وارسو (د ب أ)
دعا الرئيس الأميركي باراك أوباما، كلا من بريطانيا والاتحاد الأوروبي لإتمام انفصالهما «بشكل جيد»، معتبرا أن الاقتصاد العالمي على المحك.
وأعرب أوباما عن توقعه أن تمضي بريطانيا قدما في مسار قرارها الصادم بترك الاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى الاهتمام الكبير، والحملة «المطولة» ومعدلات المشاركة العالية في استفتاء الانفصال عن الاتحاد الأوروبي المسمى اختصارا «بريكست».
وقال الرئيس الذي كان يتحدث في العاصمة البولندية وارسو في نهاية قمة الناتو التي امتدت ليومين «الأمر يعود إلى الأطراف المعنية لتحديد كيفية عمل المفاوضات وكيف ستنتهي هذه العملية».
وأضاف «هدفنا الأساسي هو التأكد من أن المفاوضات وهذه العملية ستمضي بشكل منظم وحكيم قدر الإمكان، مع العلم بأن إتمام هذا الأمر بشكل صحيح يصب في مصلحة الجانبين».
وقال «من المهم ألا يتصلب أي من الجانبين في موقفه بطريقة تؤدي في نهاية المطاف إلى الإضرار باقتصاديهما، وفي نهاية المطاف بالاقتصاد العالمي، في الوقت الذي لا يزال اقتصاد عالمنا متذبذبا للغاية في بعض الأماكن».
ولعبت الهجرة وتحدياتها دوراً رئيساً في الفترة التي سبقت الاستفتاء البريطاني.
وتحدث الرئيس الأميركي في صالح الهجرة، قائلا إنها تسهم في النمو. لكنه قال أيضا إنه «من المشروع» للبلدان الأوروبية أن تسعى لإبطاء وتحسين إدارة تدفقات الهجرة، وضعا في الاعتبار «التدفقات الضخمة» التي واجهتها.
وتساعد الولايات المتحدة في تنظيم مؤتمر دولي حول الهجرة في سبتمبر المقبل، وأشار أوباما إلى أنه «لا ينبغي أن يتحمل عدد قليل من البلدان عبء 60 مليون لاجئ».
وأضاف «علينا ابتكار استراتيجيات جديدة للسماح لسكان البلدان الفقيرة للغاية أو التي في وسط منطقة حرب بالتمتع ببعض السلام والازدهار، وإلا فإن الدنيا ستضيق أمامهم وسيرغبون بالانتقال».
عدد اليوم
