أضرب أكثر من 1500 أستاذ يعملون في أبرز معاهد تكنولوجيا المعلومات بالهند أمس عن الطعام بعدما رفضت الحكومة الاتحادية الموافقة على زيادة أجورهم.
وذكرت شبكة أن «دى.تى.فى» أن أساتذة يعملون في 14 معهدا لتكنولوجيا المعلومات في أنحاء البلاد اشتركوا في هذه التظاهرة غير المسبوقة. كما أضافت الشبكة انه على الرغم من استمرار المظاهرة لمدة يوم إلا أن الاستاذة قاموا بتعليم دروسهم. وقال المعلمون إنه على الرغم من أن زيادة الأجور يمثل مطلبهم الاساسي فإن زيادة الترقيات بوزارة تنمية الموارد البشرية بنسبة 40 % يمثل قضية أخرى مثيرة للجدل. وتجدر الاشارة إلى أن وزارة تنمية الموارد البشرية تسيطر على العملية التعليمية في الهند. وعارض المعلمون أيضا عرض الوزارة بعدم تعيين الحاصلين الجدد على شهادة الدكتوراه كمعلمين في معاهد تكنولوجيا المعلومات على الرغم من أن المؤسسات تواجه أزمة حادة فيما يخص أعداد هيئة التدريس. وقال أم ثينموزي مدير اتحاد هيئة تدريس معاهد تكنولوجيا المعلومات الاتحادية لوكالة بريس تراست أوف انديا «لقد طلبنا عقد اجتماع مع ممثلي الوزارة للتباحث بشأن القضية ولكننا لم نتلق أي إجابة لذلك قررنا الاضراب». وتجدر الإشارة إلى أن معاهد تكنولوجيا المعلومات تعد من أفضل المؤسسات من مجالي الهندسة والتكنولوجيا والتي تقدم تعليما عاليا في الهند وتعد من أفضل المؤسسات في العالم. وقد انشئت المعاهد في الخمسينيات بمساعدة الامم المتحدة وألمانيا والولايات المتحدة الاميركية والاتحاد السوفييتي سابقا. وأشاد مجلس النواب الاميركي عام 2005 بمعاهد تكنولوجيا المعلومات ومساهمات خريجيها في الاقتصاد والمجتمع الاميركي.
عدد اليوم
