بغداد (الاتحاد، وكالات)
أكدت مصادر استخبارية أمس، أن القوة الجوية العراقية وبالتنسيق مع الجانب السوري، استهدفت اجتماعا لقادة تنظيم «داعش» داخل الأراضي السورية للمرة الثانية في أقل من أسبوع، بالتزامن مع توعد تنظيم «داعش» في تسجيل صوتي باستهداف مراكز الاقتراع والناخبين خلال الانتخابات البرلمانية المرتقبة في العراق في 12 مايو المقبل.
وذكرت المصادر أمس، أن القوة الجوية العراقية استطاعت أن تقتل قياديا كبيرا في تنظيم «داعش» بضربة جوية عراقية داخل الأراضي السورية، بعد توفر معلومات استخبارية دقيقة عن اجتماع قادة التنظيم في إحدى البنايات داخل الأراضي السورية.
وكانت القوة الجوية العراقية قصفت الخميس الماضي اجتماعا للتنظيم داخل سوريا، نفذته مقاتلات «إف 16»، ونجحت بقتل 36 شخصا بينهم قياديان.
من جهته، توعد «داعش» أمس، باستهداف مراكز الاقتراع والناخبين خلال الانتخابات البرلمانية المرتقبة في العراق في 12 مايو المقبل. وتوجه المتحدث باسم التنظيم «أبو حسن المهاجر» في رسالة صوتية على تطبيق تلجرام، إلى السنة لثنيهم عن المشاركة.
وقال إن «حكومة الحشد الإيراني في العراق مقبلة على ما يسمونه انتخابات.. نحذركم يا أهل السنة في العراق، من تولي هؤلاء القوم، وإن مراكز الانتخاب ومن فيها هدف لأسيافنا، فابتعدوا عنها واجتنبوا السير بقربها».
وفي السياق، قضت المحكمة الجنائية المركزية بالعراق أمس، بالإعدام شنقا حتى الموت بحق «إرهابيين» اثنين ينتميان إلى تنظيم «داعش»، نفذا العديد من العمليات الإرهابية في العراق. وقال القاضي عبد الستار بيرقدار المتحدث الرسمي لمجلس القضاء الأعلى، في أن «محكمة الجنايات المركزية أنهت محاكمة عنصرين إرهابيين، أحدهما شارك في الهجوم بالعجلات المفخخة والأحزمة الناسفة على وزارة العدل عام 2013».
عدد اليوم
