أبوظبي (الاتحاد)
يشارك المجلس الوطني الاتحادي في فعاليات الدورة الثامنة والعشرين لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب خلال الفترة من 25 أبريل ولغاية 1 مايو 2018، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض. ويهدف المجلس من هذه المشاركة إلى تفعيل التواصل مع مختلف فئات المجتمع ونشر الثقافة البرلمانية والوعي بمسيرة المجلس واختصاصاته وإنجازاته على الصعيدين المحلي والخارجي، فضلاً عن بناء شراكات فاعلة مع الجهات ذات العلاقة بتبادل المعلومات والمعرفة.
ويحرص المجلس على المشاركة في هذا المعرض تنفيذاً للمبادرات التي تضمنتها الخطة الاستراتيجية البرلمانية، لنشر الثقافة البرلمانية من خلال عرض الإصدارات التي تعكس مسيرة عمل المجلس منذ عقد أول جلساته في شهر فبراير 1972م وإنجازاته، فضلاً عن إنجازاته خلال الفصل التشريعي السادس عشر الذي بدأ بتاريخ 18 نوفمبر 2015م.
وتتناول قائمة الإصدارات التي سيعرضها المجلس الكتب التالية: زايد والمجلس الوطني الاتحادي، وخطابات صاحب السمو رئيس الدولة، وصياغة وتحليل بنية النص القانوني (مقاربة في الاتجاهات البرلمانية الحديثة)، والدور السياسي للمجلس الوطني الاتحادي الدبلوماسية البرلمانية – إنجازات مضيئة، ووقائع ندوة حقوق الإنسان في دولة الإمارات العربية المتحدة، أوراق برلمانية خصوصية الإعلام البرلماني بين الواقع والتأصيل، فضلاً عن تقارير ترصد إنجازات المجلس لدى فصوله التشريعية المختلفة، وكتيبات توثيق مسيرة الحياة البرلمانية وتطورها. يشار إلى أن المجلس يشارك في المعرض في منصة رقم «12 F 17».
كما يشارك مركز سلطان بن زايد بمجموعة من إصداراته في إطار توجيهات سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، ممثل صاحب السمو رئيس الدولة، رئيس المركز، ومتابعة الشيخ الدكتور خالد بن سلطان آل نهيان، نائب الرئيس، مدير عام المركز، وحرصهما على مشاركة المركز بشكل فعال في المحافل الوطنية الثقافية التي تهدف إلى نشر العلم والمعرفة وفكر زايد القائد المؤسس في التسامح والإخاء الإنساني.
وقال منصور سعيد عمهي المنصوري، نائب مدير عام مركز سلطان بن زايد، مدير إدارة الشؤون الثقافية والإعلام في تصريح بهذه المناسبة: «إن المركز حريص على إثراء الساحة الثقافية بالكتب الأكاديمية والروائية التي تعزز القيم الإنسانية النبيلة، وكل ما من شأنه خدمة ثقافتنا الوطنية والمعزز لهويتنا المجتمعية».
كذلك يشارك نادي تراث الإمارات ممثلاً بمركز زايد للدراسات والبحوث التابع له، بجناح ثري بالإصدارات التراثية يضم أكثر من 80 عنواناً متخصصاً في مجالات التراث والثقافة والتاريخ، اختيرت من بين أكثر من 130 من إصدارات النادي التي يواصل مركز زايد للدراسات والبحوث فيه إصدارها منذ نحو عقدين من الزمن، لتشمل الإصدارات الثقافية التراثية والكتب المُحققة والمؤلفة في جوانب التراث الأدبي والشعري والحياة الشعبية، إضافة إلى العديد من الدواوين لشعراء من الإمارات، وأعداد مجلة تراث الشهرية التي تصدر عن النادي، محافظة على استمراريتها منذ رأت النور عام 1998.
كما أعلن جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية مشاركته في فعاليات الدورة الثامنة والعشرين لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب. وقال المهندس ثامر راشد القاسمي، المتحدث الرسمي باسم الجهاز: إن مشاركة الجهاز تتضمن مكتبة خاصة بعام زايد، أطلق الجهاز عليها اسم (واحة زايد للمعرفة)، تحوي نخبة من الكتب والمؤلفات الإماراتية والعربية التي تتناول سيرة المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وأهم إصدارات الجهاز في مجالات الزراعة والسلامة الغذائية، وعدد من المواضيع المتنوعة والمفيدة، وإهدائها للزوار تخليداً لذكرى الوالد المؤسس، وتعريف الزوار بإنجازاته العظيمة.
«تعايش» تحتفي بشخصية الشيخ زايد وتنطلق في «أبوظبي للكتاب»
«تعايش» مجلة جديدة في المشهد الثقافي الإماراتي، تدشن عددها الأول، بمناسبة عام زايد، وذلك أثناء معرض أبوظبي الدولي للكتاب، وذلك مساء يوم 27 أبريل، وهي مجلة مؤلفة من (96) صفحة، وتصدر عن «منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة» والذي يتخذ من أبوظبي مقراً له.
تهتم المجلة بالفضاء الإنساني ومشتركاته وتجديد خطابه الفكري، ضمن منظومة من التسامح الحضاري.
وتخصص ملفاً عن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، يضم العديد من العناوين، منها (أبعاد التسامح عند الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان) بقلم سعادة الدكتور علي بن تميم، مدير عام «أبوظبي للإعلام»، الأمين العام لجائزة الشيخ زايد للكتاب، ومنها نقرأ: «إن من يقرأ تصوّرات الشيخ زايد بهذا الخصوص يرى أنّ التّسامح لا يعني القبول السلبي أو الاضطراري بالآخر كما كان الحال في التسامح الأوروبي في عصر النهضة، بل إنّه يرى أنّ الآخر شرط مكمّل للأنا وشريك يصعب إلغاؤه أو الاستغناء عنه. فـ«الإسلام هو دين التوحيد والوحدة والسماحة والسلام والعفو»، ويتابع د. علي بن تميم: «إنّ وعي الشيخ زايد بالتسامح يدلّ على أنه يصدر عن معرفة بالذات والتاريخ والهويّة ثم معرفة الآخر تاريخاً وفكراً وثقافة».
وتركز افتتاحية رئيس التحرير خليفة الظاهري، على مفاهيم وأهداف العنوان والمجلة.
«مجموعة كلمات» تعرض أحدث إصداراتها
في إطار حرصها على الوجود الفاعل في المحافل الثقافية التي تقام على الصعيدين المحلي والدولي، تشارك «مجموعة كلمات»، مجموعة النشر الإماراتية المتخصصة في إصدار الكتب باللغة العربية لمختلف الفئات العمرية، والتي تتخذ من الشارقة مقراً، في الدورة 28 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب. وتعرض المجموعة ضمن جناحها بالمعرض، إصدارات جميع دور النشر التابعة لها والتي تشمل: «كلمات»، و«كوارتو»، و«كومكس»، إضافة إلى الإصدارات الجديدة لدار «روايات» المتخصصة في نشر الأعمال الأدبية العربية والمترجمة، والتي تضم خمسة إصدارات أدبية جديدة، أربعة منها مترجمة إلى اللغة العربية من قائمة أكثر الكتب مبيعاً حول العالم، وإصدار مكتوب باللغة العربية، إلى جانب إصدار جديد لشركة «حروف»، للنشر التعليمي المتخصصة في نشر الكتب المطبوعة والتطبيقات الذكية. وتتضمن قائمة الإصدارات الجديدة لدار روايات، رواية «هكذا تكلّم القارئ»، للمؤلف محمد حسن المرزوقي، ورواية «عمّ نتحدث حين نتحدث عن الحب»، للمؤلف الكلاسيكي رايموند كارفر وترجمة سلطان فيصل الرميثي، وروايتي «عزيزتي هاجَر» و«علينا جميعاً أن نصبح نسويين»، للمؤلفة تشيماماندا نجوزي وترجمة لميس بن حافظ، إلى جانب كتاب المساعدة الذاتية «الرّوح المتحرّرة»، للمؤلف مايكل سنجر، وترجمة هيام عبد الحميد. وتشتمل إصدارات دار «حروف» الجديدة على كتاب «الصوتيات» التعليمي الذي يتضمن مجموعة من التمارين الصوتية المتنوعة التي تعرّف بالنطق الصحيح لحروف اللغة العربية.
عدد اليوم
