الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

هولندا تبحث عن الفوز بـ «اللقب» الأول

هولندا تبحث عن الفوز بـ «اللقب» الأول
26 مايو 2010 22:54
يبحث منتخب هولندا عن بلوغ المباراة النهائية لكأس العالم للمرة الأولى منذ 32 عاماً وإحراز اللقب لأول مرة في تاريخه لمحو صورة الفريق الخارق في الأدوار الأولى والعادي في المباريات الإقصائية. قد تكون هولندا أقوى دولة في العالم لم تحرز المونديال الكروي، لكنها كانت قاب قوسين أو أدنى من تحقيق أحلام هذه الدولة الصغيرة البالغة مساحتها 41 ألف كلم مربع فقط، عندما بلغت النهائي مرتين وخسرت بفارق بسيط أمام ألمانيا الغربية 2-1 عام 1974، والأرجنتين 3-1 بعد تمديد الوقت 1978. لطالما كان المنتخب الهولندي يقدم مستويات رائعة واستعراضية، لكنه يعاني من هبوط مفاجىء في مواجهاته الحاسمة ومن ضعف ذهني، لكن هذا لا يمنعه من نيل لقب المنتخب صاحب العروض الأكثر جمالية في القارة الأوروبية، نظرا للعبه الهجومي الصريح، الذي تبلور في سبعينيات القرن الماضي في فترة إشراف المدرب الراحل “الجنرال” رينوس ميتشلز على منتخب “الطواحين” ما دفع الاتحاد الدولي لكرة القدم ان يمنحه لقب “مدرب القرن” 1999. أنجبت المدرسة “البرتقالية” لاعبين من طراز رفيع دمغوا الساحة العالمية في العقود الأربعة الماضية، أبرزهم على الإطلاق “الهولندي الطائر” يوهان كرويف، الهداف يوهان نيسكنز، المهاجم جوني ريب، المدافع رود كرول، الهداف الفتاك والسيء الحظ ماركو فان باستن، لاعب الوسط رود خوليت، صانع الألعاب الأنيق فرانك ريكارد والمدفعجي رونالد كومان. لم تشارك هولندا كثيرا في النهائيات، وهي ستعيش في جنوب أفريقيا مشوارها التاسع فقط في العرس العالمي، وكان أفضل إنجاز لها في السنوات الماضية حلولها رابعة في مونديال فرنسا 1998. تبحث هولندا عن نسيان مشاركتها الأخيرة في مونديال ألمانيا 2006 عندما خرجت من دور الـ16 إثر مباراة دموية مع البرتغال، كما أن مشاركتها في كأس أوروبا 2008 انتهت بطريقة درامية، فبعد الفوز الساحق على فرنسا في الدور الأول واجتياز إيطاليا بطلة العالم، وقعت في فخ الدب الروسي وخرجت من ربع النهائي. على وقع خيبة الأمل الأخيرة، استلم برت فان مارفيك دفة التدريب من ماركو فان باستن، وصوب على تصفيات كأس العالم، فكان له ما أراد، اذ كان “البرتقالي” المنتخب الوحيد إلى جانب اسبانيا الذي يفوز في جميع مبارياته كما أنه امتلك أفضل دفاع، إذ دخل مرماه هدفين فقط في ثماني مباريات في مجموعة ضمت النروج، اسكتلندا، مقدونيا وايسلندا، ليصبح أول منتخب من القارة العجوز يحجز بطاقة التأهل الى جنوب أفريقيا. يعتمد فان مارفيك على خطة 4-2-3-1 على غرار فان باستن، ورغم اعتزال الحارس العملاق أدوين فان در سار الذي لا يزال يتألق مع فريقه مانشستر يونايتد الإنجليزي والمهاجم النادر رود فان نيستلروي، إلا أن فان مارفيك ورث لاعبين موهوبين للغاية في أوج تألقهم، أمثال الجناح الطائر أريين روبن نجم بايرن ميونيخ الألماني في الموسم المنصرم، لاعب الوسط الماهر وصاحب التسديدات الخطيرة ويسلي سنايدر الذي توج بطلاً لأوروبا مع إنتر ميلان الايطالي الأسبوع الماضي، وروبن فان برسي هداف أرسنال الإنجليزي، ديرك كاوت مهاجم ليفربول الإنجليزي، نايجل دي يونج لاعب وسط مانشستر يونايتد الموهوب، لاعب وسط ريال مدريد الاسباني رافايل فان در فارت وصهر المدرب مارك فان بومل قائد بايرن ميونيخ. صحيح أن تشكيلة الـ”أورانج” تعج بالنجوم وخصوصاً من الناحية الهجومية، إلا أن بطل أوروبا 1988 وقع في مجموعة خامسة صعبة تضم الدنمارك بطلة أوروبا 1992 التي تقدمت البرتغال والسويد في التصفيات، الكاميرون مع هدافها صامويل ايتو واليابان أحد أبرز منتخبات قارة آسيا في العقد الأخير.
المصدر: نيقوسيا
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©