أحمد بن محمد: رياضيونا قادرون على تشريفنا

علي معالي (دبي) - وجه سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، خالص شكره إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، على دعم سموه غير المحدود لشبابنا ولكافة رياضينا ما أثمر عن تحقيق الكثير من النتائج المشرفة. وقال سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد في افتتاح الجمعية العمومية العادية للجنة الأولمبية التي جرت في قاعة جودلفين بأبراج الإمارات امس الأول: “سعادتي كبيرة بالنتائج التي تحققت في الفترة الأخيرة، ونهنئ منتخبنا الأولمبي بالتأهل إلى نهائيات دورة الألعاب الأولمبية (لندن 2012)، وكلنا ثقة في رياضيينا بأنهم قادرون على تشريفنا في المحافل الخارجية”. وأضاف سموه: “نقف خلف رياضيينا وندعمهم بكل ما نملك من قوة طالما أنهم سيرفعون اسم الوطن في المحافل الخارجية، وكلنا أمل في قدرتهم على تحقيق ما تصبو إليه الرياضة الإماراتية”. واعتمدت الجمعية العمومية تأسيس الأكاديمية الأولمبية الوطنية، وبحث الترتيبات الخاصة بالمشاركات الخارجية للعام الحالي 2012 والتي تتضمن دورة الألعاب الآسيوية الشاطئية المقرر إقامتها بمدينة هايانج بالصين خلال الفترة من 16 إلى 22 يونيو المقبل، ودورة الألعاب الآسيوية الخامسة للصغار تحت 16 سنة التي تستضيفها جمهورية ساخا الروسي خلال الفترة من 4 إلى 16 يوليو المقبل، ودورة الألعاب الأولمبية الثلاثين في لندن خلال الفترة من 27 يوليو وحتى 12 أغسطس، ودورة الألعاب الخليجية الشاطئية التي تحتضنها السعودية في الفترة من 9 وحتى 16 نوفمبر المقبل. كما تم اعتماد محضر الاجتماع السابق للجمعية العمومية العادية، واعتمدت العمومية انضمام اتحادات الجولف والشراع والسنوكر وجمعية الرجبي واللجنة البارالمبية والرياضات البحرية إلى عضوية اللجنة الأولمبية، وتمت مناقشة بعض التقارير المتعلقة بالعمل الأولمبي. وكانت الجمعية العمومية للجنة الأولمبية قد اكتمل نصابها القانوني بحضور 18 عضواً من أصل 23، وتمت مناقشة جدول أعمال الاجتماع واعتماد محضر اجتماع الجمعية العمومية العادية رقم 31 والحساب الختامي وبقية جدول الأعمال. وقام الشيخ أحمد بن محمد بن راشد بتكريم رؤساء الاتحادات الجديدة التي انضمت إلى عضوية اللجنة، كما تم تكريم سعيد عبدالغفار الأمين العام السابق للجنة الأولمبية، ومحمد جمعة بن هندي الأمين العام المساعد والقنصل العام البريطاني ووزارة التربية والتعليم والشركات الراعية للجنة الأولمبية، وكذلك المؤسسات الإعلامية.