الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«بيئة أبوظبي» تطلق فيلماً وثائقياً عن المها الأفريقي

«بيئة أبوظبي» تطلق فيلماً وثائقياً عن المها الأفريقي
23 ابريل 2018 22:33
جمعة النعيمي (أبوظبي) عرضت هيئة البيئة في أبوظبي، أمس الأول، الفيلم الوثائقي، «العودة إلى البرية» للمرة الأولى، تزامناً مع يوم الأرض العالمي، وذلك بحضور معالي محمد بن أحمد البواردي، وزير دولة لشؤون الدفاع، العضو المنتدب لهيئة البيئة بأبوظبي، ومعالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة، ومعالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع، ومعالي فلاح محمد الأحبابي، رئيس دائرة التخطيط العمراني والبلديات، وأحمد علي الصايغ، العضو المنتدب لشركة دولفين للطاقة، ورزان خليفة المبارك، الأمين العام لهيئة البيئة بأبوظبي، ومعالي صدّيق عبد الكريم حجار، وزير البيئة والثروة السمكية في جمهورية تشاد؛ وعدد كبير من كبار الشخصيات.ويسلّط فيلم «العودة إلى البرية» الضوء على برنامج الهيئة الرائد لإعادة توطين المها الأفريقي (أبو حراب) في البرية، من خلال متابعة رحلة «نيا»، إحدى ظباء القطيع الذي تم إطلاقه ضمن هذا البرنامج البيئي الذي وصفه المراقبون بأنه قد يكون البرنامج الطموح الأكبر من نوعه عالمياً في مجال إعادة توطين الثدييات، وأنتجت الفيلم «إيمج نيشن أبوظبي»، إحدى الشركات الرائدة في إنتاج المحتوى الإعلامي والترفيهي في الشرق الأوسط. ويهدف برنامج إعادة توطين المها الأفريقي (أبو حراب)، إلى إنشاء قطيع مستدام يضم أكثر من 500 رأس في المحمية التي تمتد على مساحة تصل إلى 77950 كم مربعاً بموطنها الطبيعي في جمهورية تشاد، بعد أن تم الإعلان رسمياً عن انقراضها في البرية من قبل الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN) في عام 2000، ولاقى البرنامج الطموح الدعم من شركاء الهيئة، وهي ديوان سمو ولي عهد أبوظبي، وصندوق المحافظة على الصحراء، ومؤسسة سميثسونيان الأميركية، وجمعية علم الحيوان في لندن. وأكد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة، أن دولة الإمارات منذ نشأتها على يد الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، رجل البيئة الأول، اهتمت بالحفاظ على البيئة وحماية مواردها الطبيعية عبر الاستهلاك المتوازن، والذي شكّل اللبنة الأولى لمفهوم الاستدامة الذي تم اعتماده كمحور رئيس لمستهدفات رؤية الإمارات 2021. وأضاف: «هذا الالتزام بالاستهلاك المتوازن وتالياً الاستدامة، خلق التزاماً آخر بادرت إليه الدولة وقيادتها الرشيدة نحو أنواع الحياة المهددة بالانقراض، ومنها حيوان المها الذي يمثل النوع العربي منه رمزاً ثقافياً مهماً للتراث الطبيعي للدولة ولشبه الجزيرة العربية بشكل عام، للحفاظ عليه وإعادة إكثاره مرة أخرى بعد أن قارب حدود الانقراض، والتي أُطلقت برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في عام 2007، وشارك سموه شخصياً في إطلاق قطيعها الأول». وقالت رزان المبارك: «يعتبر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، رائد من رواد العالم فـي حماية البيئـة، ونموذج متميز في الاهتمام بالطبيعة والحياة الفطرية. وتوصلت رؤيته المتفردة إلى ما عرفه حماة الطبيعة المعاصرون لاحقاً بالصيد المستدام، وبذلك فإن الشيخ زايد لم يسبق جيله فقط، لكنه تفوق بمراحل عديدة على دعاة حماية الطبيعية العالميين. فبفضل توجيهاته، أصبحت برامج إكثار وإطلاق الأنواع المهددة بالانقراض من أنجح البرامج والأكثر تأثيراً في العالم، وتحولت من مجرد حلم إلى حقيقة ملموسة، مثل برنامج الشيخ محمد بن زايد لإطلاق المها العربي، وبرنامج الشيخ زايد لإطلاق الصقور، وكلاهما تنفذه هيئة البيئة - أبوظبي منذ سنوات عدة». وبمقدور الجمهور مشاهدة الفيلم الوثائقي الذي تبلغ مدته 30 دقيقة على قناة الترفيه الواقعية «كويست عربية» التي تعرضه في 28 أبريل.وتم تنظيم جلسة نقاشية شارك فيها الشركاء الرئيسيون في المشروع، وهم معالي وزير البيئة والثروة السمكية في جمهورية تشاد؛ صدّيق عبد الكريم حجار، الرئيس التنفيذي لصندوق المحافظة على الصحراء؛ جون نيوبي؛ والدكتورة شيخة سالم الظاهري، المدير التنفيذي لقطاع التنوع البيولوجي البري والبحري في الهيئة، وجاستين تشوفن، رئيس وحدة برامج الصون خارج الموائل الطبيعية بالهيئة، وقام بإدارة الجلسة سناء باجريس.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©