الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

لمى إبراهيم تحرق المراحل نحو النجومية

لمى إبراهيم تحرق المراحل نحو النجومية
24 سبتمبر 2009 22:28
رغم أن عمرها الفني لا يتجاوز خمس سنوات فقط، إلا أن الفنانة السورية لمى إبراهيم تصعد سلم النجومية كالصاروخ، حيث حققت خلال هذه الفترة القصيرة نسبياً ما لم تحققه فنانات أخريات في أضعاف هذه المدة. وهي تشارك في كل عام بعدد وافر من الأعمال، مما يشير إلى ثقة المخرجين بموهبتها الفنية، وإيمانهم بقدراتها التمثيلية. لمى حققت هذا العام نجاحات جديدة، وتركت انطباعات مهمة عن الأدوار التي قدمتها في رمضان المنصرف، ولا سيما أنها جسدت شخصيات متناقضة إلى حد بعيد، فلعبت دوري الفتاة الفقيرة والغنية، كما لعبت أدواراً إيجابية وسلبية، ونوعت بين التراجيدي والكوميدي الخفيف. وجسدت شخصية الفتاة الشعبية الساذجة والوصولية، كما جسدت دور الفتاة صاحبة القيم والمبادئ، والفتاة المثقفة والجريئة والعاشقة، وغيرها. هذه التنويعات العديدة التي تقدمها لمى على بساط الفن وكثافة حضورها على الشاشة، ربما سيمهد لها الطريق كي تحجز لها مقعداً بين ممثلي الصفوف الأولى في الدراما السورية، وفي فترة مبكرة من عملها الفني. ولا سيما أنها أثبتت كفاءة ومقدرة لا يستهان بهما، ولفتت الانتباه هذا العام إلى مقدرتها الكوميدية، ولا سيما من خلال مسلسل (زمن العار) إخراج رشا شربتجي، والذي جسدت فيه شخصية فتاة شعبية ساذجة، حملت روح الكوميديا، في إطار تراجيدي. قلوب صغيرة من أهم الأدوار التي أدتها لمى هذا العام أيضاً شخصية (ندى) في مسلسل (قلوب صغيرة) أمام عدسة المخرج عمار رضوان، حيث لعبت دور فتاة تنتمي إلى أسرة غنية، وتحمل قدراً كبيراً من القيم والأخلاق، مما يدفعها للتطوع في خدمة الأيتام. لكن طيبتها وكرمها وأخلاقها، لا تشفع لها، فتتعرض لمكيدة من زوج شقيقتها، تودي بها إلى السجن. وترفض رفضاً قاطعاً الابتزاز المادي الذي يمارسه الصهر لكي يسقط حقه، وتفضل أن تمضي فترة الحكم. وفي السجن تتعرض ندى لمضايقات عديدة من قبل السجينات، تصل إلى حدود الضرب والحرق، وتعاني الأمرين. وقد تمكنت لمى بأدائها لهذه الشخصية الخيرة والمظلومة من كسب تعاطف المشاهدين معها، ولعبت بشكل جيد على أحاسيسها الداخلية في تجسيد الشخصية. مما أكسبها شيئاً من الدفء والصدق. كما لفتت الانتباه في مسلسل (عن الخوف والعزلة) للمخرج سيف الدين سبيعي، حيث لعبت دوراً رومانسياً مميزاً، ويذكّر بفكرة جميلة وقديمة ومهمة، وهي روعة الحب النقي الصافي، والذي غالباً ما يكون هو الحب الأول. كما شاركت بمسلسل (مواسم الخطر) إنتاج التلفزيون السوري وإخراج أسامة شقير، ولعبت فيه دور (خولة) الفتاة المعقدة نفسياً، والتي تسعى للانتقام لأمها من والدها وزوجته وأولاده، فقدمت أداء لافتاً في دور نفسي مركب وصعب. وكانت لمى قد راهنت على هذا الدور كثيراً، وتقول إنها تميل إلى هذه النوعية من الشخصيات الغريبة والسلبية، لأنها تترك بصمة لا تنسى بين الناس، وهي تجد نفسها فيها، لأنها تعتمد على الأحاسيس الداخلية للممثل، وتحليله للشخصية. وتضيف بأنها تستفيد من دراستها لعلم النفس في جامعة دمشق، لتعميق ملامح أدوارها، ولا سيما أن الدراية بعلم النفس مهمة جداً للممثل، في فهم دوافع سلوك الشخصيات، وتحقيق الإقناع في تجسيدها على الشاشة. وإذا كانت الشخصيات السلبية تملك حضوراً قوياً على الشاشة، إلا أنها غير محبوبة عادة، وتولد مشاعر النفور تجاه الفنان الذي يؤديها، لكن لمى تعلن أنها لا تخشى هذه الشخصيات والانطباعات التي يمكن أن تتركها في أذهان المشاهدين عنها كممثلة، فهذه النماذج كما تقول لم تأت من فراغ، وإنما تعيش بيننا، والفن يساهم في فضح سلوكها وممارساتها، فالمجتمع ليس كله شخصيات إيجابية، وعلى الفن أن يعكس صورة الواقع، بحسناته ومساوئه. وترفض لمى أن يكون ميلها للشخصيات السلبية بهدف الإثارة وتحقيق النجاح السريع عن طريق استفزاز المشاهد، فهي تبحث عن الشخصيات المميزة التي تحتاج إلى موهبة قوية، وتؤكد أن كثيراً من المشاهدين يستطيعون أن يفصلوا نفسياً بين شخصية الفنان الحقيقية والشخصيات الفنية التي يلعبها. طيور الشوك بدأت لمى مشوارها الفني مع الفنان أيمن زيدان مخرجاً في مسلسل (طيور الشوك)، وفيه لعبت شخصية (سوسن) الزوجة المظلومة والمهزومة عاطفياً، وانطلقت من هذا الدور لتقف أمام كاميرات أبرز مخرجي الدراما السورية، كباسل الخطيب وهشام شربتجي ونجدت أنزور وحاتم علي وغيرهم. ومع أنها لم تدرس التمثيل أكاديمياً إلا أنها عززت مواقعها بجرأتها وجديتها، وتقول إن كثيراً من الممثلات لم يدرسن في معاهد التمثيل، لكنهن تألقن، لأن التمثيل موهبة في المقام الأول، ويمكن تعزيزها بالاطلاع واكتساب المعرفة وامتلاك الأدوات. وهي لا تنكر أن الجمال لعب دوره في قبولها السريع أمام الكاميرا، فهو مهم، لأن المشاهد يحب الوجه الجميل، والدليل أن جميع النجمات السينمائيات في العالم يتمتعن بنصيب جيد من الجمال، بالإضافة إلى الموهبة طبعاً. وتدرك لمى أن طريق الفن ليس مفروشاً بالورود وأن أمامها الكثير من التحديات، وهي تراهن على الاجتهاد في تجاوز كل العقبات، وتسعى لتثقيف نفسها فنياً، من خلال القراءة المتخصصة، ومتابعة الأعمال الفنية العالمية. رغم صعودها السريع على سلم الشهرة والنجومية، إلا أن لمى إبراهيم تقول إنها ليست متعجلة، وتتمنى أن تترك بصمة مهمة في كل دور جديد تؤديه على الشاشة، فالمهم بالنسبة لها هو محبة الجمهور، وهي إلى جانب موهبتها التمثيلية تفاجئنا بأنها شاعرة، وتتحدث في قصائدها عن الحب والعشق ومعاناة الناس، ويبدو أنها تسعى لاحتلال قلوب المشاهدين والقراء على جبهتين مختلفتين. بلاغ من عمرو دياب لوقف «الكابوس» القاهرة (الاتحاد) - تقدم المطرب عمرو دياب ببلاغ للإدارة العامة لمباحث المصنفات الفنية لوقف برنامج «الكابوس» على قناة موجة كوميدي. واتهم دياب القناة باقتباس فكرة وسيناريو وديكورات وتيترات وإخراج الكابوس من برنامجه «الحلم» الذي قدمه على الفضائيات منذ أشهر، وهو ما يمثل اعتداء على حقوق الملكية الفكرية. وقال حسام لطفي، محامي عمرو دياب، :»أعطينا مهلة عدة أيام لقناة موجة كوميدي الفضائية لوقف بث برنامج «الكابوس» بعد أن أرسلنا إنذاراً لمسؤولي القناة، أوضحنا فيه الأسباب التي أدت لهذا الطلب، حيث لا نوافق على ما ظهر خلال البرنامج من تشابه كبير مع برنامج «الحلم»، وحتى الآن نتعامل مع مؤسسات وليس مع أشخاص وبعد انتهاء المهلة تم اتخاذ الإجراءات القانونية». وأضاف أن عمرو دياب وافق قبل ذلك على استغلال الشخصية، ولكن هذا كان مشروطا بعدم انتهاك الحقوق الأدبية والمادية للشركة المنتجة لبرنامج «الحلم»، وهو ما لم يحدث ومنذ بداية عرض البرنامج وهناك تشابه ملحوظ بين البرنامجين، واستفزنا كثيرا مخرج البرنامج حين قال إنه لا يوجد أي تشابه على الإطلاق بين «الكابوس» و «الحلم». وجاء في الإنذار:»فوجئ الفنان عمرو دياب، صاحب الشكل التخيلي لبرنامج «الحلم» بحلقات لبرنامج «الكابوس» ويقوم أكرم حسني بتمثيل تلك الحلقات، مع محاكاة الشكل العام للبرنامج وطريقة تقديمه ومنهج الحوار فيه». واحتوى الإنذار على مقتطفات من الخطابات المتبادلة بين عمرو دياب ومقدم برنامج «الكابوس» وأكرم حسني، التي سبقت الإنذار الذي وجهه الأول للقناة. وجاء البيان الأول من دياب ردا على خطاب أرسله أكرم حسني الذي يجسد شخصية سيد أبو حفيظة في «الكابوس»، عبر فيه عن احترامه لدياب ولأسرته، وأنه لا يقصد توجيه أي إهانة له أو لأفراد أسرته، وهو ما رحب به دياب على الفور، ولكنه أكد أن هذا مرتبط بعدم التعدي على حقوق الملكية الفكرية للشركة المنتجة لبرنامج «الحلم» خلال حلقات برنامج «الكابوس». وعرض برنامج «الكابوس» طوال شهر رمضان، ويحكي السيرة الذاتية للشخصية التخيلية «سيد أبو حفيظة»، ويحمل تشابها كبيرا في طريقة العرض مع برنامج «الحلم»، الذي يؤرخ لمسيرة عمرو دياب الفنية حيث يروي «الكابوس» قصة سيد أبو حفيظة منذ الصغر ويجسد الشخصية في البرنامج 3 أشخاص منهم طفلان للمرحلة الابتدائية والإعدادية ثم يجسد أكرم حسني الشخصية منذ مرحلة الثانوية العامة. ويستضيف أكرم حسني خلال حلقات البرنامج عددا من النجوم والضيوف منهم مفيد فوزي، ومحمود سعد، ورجاء الجداوي، والشاعر أحمد فؤاد نجم، والشاعر أيمن بهجت قمر، والكاتب نبيل فاروق، والصحفية والشاعرة حنان فوزي وعددا من المشاهير. ويقوم كل ضيف في البرنامج بالتعليق عن قصة كفاح سيد أبو حفيظة أثناء سرد مراحل حياته المختلفة حيث يحكي كل ضيف مواقفه مع أبي حفيظة بجدية تحمل في طياتها سخرية لاذعة. «المتحرشون» لأحمد حلمي بـ15 مليون جنيه القاهرة (الاتحاد) - بدأ أحمد حلمي جلسات مع المؤلف محمد دياب، لتحديد الملامح الأخيرة لفيلمه الجديد «المتحرشون»، الذي ستشارك في بطولته هيفاء وهبي، وتدور الأحداث حول قضية التحرش. وسيتطرق الفيلم لتحرش المرأة بالرجل، وليس تحرش الرجل بالمرأة. وقد قرر أحمد حلمي خوض التجربة رغم جرأتها، بعد أن اختار هيفاء وهبي لمشاركته البطولة. ولم تبد هيفاء موافقتها حتى الآن على بطولة الفيلم ورصدت الشركة المنتجة 15 مليون جنيه كميزانية مبدئية ويبدأ التصوير بعد إجازة عيد الفطر. ينتظر عزبة آدم بالسينما أحمد عزمي: أريد التنوع لكن الجمهور يراني في التراجيدي محمد قناوي القاهرة - أطل أحمد عزمي على مشاهدي قناة ابوظبي الأولى طوال أيام شهر رمضان المبارك من خلال مسلسل «عشان ماليش غيرك» مع الهام شاهين ورياض الخولي وريهام عبدالغفور وإخراج السوري رضوان شاهين كما شارك في مسلسل «وكالة عطية» أمام حسين فهمي وإخراج رأفت الميهي. وينتظر عرض فيلم «عزبة آدم» خلال اجازة عيد الفطر. ويقول أحمد عزمي: «لم يشغلني عرض عملين لي في وقت واحد خلال شهر رمضان لاختلاف الشخصيتين ولانني صورت «وكالة عطية» العام الماضي وكان من المفترض عرضه ولكن لظروف إنتاجية لم يعرضا إلا في رمضان هذا العام». وعن أسباب قبولة المشاركة في «عشان ماليش غيرك» يقول: «أهم الأسباب الوقوف أمام إلهام شاهين بما لها من ثقل وتاريخ، وأن المسلسل بطولة مشتركة بين، إلهام ورياض الخولي وأنا، وشخصية «أحمد الرشيدي» التي جسدتها مركبة وتختلف عن شخصية «آدم» في «وكالة عطية». ويضيف عزمي: «سعادتي تكمن في ان هذا الدور اخرجني من عباءة «إبراهيم عزو» التي قدمتها العام الماضي في مسلسل «يتربى في عزو» لوجود اختلاف بين الدورين لأن الدوافع النفسية والاجتماعية لكل شخصية مختلفة فإبراهيم عزو كان الدافع النفسي وراء تشتته هو الفارق الاجتماعي الكبير بينه وبين أبيه، أما أحمد الرشيدي فهو غير مكسور نفسيا ومحب للحياة ويريد أن يكمل تعليمه ويتزوج». وعن المخرج السوري رضوان شاهين يقول: «هو مخرج جيد، ولكن حاتم علي يبقى أهم المخرجين السوريين الذين أعشقهم، ومن المصريين مجدي أبوعميرة ونادر جلال ورأفت الميهي وأحمد صقر وجمال عبدالحميد وإنعام محمد علي وعمر عبدالعزيز ومحمد فاضل». وعن «وكالة عطية» يوضح: «عندما قرأت على سيناريو «وكالة عطية» اسم المؤلف خيري شلبي والمخرج رأفت الميهي أدركت أنه يجب أن أوافق، خاصة أن «آدم» في رواية «وكالة عطية» هو الشخصية الأساسية والعين التي نرى من خلالها الأحداث، بالإضافة إلى أن رأفت الميهي مدرسة ويجعل الممثلين يتحركون في منظومة خاصة به مما يبعث جوا من الطمأنينة على أن الدور سيكون جيدا». ويضيف: «أحداث المسلسل تدور في فترة الخمسينيات، من القرن الماضي وأجسد دور صحفي فاسد يدعى «آدم»، نشأ في الأرياف وكان حلمه أن يحصل على جائزة طه حسين، لكن مدرس الفصل كان يرى أن أولاد الفلاحين لا يصح أن يكونوا بكوات، وبعد مرور بعض الوقت يتم فصله من المدرسة، ليسافر إلى القاهرة ويستقر في وكالة عطية، حيث يبدأ مراسلة إحدى الصحف بكتاباته التي تثير إعجاب القائمين على الصحيفة، فيتم استدعاؤه وتعيينه كمراسل، إلى أن يصبح رئيس تحرير الصحيفة التي يعمل فيها». ويؤكد أنه بالرغم من كونه ممثلا يستطيع تقديم أي شخصية سواء كانت كوميدية أو تراجيدية، إلا أن الجمهور يراه تراجيديا، رغم حبه الشديد للكوميديا واقتناعه بقدرته على تقديمها بشكل جيد قد يغير فكرة الجمهور عنه.
المصدر: دمشق
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©