الزّواج من أساسيات الحياة، فكل إنسان بعد رحلته الطويلة في الحياة ومهما كانت الرحلة دائماً يبحث عن الاستقرار، فهل الزواج في العشرينيات أفضل أم بعدها؟ أم في فترة النضوج الكامل في الثلاثينيات أو بعدها؟
المرأة تختلف اختلافاً كلياً عن الرجل من ناحية نظرتها للزواج، وأكدت الدراسات الحديثة أن المرأة التي تتزوج من سن 16 – 25 تكون في أفضل مرحلة للزواج فهي تكون في أعلى نسبة خصوبة وتبدأ الخصوبة تقل بشكل تدريجي عند عمر 30، وبعدها تقل تدريجياً حتى تصل إلى مرحلة اليأس. وأكدت الدراسات أن الزواج للمرأة في هذه الفترة خط دفاعي ومناعة طبيعية ويقلل خطر الإصابة بالسرطان وخاصة سرطان الثدي.
كما أن للفتاة مرحلة عمرية مفضلة للزواج وكذلك الرجل، فأعلى نسبة خصوبة عند الرجل هي ما بين العشرينيات والثلاثينيات وتقل كلما زاد في العمر. الرجل في مرحلة معينة يكون في أوج ازدهاره في العشرينيات، ويحب أن يتزوج إذا اكتملت حياته من الناحية العملية والاجتماعية، فهذا يعود إلى وضع الرجل بشكل أكثر من حاجته للزواج، فالظروف قد تكون الحاكم في حياة الرجل.
من فوائد الزواج المبكر، القضاء على وقت الفراغ، فمن الجميل أن يختار الإنسان شريك حياته ويعيش معه وهما صغيران في السن، والمشاكل التي تواجه الشباب والفتيات مثل الفراغ يقتلونها بالحب والمودة وانشغالهم ببعضهم، وأن يكون فارق السن ضئيلاً بينهما.
فارس رحال - أبوظبي
عدد اليوم
