صلى آلاف التايلانديين من أجل السلام والوحدة في بانكوك أمس الأربعاء وذلك بعد أسبوع من حملة قمع عسكرية دامية ضد المحتجين والتي أدت إلى ليلة مرعبة من إشعال الحرائق وأعمال الشغب أسفرت عن سقوط 54 قتيلا .
وفي هذه الأثناء، أدى اعتداء مزدوج بالقنابل أمس في جنوب البلاد الذي يشهد تمردا انفصاليا إلى مقتل شخصين واصابة 55 آخرين بجروح، بينهم 5 إصابتهم خطرة.
ولكن محللين يقولون إنه بدون إجراء إصلاحات في النظام السياسي الذي يزعم المحتجون أنه يحابي “مجموعة من الصفوة” على حساب الجماهير الريفية فإن مثل هذه الصلوات لن تنهي أزمة استقطاب كلفت الاقتصاد مليارات الدولارات.
وتلقى مئات من الرهبان البوذيين طعاما من المهنئين على امتداد حي تجاري احتله محتجون مناهضون للحكومة طوال ستة أسابيع إلى أن قامت قوات الجيش والمركبات المدرعة بتفريقهم الأسبوع الماضي. وقال سوخومباند باريباترا محافظ بانكوك وعضو الحزب الديمقراطي الحاكم “من المهم جدا لنا جميعا في بانكوك أن نسامح ونمضي قدما إلى الأمام”. وقال إن هذه المناسبة تهدف إلى “محو مسار سيء وخلق مستقبل أفضل”.
وهذا ربما يكون صعبا. فبعد أسوأ أعمال عنف سياسي في تاريخ تايلاند الحديث على مدى تسعة أسابيع أقر رئيس الوزراء أبهيسيت فيجاجيفا خطة مصالحة تشمل إجراء إصلاحات سياسية وتحقيق العدالة الاجتماعية وإجراء تحقيق في الاشتباكات التي أدت إلى سقوط 85 قتيلا ونحو ألفي جريح معظمهم في القتال بين المحتجين وقوات الجيش.
من جهة أخرى، أدى اعتداء مزدوج بالقنابل أمس في جنوب تايلاند الذي يشهد تمردا انفصاليا إلى مقتل شخصين واصابة 55 آخرين بجروح، بينهم 5 اصابتهم خطرة كما أعلنت الشرطة التي حملت مسؤولية هذين الهجومين لمتمردين انفصاليين. ووقع الانفجاران بفارق 10 دقائق في المركز التجاري في يالا كبرى مدن الاقليم الذي يحمل الاسم نفسه.
عدد اليوم
