يواصل منتخبنا سلسلة تحضيراته اليومية في معسكر النمسا، حيث خاض الفريق أمس تدريبا على أحد الملاعب الفرعية في مدينة زلامسي تحت قيادة المدير الفني لمنتخبنا كاتانيتش وجهازه المساعد، بمشاركة جميع اللاعبين الذين خاضوا الحصة التدريبية بكل حماس.
كما كانت هناك تدريبات خاصة لحراس المرمى الثلاثة علي خصيف ويوسف عبدالله ويوسف عبدالرحمن تحت إشراف مدرب الحراس الإيطالي مارو تامي، وتشهد تدريبات حراس المرمى منافسة شديدة بين الحراس لحجز مكان في التشكيلة الأساسية لمباراتي مالدافيا والجزائر الوديتين، وتقرر أن تقام مباراة منتخبنا مع مالدافيا السبت في مدينة سالزبورج النمساوية الساعة الخامسة عصرا بتوقيت النمسا السابعة.
وقال اسماعيل راشد مدير منتخبنا اسماعيل إلى أن معسكر النمسا تم اختياره من قبل الجهاز الفني الذي فضل إقامته بعد انتهاء الموسم الكروي للتعرف على إمكانيات جميع اللاعبين الذين تم استدعاؤهم لخلق نوع من التجانس فيما بينهم، خاصة أن المجموعة الحالية تضم العديد من العناصر الشابة التي كانت قد برزت خلال الفترة الماضية، إلى جانب وجود أصحاب الخبرة وكذلك عودة بعض اللاعبين إلى المنتخب مرة أخرى بعد غياب لفترة ليست بالقصيرة.
وتحدث مدير منتخبنا الوطني عن الأجواء بشكل عام في مدينة سالباخ النمساوية، حيث أشار إلى أن “كل الأمور تسير بالشكل المخطط لها وهناك ارتياح تام من قبل كافة أعضاء البعثة على كل الأمور المتعلقة بالمعسكر سواء من محل الإقامة وملاعب التدريب التي تم معاينتها من قبل الجهاز الإداري قبل شهر”.
وأشاد بالروح المعنوية العالية للاعبين أثناء أدائهم للحصص التدريبية وتقيدهم بالبرنامج على الرغم أن موعد المعسكر جاء بعد انتهاء الدوري مباشرة وهي فترة صعبة بالنسبة للاعبين الذين يحتاجون فيها إلى الراحة بعد المشوار الشاق في مسابقة دوري المحترفين.
وعن مباراتي الأبيض مع مالدافيا والجزائر الوديتين أكد “أن كل مباراة تعد في غاية الأهمية، حيث أن الجهاز الفني سيتعرف أكثر على إمكانيات اللاعبين ومدى جاهزيتهم لخوض المباريات ومعرفة السلبيات والإيجابيات لدراستها، كما أن مثل هذه المباريات تعد فرصة للاعبين لإثبات قدراتهم وأحقيتهم بالمشاركة ضمن صفوف المنتخب، بالإضافة إلى كسب المزيد من الخبرة والاحتكاك مع المدرسة الأوروبية في مباراة مالدافيا وكذلك مع المدرسة الأفريقية في مباراة الجزائر التي تعد الأخيرة للمنتخب الجزائري قبل السفر إلى جنوب أفريقيا للمشاركة في نهائيات كأس العالم 2010 والتي من المنتظر أن تشهد حضورا جماهيريا كبيراً.
وأعرب لاعبو منتخبنا عن ارتياحهم التام لمعسكر المنتخب، حيث أشار نجم منتخبنا إسماعيل مطر إلى “أن الأجواء تعد مثالية بفضل تعاون الجميع وتوافر كل الإمكانيات التي تساعد على إنجاح المعسكر، ونحن كلاعبين على ثقة تامة من أن الجهاز الفني أعلم بالأمور الفنية التي يحتاجها المنتخب خلال هذه الفترة التي يتم من خلالها بناء منتخب قادر على المنافسة في البطولات التي يشارك فيها”.
وقال فهد مسعود “إن المعسكر خلال أيامه الأولى يعد مثاليا بشكل كبير في ظل البرنامج الذي تم وضعه من قبل الجهاز الفني والذي لا يشكل أي نوع من أنواع الملل لدى اللاعبين، كما أن المنطقة المقام فيها المعسكر هادئة جدا وتساعد على تنفيذ البرنامج على أكمل وجه”. من جهته عبر سلطان الغافري أحد أبرز الوجوه المنضمة حديثا إلى قائمة المنتخب عن سعادته بانضمامه إلى صفوف الابيض، مؤكدا أنه سيحاول بذل كل ما في وسعه للظهور بشكل مشرف واستغلال الفرصة التي منحت إليه”.
مال الله: حزين لاستبعادي وأتمنى التوفيق لزملائي
النمسا (الاتحاد) - أعرب عبدالله مال الله لاعب منتخبنا عن حزنه الشديد لاستبعاده من معسكر المنتخب بسبب الإصابة، مشيرا إلى أنه كان يتمنى والاستمرار مع الابيض خلال فترة المعسكر ولعب المباراتين الوديتين مع مالدوفيا والجزائر.
وعن الإصابة قائلاً: “إصابتي سابقة وهي عبارة عن آلام بالغضروف وكنت أتعالج منها، إلا أن الفترة الماضية وتحديدا خلال مشاركتي مع فريقي العين في مسابقة دوري المحترفين كنت أحس ببعض الآلام أثناء الجري، وفي الحصة التدريبية الأولى للمنتخب بالنمسا تجددت الإصابة التي حرمتني من تكملة المشوار مع المنتخب”.
وغادر مال الله معسكر المنتخب صباح امس الأول، حيث من المنتظر أن يصل إلى البلاد في وقت متأخر، وسيتم عرضه على أحد الجراحين لمعرفة احتياجه لإجراء عملية أم لا.
عدد اليوم
