لندن (وكالات)
أعلنت شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية أمس أنه تم اعتقال «قسم كبير» من أفراد الشبكة التي تقف وراء الهجوم الانتحاري الذي أدى إلى مقتل 22 شخصاً في مانشستر. وقال قائد شرطة مكافحة الإرهاب مارك راولي، إن الشرطة تعتقد أنها «أمسكت بقسم كبير من أفراد الشبكة»، مضيفاً أنه تم تحقيق تقدم «هائل» في التحقيق.
وحثت وزيرة الداخلية البريطانية آمبر رود أمس البريطانيين بالاستمتاع بالعطلة الوطنية التي تستمر ثلاثة أيام، قائلة إنه يجب عليهم ألا يقلقوا بشأن الجنود وقوات الشرطة الإضافية. وقالت رود بعد رئاسة اجتماع للجنة الطوارئ الحكومية: «ستقام فعاليات عادية مطلع الأسبوع».
وأضافت: «يرى (الشعب) وجوداً عسكرياً إضافياً، ولكنني آمل أن يشعرهم هذا بالراحة، وبمزيد من الأمان».
وتابعت: «يجب ألا ندع هذا الحادث الإرهابي المروع يؤثر على حياتنا».
ومن ناحية أخرى، ألقت شرطة مانشستر أمس القبض على رجل آخر على صلة بالتفجير. والرجل (30 عاماً)، الذي اعتقل في حي موس سايد بالمدينة، هو العاشر الذي يتم توقيفه على خلفية اعتداء مانشستر. وكانت الشرطة قد أفرجت عن اثنين من العشرة، رجل وامرأة.
واستأنفت الأحزاب السياسية البريطانية أمس حملاتها للانتخابات العامة المقررة الشهر المقبل، بينما لا تزال البلاد في حالة تأهب تحسباً لهجمات جديدة.
وبعد أعنف هجوم في بريطانيا منذ عام 2005 أظهر استطلاع جديد للرأي أن حزب العمال ضيق الفارق إلى خمس نقاط مع حزب المحافظين الذي تتزعمه رئيسة الوزراء تيريزا ماي. وأصبحت ميزانية الشرطة والسياسة الخارجية على رأس القضايا المطروحة للنقاش خلال الحملات.
عدد اليوم
