رام الله (الاتحاد)
يعقد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، سليم الزعنون، خلال اليومين المقبلين جلسة تشاورية مع الأمناء العامين للفصائل وأعضاء اللجنة التنفيذية، لمتابعة كافة القضايا المتعلقة بالإعداد لجلسة المجلس المقررة في 30 أبريل. وقال محمد اشتية عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح»، إن اللجنة المركزية تعمل على ضمان نجاح الجلسة بما يليق بالشعب الفلسطيني، مع إبقاء أبواب الحوار مفتوحة مع جميع الفصائل للاتفاق على البرنامج السياسي ومخرجات المجلس. وأضاف أن أعمال الجلسة ستتركز على 4 محاور هي: المواجهة مع الاحتلال، وتجسيد الوحدة الوطنية الفلسطينية، وما سمي «صفقة القرن» التي تطرحها الإدارة الأميركية والتبعيات المترتبة عليها، إضافة إلى العلاقة مع دول الإقليم في ظل الظروف الراهنة المتغيرة. وأوضح أنه «لا مشكلة على الإطلاق في النصاب العددي للمجلس الوطني»، مشيراً إلى أن النصاب السياسي غير مكتمل بغياب «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» التي أكدت على أنها مع منظمة التحرير الفلسطينية، وأنها لن تكون جزءاً من أي إطار آخر يعمل على تقويض المنظمة. من جهته، قال نائب الأمين العام لـ«الجبهة الديمقراطية»، قيس عبدالكريم، إن الجبهة لا زالت تدرس مشاركتها في جلسة المجلس الوطني، وتجري اتصالات مع القوى الوطنية تتعلق بالنتائج التي يمكن التوصل إليها في الجلسة المرتقبة على الصعيدين السياسي والتنظيمي.