الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«رمادا» تتوسع في عجمان وتفتتح فندقاً في برج دبي

26 سبتمبر 2009 01:07
تستعد مجموعة رمادا الفندقية لافتتاح المرحلة الثانية من فندق وأجنحة رمادا عجمان قبل نهاية العام الجاري، ضمن برنامج لاستكمال المجمع الفندقي الجديد في الربع الأول من 2010، لترتفع طاقته إلى 504 غرف وأجنحة، ليصبح المجمع أكبر فندق في عجمان. كما تعتزم افتتاح فندق جديد ضمن منطقة برج دبي، بحسب شهاب لطفي مدير عام فندق وأجنحة رمادا عجمان. وقال لطفي «تسعى سلسلة رمادا العالمية إلى تعزيز تواجدها في أسواق الإمارات، باعتبارها من أهم الأسواق السياحية على المستوى الإقليمي وتتمتع بمميزات تنافسية عالية»، لافتاً إلى أن فندق رمادا عجمان هو رابع فنادق المجموعة في الإمارات. وأشار إلى أن رمادا تعتزم افتتاح فندق جديد خلال أكتوبر المقبل بمنطقة «برج دبي» ليصبح الخامس في الدولة تحت علامة رمادا، إضافة إلى فنادقها الحالية في بر دبي وديرة، وفندق رمادا البرشاء الذي دخل الخدمة قبل شهور، ليصل عدد الغرف الفندقية تحت علامة رمادا إلى أكثر من 1200 غرفة. وأفاد شهاب لطفي بأن المرحلة الأولى من فندق رمادا عجمان دخلت الخدمة على مرحلتين بافتتاح برجين من أبراج مجمع رمادا عجمان لتصل طاقته حالياً إلى 336 غرفة، علاوة على افتتاح العديد من الخدمات الأخرى، أبرزها النادي الصحي ومطعم يتسع إلى 130 شخصاً، وخيمة يا زمان، لافتاً إلى أن الفندق مصنف أربعة نجوم. وأكد أن السوق المحلية بحاجة إلى مزيد من الفنادق خاصة عجمان، التي تمتلك مقومات سياحية كبيرة، لافتاً إلى أن عجمان من الإمارات التي تتمتع بمستقبل استثماري واعد في القطاع الفندقي، حيث تمتد على ساحل الخليج، علاوة على أنها نقطة ربط بين دبي والشارقة والساحل الشرقي. كما أن الفنادق الحالية في الإمارة ليست كافية، فيما تقدم الحكومة العديد من التسهيلات للمستثمرين في هذا المجال، بحسب لطفي. وأضاف أن معدل الإشغال في الفندق وصل إلى 50%. وتوقع أن يحقق الفندق نقلة العام المقبل، مع استكمال باقي افتتاحات الفندق ومرافقه، منوهاً إلى أن الفندق فتح أبوابه في ظل تداعيات الأزمة العالمية وانعكاساتها على القطاع السياحي، وهو ما يمثل تحدياً كبيراً، واستطعنا التعامل بمرونة عالية مع الأحداث. وقال «ندرك أن القطاع الفندقي يتسم بالمنافسة، إلا أننا نعمل على تعزيز تواجدنا في السوق من خلال الخدمة والمنتج والضيافة ذات الجودة العالية، وتقديم عرض ضيافة متكامل، كما نراهن على حاجة المنطقة التي نعمل فيها للخدمات الفندقية». وأشار إلى أن الفندق توصل إلى إبرام عقود شراكة مع العديد من شركات السياحة ووكالات السفر لاستقبال النزلاء، لافتاً إلى أن الفندق يستهدف مختلف شرائح النزلاء بنسب مختلفة بما في ذلك السياح ومواطنو الدولة والمقيمون فيها والنزلاء من دول الخليج، علاوة على تقديم خدمات الضيافة للمؤسسات والدوائر الحكومية والشركات، واستضافة المؤتمرات والاجتماعات، حيث يضم الفندق قاعات اجتماعات تستوعب مختلف متطلبات الاجتماعات. وأشار لطفي إلى أن السوق السياحية بدأت تشهد بوادر تحسن، في خطوة باتجاه تخطي المراحل الصعبة التي واجهها القطاع في الشهور الأخيرة. وأكد أن هذه المؤشرات دليل واضح على أن الإمارات لديها إمكانات وقدرات عالية تؤهلها لتجاوز التحديات والأزمات العالمية، علاوة على أنها سوق كبير يستوعب لاعبين جددا في القطاع الفندقي والسياحي عامة. وقال لطفي إن الاستثمار في القطاع الفندقي ما زال يحتل مكاناً بارزاً ضمن أبرز القطاعات الاستثمارية، ورغم التحديات فإن العوائد على الاستثمار الفندقي من بين أفضل عائدات الاستثمار، لافتاً إلى أن استرداد الاستثمارات يختلف من فندق إلى آخر، ووفقاً لعناصر التكاليف. وبين بأن تكاليف إنشاء الغرفة الفندقية تصل إلى 100 ألف درهم، وقد تزداد عن ذلك وتقل، بحسب مساحة وطبيعة تأثيث وتجهيز الغرفة، لافتاً إلى أن مساحة الغرفة في فندق عجمان رمادا تصل إلى 40 مترا مربعا. وقال إن المقومات السياحية المتنوعة في دولة الإمارات تعزز من أهمية الاستثمار بالقطاع الفندقي، وتوفر مناخاً لتحقيق عوائد جيدة مقارنة بمناطق أخرى، مشيراً إلى أن التوقعات تشير إلى أن السياحة في الإمارات ستحقق معدلات جيدة خلال العامين المقبلين وستتخطى تداعيات الأزمة سريعاً، وهو ما تؤكده معدلات الأشغال. وأشار إلى أن مقومات الضيافة في الدولة تتنوع بين سياحة الشواطئ والبحر والسياحة الصحراوية، علاوة على أن الإمارات محطة تسوق مهمة جداً على مستوى الشرق الأوسط، إضافة إلى كونها مركزا إقليميا للمعارض والمؤتمرات، وكل هذا التنوع يوفر لها ميزات تنافسية عن وجهات أخرى.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©