الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

إسرائيل تعتبر «أسطول الحرية» استفزازاً و«حماس» تستعد لاستقباله

إسرائيل تعتبر «أسطول الحرية» استفزازاً و«حماس» تستعد لاستقباله
27 مايو 2010 00:54
وصفت إسرائيل أمس “أسطول الحرية” المتجه إلى غزة محملاً بمواد بناء وأغذية وأدوية ومعدات مدرسية ومساعدات إنسانية في محاولة كسر الحصار الإسرائلي على القطاع بأنه “استفزاز”، فيما أجرت الحكومة الفلسطينية المقالة التابعة لحركة “حماس” مناورة في بحر غزة استعداداً لاستقباله. وقال مكتب التنسيق والعلاقات مع غزة الإسرائيلي الكولونيل موشيه ليفي لصحفيين في معبر كرم أبو سالم شرقي قطاع غزة، في إشارة إلى الأسطول المؤلف من 8 سفن “إن هذه السفن استفزازية ولا ضرورة لها على ضوء الأرقام التي تشير إلى أن الوضع الإنساني في غزة جيد ومستقر”. وأضاف “لا أرى حاجة لأي سفينة تحمل هذه المواد. نحن نسمح بمرور هذه المواد إلى غزة”، وذلك في إشارة إلى 10 آلاف طن من مواد البناء وغيرها من المعدات قال الناشطون إنها على متن سفن في طريقها إلى غزة. وتابع “هناك بعض الأشياء الممنوعة لأن حماس تستغل الوضع الإنساني لتحسين قدراتها العسكرية بدلاً من التخفيف من وطأة الوضع في غزة”. في المقابل، قالت النائبة الأوروبية الاشتراكية الفرنسية فرنسواز كاستكس في مؤتمر صحفي على متن إحدى السفن “إن هناك نواباً اشتراكيين وديمقراطيين وآخرين من أنصار البيئة على هذه السفن، وهم لا يؤيدون التوجهات السياسية لحماس، لكن تجمعهم الرغبة في دعم الشعب الفلسطيني”. وقالت الناشطة في “حركة غزة الحرة” المشاركة في الأسطول هويدا عراف “سنقاوم بلا عنف محاولات اسرائيل اعتراض السفن. لقد ساهم آلاف الأشخاص في جعل هذه السفن حقيقة وسكان غزة في انتظارنا”. وقالت عضو لجنة تنظيم الأسطول جريتا برلين “ننوي البقاء في البحر ولدينا مخزون يكفينا لمدة شهرين”. وقالت المتحدثة باسم “اتحاد اليهود الفرنسيين من اجل السلام” ميشال سيبوني “لقد تحولت غزة بسبب الحصار الاسرائيلي إلى معسكر لمليون ونصف المليون شخص”. كما تساءلت عضو مجلس الشيوخ الفرنسي اليما بومدين تييري عن قبول عضوية اسرائيل في منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، قائلة “كيف يمكن الذهاب إلى حد مكافأة دولة تحولت إلى جزار وقتلت 1400 شخص؟”. وأجرى العشرات من أفراد الشرطة والدفاع المدني التابعين لحكومة “حماس” تدريبات واستعراضات في ميناء غزة داخل المياه وخارجها، اختبرا خلالها قوارب ستستقبل الأسطول في عرض بحر غزة لنقل ما يحمله من إمدادات إنسانية إلى القطاع. وحضر وزير الداخلية في تلك الحكومة فتحي حماد المناورة وقال للصحفيين هناك “إن النوايا الإسرائيلية الهادفة إلى وضع العراقيل أمام وصول أسطول الحرية إلى قطاع غزة لن تؤثر على استمرار الحكومة في عملية التحضير لاستقباله”. ورأى أن الإشراف التركي على الأسطول يجعل التهديدات الإسرائيلية ضعيفة بسبب “مكانة تركيا في العالم”، موضحا أنه من الممكن أن تكون هناك اتصالات بين الأتراك والجانب الإسرائيلي لعدم اعتراض القافلة. وأجرت وزارة الأشغال في الحكومة المقالة عمليات ترميم لمرفأ غزة لتأهيله لاستقبال السفن صغيرة الحجم ضمن الأسطول، في حين سيتم نقل حمولة السفن الضخمة على قوارب وعوامات خاصة.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©