم بالشكل الذي طلبه المدير الفني، وبما يساعد على تحقيق الطموحات المرجوة من هذا الفريق، غير أنه على الرأي العام أن يدرك دائماً أن الأمر أولاً وأخيراً يخضع لمنطق الكرة التي لا يمكن التكهن بشيء فيها، وأن النتائج في علم الغيب، ولا قدر الله إذا جاءت النتائج دون الطموح فيجب علينا ألا نقسو على الفريق لأنه يمثل مستقبل الإمارات في كرة القدم، ومعظم لاعبيه خلال عامين سيتحولون إلى الفريق الأول، ومن هنا يجب أن يكون الدعم متوازناً، وأن يقف الجميع خلفه في كل الأحوال. وأشار إلى أن مساندة الإمارات للمنتخب المصري في بطولة عام 2003 كان واجباً قومياً ووطنياً تجاه الأشقاء وأنهم كانوا واثقين دائماً حتى بدون دعوة من مساندة جماهير مصر للفريق الإماراتي، ليس رداً للجميل، وإنما أيضا باعتبار ذلك واجبا وطنيا وقوميا، وأن التوأمة مع الجانب المصري قديمة، وقبل أن تكون رسمية من خلال الاتفاقية الأخيرة، وامتدت في الفترة التي سبقت البطولة إلى التنسيق الفني بين المنتخبين، مشيداً بالدور المصري في الحياة الإماراتية والمشاركة في ركب التطور الإماراتي. وتحدث الرميثي عن تزوير الأعمار في بطولات الفئات السنية، مؤكداً أنه آفة خطيرة، خاصة في بعض منتخبات آسيا وأفريقيا وأميركا الجنوبية وأن الاتحاد الدولي يجب أن يتصدى لها بكل قوة، واصفاً الفوز بالتزوير بأنه وهمي. وأشار الرميثي إلى أن مدرب المنتخب الأول سيحضر مباراتين للمنتخب في البطولة للوقوف على مستوى كافة عناصره، لإضافة أسماء جديدة إضافة إلى اللاعبين الأربعة المتواجدين حالياً مع المنتخب الأول، وقال إنه من المفترض أن هذا المنتخب سيتحول إلى الفريق الأولمبي في حالة حسم الجدل بين اللجنة الأولمبية الدولية والفيفا بشأن أعمار لاعبي المنتخبات الأولمبية، آملاً أن يصل هذا الجيل إلى الأولمبياد ويحقق حلماً طال انتظاره. وقال الرميثي: لقد لمست مدى طموح اللاعبين ورغبتهم في تقديم ما يعكس الرغبة في تشريف الكرة الإماراتية، وكأس العالم ليست مقياساً للحكم على الفريق مع كامل الثقة فيه، إذ أحياناً ما تسير الأمور عكس التيار وعلى غير ما نتمنى وعلينا أن نكون جاهزين لكل الاحتمالات بما يحفظ للفريق وحدته وتماسكه ومنجزاته السابقة. ورفض ما يتردد عن ضعف المجموعة السادسة التي تلعب بها الإمارات، مشيراً إلى أن المجر قوة كروية سابقة وهندوراس تأهلت عن جدارة وجنوب أفريقيا منافس قوي، معرباً عن ارتياحه لكون الفريق الجنوب أفريقي ليس من الفرق التي تزور في أعمار لاعبيها.