محمد سعد: تلاقي الرؤى المصرية والإماراتية يعزز التضامن ويدعم الأمن والاستقرار في المنطقة

أكد محمد سعد عبيد سفير جمهورية مصر العربية لدى الدولة أن العلاقات المصرية -الإماراتية تقدم نموذجاً يحتذى للعلاقات العربية العربية، إذ يكفي أن أشير إلى التعاون الاقتصادي المثمر بين البلدين وحجم الاستثمارات الإماراتية على أرض مصر· وأشار سفير جمهورية مصر العربية في أبوظبي إلى تلاقي الرؤى والأفكار المصرية والإماراتية للنهوض بالأمة العربية وتعزيز تضامن دولها وشعوبها وحل المشكلات الإقليمية بما يدعم الأمن والاستقرار في المنطقة· ووجه السفير المصري التحية إلى دولة الإمارات العربية المتحدة رئيساً وحكومة وشعباً بمناسبة احتفال مصر بعيدها القومي الذي يوافق الذكرى الـ 56 لقيام ثورة 23 يوليو ·1952 وقال إنني في هذا اليوم الخالد من أيام مصر أثمن عالياً ما وصلت إليه العلاقات المصرية - الإماراتية من تميز في كافة المجالات بفضل الرؤية الواضحة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله'' وأخيه فخامة الرئيس محمد حسني مبارك· ونوه السفير محمد سعد عبيد إلى أن العمالة المصرية في دولة الإمارات العربية المتحدة تعد الأكبر عربياً وتحظى بكل التقدير والاحترام لدورها في مسيرة التنمية والبناء والتحديث بدولة الإمارات· وقال إن المسؤولين في الإمارات يبذلون قصارى جهدهم لتنظيم سوق العمالة وتوفير البيئة النموذجية للعمالة الوافدة، مما يجعل العمالة المصرية تشعر أنها في بلدها الثاني· وشدد السفير محمد سعد عبيد على أن ثورة 23 يوليو كانت علامة فارقة في تاريخ مصر الحديث وضعت الأسس الراسخة للعمل الوطني، وأن الثورة لم تكن عبر مسيرتها أسيرة لقوالب جامدة أو فكر متحجر، بل كانت واعية لتطور الأوضاع الإقليمية والدولية ومدركة لحركة التاريخ، مؤكداً على أن مصر في ظل قيادة الرئيس مبارك تعطي الأولوية لاستكمال البنيان الديمقراطي والاصلاح الاقتصادي والاجتماعي وتحقيق التنمية الشاملة وأن القيادة المصرية تعطي كل اهتمامها لبناء المجتمع العصري وإنشاء دعائم الدولة المدنية الحديثة لمصر القوية الآمنة، مثلما تعطي كل اهتمامها للوقوف إلى جانب قضايا أمتها ومواصلة السعي لتحقيق السلام العادل في المنطقة· واختتم السفير المصري كلمته قائلاً: إننا في رحاب هذه الذكرى نوجه تحية تقدير وإجلال إلى رجالات عظام رحلوا عن عالمنا مثل جمال عبدالناصر قائد ثورة يوليو وأنور السادات بطل الحرب والسلام والمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الرجل الذي جسد التضامن العربي في أرقى معانيه قولاً وفعلاً، والرجل الذي سيظل اسمه محفوراً في قلوب المصريين لمواقفه الشامخة تجاه مصر