الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

بلدية «الغربية» تكثف جهود الحد من مخاطر الحيوانات السائبة على الطرقات الداخلية والخارجية

بلدية «الغربية» تكثف جهود الحد من مخاطر الحيوانات السائبة على الطرقات الداخلية والخارجية
1 ابريل 2011 23:15
كثفت بلدية المنطقة الغربية من جهودها للحد من مخاطر الحيوانات السائبة المنتشرة على الطرقات الداخلية والخارجية، وتقليل الخسائر الناجمة عن الحوادث التي تسببها تلك الحيوانات، وذلك ضمن حملة تشمل كافة مدن المنطقة الغربية تتضمن تركيب بوابات إلكترونية ويدوية وتعيين حراس على منافذ دخول وخروج الحيوانات وخاصة الإبل، والقيام بحملات توعية لكشف المخاطر الناجمة عن وجود الحيوانات السائبة على الطرق وفي المناطق السكنية المأهولة بالسكان. وأوضح مصدر مسؤول ببلدية المنطقة الغربية أنه تم تركيب عدد من البوابات المنظمة لدخول وخروج الحيوانات في مدينة زايد، منها عدد من بوابات عبور الجمال بطريق مدينة زايد الساحلي تضم 55 بوابة عبور جمال نظامية و10 بوابات عبور جمال مع غرفة حارس و3 بوابات خاصة بمعدات شركات النفط. وفي مدينة ليوا قامت إدارة الخدمات البيئية والاجتماعية في قطاع خدمات المدن وضواحيها بحملة توعية لسكان المدينة، ركزت من خلالها على مخاطر وجود الحيوانات السائبة على الطرقات وداخل المدن السكنية موضحة أن المنطقة الغربية تعاني من ارتفاع نسب الحيوانات السائبة وبشكل خاص الإبل، على الطرقات العامة والسريعة وهو ما يسبب العديد من الآثار السلبية ومنها الحوادث الخطيرة الناجمة عن اندفاع هذه الحيوانات إلى الطرق ومفاجأة السائقين، وكذلك إرباك حالة المرور في الكثير من الطرق بسبب اندفاع الحيوانات واعتراضها حركة السيارات في الشوارع، فضلاً عن تشويه المنظر العام والمناطق السكنية بسبب اندفاع الحيوانات نحو المناطق المأهولة، وما تسببه من ذعر لقاطنيها وبشكل خاص الأطفال كما أبرز قطاع خدمات المدن خطورة تلك الحيوانات على المسطحات الخضراء في المناطق السكنية، مثل الأشجار والحدائق المحيطة بالمنزل وتلك الموجودة في الشوارع. وأشار المصدر إلى أن البلدية قامت أيضا بتوفير الآليات والخطط اللازمة لمنع خروج الحيوانات بشكل عشوائي في مختلف مدن الغربية. وأوضح المصدر أن القانون المنظم للتعامل مع الحيوانات السائبة في المادة 3 من النظام رقم 4 لعام 1975 المعدل لأحكام النظام 11 /1974 المادة 13 تم إلغاؤه بالقرار رقم 8 / 1979 الصادر من رئيس المجلس التنفيذي لحكومة أبوظبي بتاريخ 24/9/1979، وعليه فإن التعامل مع الحيوانات السائبة يقتصر حالياً على الشكاوى المقدمة من المتضررين، ويتم التعامل معها بمحاولة التوصل إلى حلول بطريقة ودية ووضع كل الحلول الممكنة لتلافي الضرر الناتج عنها لأصحاب العلاقة. وأشار المصدر لوجود مشروع قانون محلي قيد الإنجاز سيساعد في حالة المصادقة عليه على وضع ضوابط محددة للتعاون مع الحيوانات السائبة، والتي يحرص بعض أفراد المجتمع على رعايتها أو إيوائها في الأماكن السكنة، أو ممارسة البعض أنشطة تجارية أو تنموية في الأماكن غير المرخصة لهذه الأنشطة. كما تركز إدارة الخدمات البيئية والاجتماعية على الجانب التوعوي لغرس التوعية الصحية والبيئية في المجتمع واللجوء أحيانا لتفعيل دور الشرطة المجتمعية في الحالات التي يصعب الوصول فيها إلى حلول مع أصحاب العلاقة. وكان عدد من أهالي المنطقة الغربية قد طالبوا بضرورة وضع التدابير والإجراءات اللازمة لمنع مرور الحيوانات السائبة على الطرق، وخاصة الخارجية التي تزداد فيها حركة السيارات المسرعة مما يؤدي إلى مزيد من الحوادث وحالات الوفيات الناتجة عن ذلك. وطالب أحمد راشد أحد سكان الغربية بضرورة تحميل أصحاب الإبل والملاك كافة الاضرار التي يمكن أن تتسبب فيها حيواناتهم التي تركوها سائبة على الطرق وخاصة السريعة، وذلك للحفاظ على حياة ومستخدمي الطريق مؤكدا أن المخاطر العديدة التي تنتج عن ترك الحيوانات سائبة في الشوارع والطرقات سواء الخارجية أوالداخلية لا يمكن تحملها. وأكد حمد المزروعي أن وجود الحيوانات السائبة في الشوارع رغم أنه لا يمثل ظاهرة كبيرة في الآونة الأخيرة مقارنة بباقي المناطق الأخرى، إلا أنه يعتبر من التحديات التي يجب أن تسعى الجهات المعنية إلى الحد منها ومنعها نهائياً، لأنها تعني بشكل قاطع تهديداً للمزيد من الأرواح. ويرى مبارك مسلم أن وجود الإبل على الشوارع يمثل خطراً دائماً ومتكرراً على مستخدمي الطرق، لذا يجب العمل على منع وجود هذه الحيوانات دون رقابة من قبل صاحب الإبل أو من يمثله. يذكر أن المنطقة الغربية تشتهر بوجود أعداد كبيرة من الحيوانات لدى المزارعين في المنطقة، وقد بلغ عدد ما تم خضوعه لبرنامج ترقيم الحيوانات الذي أطلقه جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية خلال الفترة الماضية أكثر من 212 ألفاً و407 رؤوس من الماشية منها 31747 من الإبل و180337 من الأغنام و323 من الأبقار.
المصدر: المنطقة الغربية
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©