الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

أوسي ودوجلاس ونيميث وميريدا يتأهبون لمعانقة النجومية

أوسي ودوجلاس ونيميث وميريدا يتأهبون لمعانقة النجومية
25 سبتمبر 2009 00:00
كانت بطولة كأس العالم للشباب على مدار تاريخها ومنذ انطلاقتها عام 1977 بمثابة العرض الأول الذي تتمكن خلاله الوجوه الصاعدة من حفر اسم لها في عالم النجومية، ومغادرة مناطق الظل والأندية المجهولة التي يلعبون لها صوب الأندية العالمية العملاقة التي لا تغيب عيونها الخبيرة عن بطولات كأس العالم للشباب والناشئين. ولم تقتصر أهمية مونديال الشباب على ذلك فحسب، بل تتخطاه إلى ما هو أبعد من ذلك، حيث ينجح بعض اللاعبين الصغار في جذب أنظار المنتخب الأول في بلدانهم، وفي كأس العالم للشباب التي انطلقت في مصر يسعى نجوم غانا وجنوب أفريقيا ونيجيريا إلى لفت الأنظار للحصول على فرص احترافية إذا لم يكونوا قد حصلوا عليها حتى الآن، كما يسعون إلى الدخول إلى قوائم منتخباتهم الأولى، خاصة غانا وجنوب أفريقيا بعد ضمانهما المشاركة في مونديال الكبار العام المقبل. كما يسعى شباب البرازيل (على وجه التحديد) أكثر من أي منتخب آخر إلى شق طريقهم نحو النجومية وإثبات الذات في بلد يقدم للعالم في كل عام عشرات المواهب التي تثبت جدارتها، وبطولة كأس العالم للشباب هي الفرصة الذهبية التي يحلم بها كل لاعب شاب في بلاد سامبا، فهناك آلاف المواهب التي لا تحصل على فرصة لكي يراها العالم، وما ينطبق على شباب القارة السمراء والوجوه الصاعدة في أميركا الجنوبية ينطبق بدرجات متفاوتة على بقية المنتخبات، حيث يسعى شباب ألمانيا وإنجلترا إلى إثبات ذاتهم أملا في الصعود إلى أندية الدوري الممتاز في البوندسليجا أو البريميرليج. وعلى مدار تاريخها كانت كأس العالم للشباب منصة لإطلاق النجوم، والاستعراض السريع لأبرز هؤلاء النجوم في سياق تاريخي منذ انطلاقة المونديال الشبابي قبل 32 عاماً يثبت أن غالبية نجوم العالم كانت انطلاقتهم عبر هذه البطولة، فقد كانت البداية مع مارادونا عام 1979، ثم جاءت انطلاقة نجوم جدد في الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي بداية من المصري طاهر أبوزيد والأرجنتيني بوروتشاجا والهولندي فان باستن ونجمي البرازيل بيبيتو وتافاريل والحارس الكولومبي هيجيتا والبلغاري بالاكوف ومياتوفيتش ودافور سوكر ودييجو سيموني والروسي سالينكو، ثم جاء من بعد هؤلاء النجوم لويس فيجو ومواطنه بينتو ثم أدريانو وناكاتا الياباني، والأسباني موريانتس وكامبياسو ومايكل أوين وأنيلكا ثم رونالدينيو وسافيولا وأنيستا وإسماعيل مطر، ثم ميسي وأخيرا سيرجيو أجويرو... فمن القادم ؟ في مصر سيكون العالم على موعد مع نجوم جدد على رأسهم هذا الخماسي. خليل على خطى مطر بعيداً عن أسماء هؤلاء النجوم تعلق الجماهير العربية وخاصة في الإمارات ومصر الكثير من الآمال على نجم الأبيض الشاب أحمد خليل المتوج بلقب أفضل لاعب آسيوي 2008 . وتشير التوقعات إلى انه يمتلك القدرة على تكرار الظهور الاستثنائي الذي حظي به إسماعيل مطر في مونديال 2003 حينما نجح في الحصول على لقب أفضل لاعب في العالم، كما تأمل الجماهير المصرية أن يواصل محمد طلعت مهاجم الأهلي المصري تألقه ويصنع الفارق لشباب الفراعنة خاصة أنه العنصر الأكثر شهرة وتمتعاً بالثقة في قائمة شباب مصر على خلفية مشاركته في بعض المباريات مع الفريق الأول للنادي الأهلي ونجاحه في تسجيل بعض الأهداف في الدوري المصري. خماسية نادرة لبيريز تمكن نجم شباب منتخب باراجواي هيرنان بيريز من جذب الأنظار بقوة في بطولة أميركا الجنوبية للشباب تحت 20 عاماً في نسختها الأخيرة، فقد أحرز 5 أهداف وهو الأمر الذي دعا العديد من الأندية الكبرى إلى التقدم بعروض للحصول على خدماته، وكان فياريال الأسباني الأسبق ونجح في الحصول على توقيع النجم الموهوب حتى عام 2014، وسيكون مونديال مصر للشباب فرصة ذهبية للنجم الشاب لإثبات نجوميته من جديد، خاصة أن انتقاله إلى الفريق الأسباني جعله يتمتع ببعض الشهرة في الملاعب الأسبانية. أوسي يخترق كل الحواجز في منتخب النجوم السوداء تمكن النجم الغاني الشاب رانسفورد أوسي من الانضمام للمنتخب الأول للنجوم السوداء، على الرغم من امتلاك غانا لقاعدة قوية من اللاعبين المحترفين في أوروبا، إلا أن نجم فريق توينتي الهولندي اخترق الصفوف لينضم إلى منتخب الكبار، وكانت بداية تألقه في مونديال الناشئين تحت 17 عاماً التي أقيمت عام 2007، كما واصل تألقه في بطولة أمم أفريقيا للشباب التي أحرز خلالها 7 أهداف ساهمت في منح شباب غانا لقب القارة السمراء، ويتميز أداء أوسي بالسرعة فضلاً عن ميزته الأساسية وهي القدرة على التهديف من أصعب المواقف. دوجلاس كوستا «البرازيل» رونالدينيو الصغير يعتبر البرازيلي دوجلاس كوستا هو المرشح الأوفر حظا لخطف كل الأضواء، وانتزاع لقب أفضل لاعب في مونديال الشباب الحالي، وعلى الرغم من موهبته اللافتة، إلا انه ما زال يلعب لفريق جيريمو البرازيلي، ولم يحصل على فرصة احتراف أوروبية حقيقية، وان كان ذلك لا يعني أنه لم يتلق الكثير من العروض من أندية أوروبية كبيرة وعلى رأسها مانشستر يونايتد وتشيلسي والريال ولكن ناديه يراهن على تألقه في مونديال مصر، وفي هذه الحالة يصبح على الأندية الأوروبية أن تتكبد الملايين إذا كانت جادة في التعاقد مع دوجلاس. يجيد دوجلاس الأداء في منتصف الملعب، ويمتلك قدم يسرى تجيد التمرير السحري، والمرور من المنافسين من دون معاناة كبيرة، كما يتميز بتسديد الضربات الثابتة والتي غالباً لا تخطئ طريق المرمى، وعقب تألقه اللافت في بطولة أميركا الجنوبية تحت 20 عاماً أطلقت عليه الصحافة البرازيلية رونالدينيو الصغير. ويعول مدرب منتخب شباب السامبا كثيراً على دوجلاس للحصول على اللقب الخامس في تاريخ مشاركات البرازيل في مونديال الشباب
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©