دبى (وام) - شارك وفد من وزارة الشؤون الاجتماعية في المؤتمر الإقليمي الأول الذي أقيم تحت عنوان “النشء وخطورة المواد المركبة” الذي عقد في العاصمة القطرية الدوحة الأسبوع الماضي واستمر يومين، وتم خلاله استعراض تجربة الإمارات في محاربة الإدمان.
ضم الوفد حسين صالح الشواب مدير إدارة الحماية الاجتماعية، وجاسم حبيب الخلصان رئيس قسم الرعاية اللاحقة في الوزارة، والرائد الدكتور جمعة سلطان سيف الشامسي مدير إدارة التوعية والوقاية بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات، والمقدم الدكتور إبراهيم الدبل مدير إدارة خدمة التدريب الدولي من القيادة العامة لشرطة دبي.
وشارك وفد الدولة بورقة عمل تناولت دراسة عن مدى انخفاض تعاطي المواد الطبيعية والنصف طبيعية وبروز المواد المصنعة كاتجاه جديد للمتعاطين حيث احتلت الأقراص المخدرة المركز الأول بين المتعاطين في الإمارات.
وتضمنت ورقة العمل تجربة دولة الإمارات في مكافحة التعاطي، وإدراج بعض العقاقير المخدرة في قانون المخدرات ومنها “الترامادول” حيث تم الإدراج بعد ضبط كميات كبيرة منه تظهر إساءة استخدامه نتيجة ارتفاع المستوى المعيشي وانخفاض أسعار هذه العقاقير مقارنة بأسعار المواد المخدرة الأخرى.
وعرض الرائد جمعة سلطان سيف الشامسي تقرير دولة الإمارات والذي تناول الأضرار الكبيرة لهذا العقار في حالة إساءة استخدامه حيث قامت الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة بجمع الإحصاءات عن أكثر الأنواع التي يساء استخدامها وهي في غالبيتها من الأدوية التي تصرف بموجب وصفات طبية كمواد مسكنة للآلام ولها تأثير قوي على الجهاز العصبي المركزي وفي حال اساءة استخدامها تؤدي إلى الإضرار بالعقل يصحبه الارتباك وعدم القدرة على التركيز والهلوسة وفي النهاية الإدمان.
وقال حسين الشواب، إن ظاهرة تعاطي المواد المركبة من أهم الإشكاليات التي تواجه مجتمعاتنا لاسيما في ظل الانتشار السريع لها كونها في متناول اليد وأن هذا يؤدي إلى الإقبال عليها في مختلف الطبقات الاجتماعية والأعمار وإن كان أكثرها في مرحلة المراهقة والشباب.
عدد اليوم
