تنطلق اليوم ضربة البداية، ويبدأ سباق دوري اتصالات لأندية المحترفين لكرة القدم، بنسخته الثانية، عندما يستضيف فريق الظفرة ضيفه عجمان في مواجهة متكافئة، يقصان بها شريط البطولة، بشكل رسمي، ويسعى كلا الفريقين واللاعبين إلى تسجيل الفوز الأول والهدف الأول في النسخة الثانية، كما أن جمع النقاط منذ البداية يمثل طموحاً مشتركاً للفريقين بعد أن اختتما الموسم الماضي في مرحلة الأمان، بعد أن تمكنا من النجاة من الهبوط إلى الدرجة الأولى في قبل النهاية، ويسعى الفريقان هذه المرة إلى تجنب الدخول في دوامة القاع والحصول على مراكز مقبولة في متوسط الجدول، فهما لا يبحثان عن المنافسة، ولكن طموحهما موسم قوي بعيد عن القاع.
يبدأ الظفرة مشواره في النسخة الثانية من دوري المحترفين على ملعبه عندما يستقبل فريق عجمان، ويسعى الظفرة إلى بداية قوية يؤكد بها طموحاته الكبيرة هذا الموسم في التقدم إلى الأمام، بعدما اختتم الموسم الماضي في المركز الثامن، وضمن البقاء قبل النهاية بفترة معقولة، وحافظ على موقعه في دوري الكبار للمرة الأولى منذ تأسيسه. وكان الظفرة قد قام بعملية تغيير كبيرة في الفريق، حيث تعاقد مع الفرنسي بانيد، كمدرب للفريق، وهو القادم من الكويت بنجاحات كبيرة، كما كانت له تجربة ثرية في قطر، أما على صعيد اللاعبين الأجانب، فقد حافظ الفريق على النيجيري كينيث بعد نجاحه مع الفريق في الموسم الماضي، كما تعاقد مع عبداللاي سيسيه العاجي والنيجيري عباس مويا لاعب الخليج في الموسم الماضي، بعد منافسة مع عدة أندية على ضم هذا اللاعب، وأتمت إدارة الفريق مؤخراً ضم اللاعب البحريني محمد سالمين كلاعب آسيوي بعد مفاوضات شاقة تكللت بالنجاح، كما تم عدة صفقات محلية مع عدة لاعبين أغلبهم من صفوف الوحدة أبرزهم توفيق عبد الرزاق. وخاض الظفرة معسكراً إعدادياً في ألمانيا، كما لعب العديد من المباريات الودية مع الفرق المحلية بعد العودة ويسعى الظفرة هذا الموسم، إلى تثبيت قواعده في دوري المحترفين والحصول على مركز متقدم بعيداً عن مفاجآت القاع. فريق عجمان والذي كان مفاجأة الموسم الماضي في الدور الأول، على أقل تقدير، يبحث هذا الموسم عن مواصلة المغامرة بعد أن اكتسب لاعبوه الخبرة اللازمة لمواجهة الفرق في المسابقة الصعبة، وكان عجمان قد اختتم الموسم الماضي في المركز التاسع بعدما أنهى الدور الأول في المركز الرابع، وكانت نتائج الفريق في هذا الدور سبباً رئيسياً في إلغائه مقولة الصاعد هابط، فعلى الرغم من تدهور نتائجه في الدور الثاني، ولكنه كان يملك الرصيد الكافي لتعويض نزيف النقاط. وحافظ عجمان على المدرب البرازيلي زوماريو بعدما نجح في قيادة الفريق في نهاية الموسم الماضي، كما قام بتغيير لاعبيه الأجانب، مع بقاء الإيراني جواد كاظميان الذي قدم مستويات متميزة الموسم الماضي فجاء الايفواري بوريس والمغربي نجمي والمغربي طارق السكتيوي، وكررت إدارة عجمان تجربتها الناجحة من الموسم الماضي، وقامت بتدعيم صفوف الفريق بالعديد من اللاعبين المواطنين، وأبرزهم محمد عمر هداف اللاعبين المواطنين الموسم الماضي والذي يخوض التجربة مع ناديه السادس عبر مسيرته الحافلة. وخاض البرتقالي معسكراً خارجياً في النمسا ولعب العديد من المباريات الودية، وجاءت النتائج في معظم هذه المباريات بنتائج سلبية، وضعت المدرب زي ماريو على صفيح ساخن ولكن جاء تجديد الإدارة الثقة في المدرب لتمنحه الغطاء اللازم من أجل بداية مميزة
عدد اليوم
