العين (الاتحاد) - نظمت شركة أبوظبي لخدمات الصرف الصحي، بالتعاون مع جامعة الإمارات، أمس الأول، لقاءً للتعريف بدورها تجاه البيئة، وأهم ممارساتها في هذا المجال، وذلك بحضور مبارك عبيد الظاهري نائب المدير العام وعدد من مديري الإدارات والأقسام وعمداء الكليات وكبار المسؤولين في الجامعة الإمارات.
وشهدت الفعالية، التي أُقيمت على المسرح الهلالي بالجامعة، بمناسبة “يوم البيئة الخليجي”، حضور جمع غفير من طلبة وطالبات الجامعة من مختلف التخصصات العلمية، وبدأت بكلمة افتتاحية ألقاها المهندس محمد الحراصي مدير إدارة المشاريع في العين، ثم قدمت إدارات الشركة عرضاً تفاعلياً بالصور والفيديو عن عمل الشركة ومشاريعها وأبرز خدماتها في صورة بيئية متقنة تطبق في جميع مراحل العمل في الشركة في المباني الإدارية والمحطات والمختبرات.
وتم خلال اللقاء، عرض مشروع النفق الاستراتيجي للصرف الصحي، الذي يعتبر من أبرز مشاريع البنية التحتية في إمارة أبوظبي، وثاني أطول الأنفاق الانحدارية على مستوى العالم، ثم قدمت بقية الإدارات عروضاً حول المعايير البيئية المطبقة في الشركة ومنها خدمة العملاء، وإدارة التشغيل والصيانة، وإدارة المشاريع، وقسم نظم المعلومات الجغرافية، وقسم الصحة والسلامة والبيئة.
وعرضت خلال الفعالية مجموعة من الممارسات البيئية التي تنفذها الشركة، ومنها تزويد المختبرات بالأجهزة والمعدات المتطورة، لمراقبة نوعية مياه الصرف الصحي ومواصفات المياه التي تمت معالجتها، كما تعتمد المختبرات على مقاييس الأيزو الخاصة بنظام إدارة البيئة والمعروف باسم ISO14001 وجميع أعمال الشركة تتوافق مع المتطلبات الخاصة بهذه المعايير.
وضمن آليات المحافظة على البيئة، يقوم المختبر بتنفيذ التحاليل والاختبارات الخاصة بكل المخلفات التجارية والصناعية التي يتم التخلص منها في شبكة الصرف الصحي، لضمان سلامة البنية التحتية لمحطات الجمع والمعالجة، بهدف إدارة المخلفات الكيميائية بطريقة آمنة، وبالشكل الذي يتوافق مع القوانين الخاصة بالبيئة.
ومن أهم الممارسات البيئية التي تستعين بها الشركة في عمليات التنقية وللمرة الأولى على مستوى المنطقة تشهد محطة الساد لمعالجة المياه في العين نجاح عملية الاستفادة من الغازات العضوية المنبعثة، والتي تسهم بنسبة 25 بالمائة من احتياجات المحطة للطاقة بواسطة مولدات كهربائية، تعمل بواسطة الغاز العضوي سعة كل مولد 1200 كيلو وات.
عدد اليوم
