الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

3 طلاب يمثلون الإمارات في «إنتل» الدولية

3 طلاب يمثلون الإمارات في «إنتل» الدولية
28 مارس 2012
دينا جوني (دبي) - أعلنت شريفة موسى مديرة إدارة الأنشطة والمسابقات العلمية أن 3 طلاب سوف يشاركون للمرة الأولى في منافسة إنتل 2012 الدولية العلمية في الولايات المتحدة الأميركية. وقد تأهل للمرحلة النهائية أفضل 7 مشاريع على مستوى الدولة تم اختيارهم من قبل لجنة علمية متخصصة مؤلفة من عدد من الموجهين والمعلمين من مختلف المناطق التعليمية. وسوف يتنافس الطلاب من الإمارات مع 1500 مشارك من أكثر من 60 دولة، وسوف يحصل الفائزون منهم على جوائز بقيمة 4 ملايين دولار. وأعلن نتائج المشاريع الفائزة مروان الصوالح وكيل الوزارة المساعد لخدمات المساندة بعد أن جال على المشاريع التي عُرضت أمس الأول في مبنى وزارة التربية. وقد فاز بالمركز الأول مشروع “إطالة العمر التشغيلي للبطاريات الرصاصية” للطالب رامي عاصم من منطقة الشارقة التعليمية، وبإشراف الأستاذ محمد رؤوف، وفي المركز الثاني حل مشروع “لتكن رؤيتي أفضل” للطالبتين مريم إبراهيم العماش ومريم سالم البوت من منطقة رأس الخيمة التعليمية بإشراف الأستاذة ابتسام أحمد، وفي المركز الثالث فاز سيف سعيد محمد اليماحي من منطقة الفجيرة التعليمية وبإشراف الأستاذ هاني عبد المهدي بدير. وقال مبارك الحمادي من إدارة الأنشطة، إن مشاركة الدولة في مسابقة “إنتل” العربية قد ساهمت في إكساب الطلاب والأساتذة الخبرة الكافية للتقدم والتنافس في المسابقة الدولية. ولفت إلى أن مسابقة “إنتل” الدولية تنظر إلى ثلاثة أمور أساسية في عملية التحكيم هي أسلوب البحث والابتكار، ومهارات العرض، والمهارات الشخصية والثقة بالنفس. وأوضحت موسى أنه على المشاركين السبعة المثابرة على العمل للتمكن أيضاً من المشاركة في مسابقة “إنتل” العربية التي ستعقد العام الحالي في لبنان. ويهدف مشروع الخوذة الذكية إلى التقليل من الحوادث المرورية التي تقع بسبب نوم السائق أثناء القيادة. وتتلخص فكرتها في استخدام خواص الزئبق من حيث الحالة الفيزيائية السائلة وتوصيله بالتيار الكهربائي الذي يعمل بدوره على غلق الدائرة الكهربائية فتصدر صوتاً منبهاً للسائق عندما يميل رأسه في مختلف الاتجاهات في حالة النوم. وقد استخدم الطالب لتنفيذ فكرته ساعة منبّه، وبطارية، ومفتاح زئبق، وخوذة. وتلخصت عملية التنفيذ عبر استخراج الدائرة الخاصة بالمنبه، وتوصيل مفتاح الزئبق مع الدائرة بحيث يعمل على فتحها وغلقها، بالإضافة إلى تثبيت الأجزاء على الهيكل الداخلي للخوذة. أما مشروع “لتكن رؤيتي أوضح” فركز على مشكلة كثرة الحوادث المرورية مع تكون الضباب بسبب انخفاض مستوى الرؤية الأفقية، وعدم ترك مسافة كافية بين المركبات، والقيادة بسرعة عالية في وقت تشكّل الضباب.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©