الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

ليلى علوي: أهتم بالحضور الدرامي القوي ولا يعنيني التواجد المستمر

ليلى علوي: أهتم بالحضور الدرامي القوي ولا يعنيني التواجد المستمر
1 ابريل 2011 18:34
بعد أن قدمت خلال العامين الماضيين أعمالاً درامية لقيت نجاحا كبيرا نقديا وجماهيريا، من خلال 4 أجزاء لمسلسل “حكايات وبنعيشها”، والتي حملت عناوين “هالة والمستخبي” و”مجنون ليلى” و”كابتن عفت” و”فتاة ليل”، تغيب ليلى علوي عن شاشة رمضان هذا العام، بعد تأجيل المسلسلين اللذين تعاقدت عليهما لرمضان 2012، حيث قرر المنتج جمال العدل تأجيل تصوير مسلسل “الشوارع الخلفية” الذي يشارك ليلى بطولته جمال سليمان بسبب صعوبة تسويقه نتيجة الظروف السياسية التي يمر بها العالم العربي، وصعوبة بناء الديكورات التي ستأخذ وقتا اطول من ثلاثة أشهر، كما تآجل أيضا ولنفس الأسباب مسلسلها الثاني “حكايات بين السطور”. وقالت ليلى علوي انها تفضل أن يأخذ العمل الفني حقه في التجهيز من كتابة وديكور وإخراج حتى يظهر بصورة جيدة، ولا يتم “سلقه” وليس مهما أن تكون حاضرة كل عام في دراما رمضان، لكن يهمها أن يكون حضورها قويا من خلال عمل فني متماسك من كل النواحي الفنية، وأن تحافظ على النجاح الذي حققته في الأعوام الأخيرة. وأكد الكاتب والسيناريست مدحت العدل الذى كتب السيناريو والحوار لمسلسل “الشوارع الخلفية” ويشارك في إنتاجه انه فى المراحل الأخيرة لكتابة المسلسل المأخوذ عن رواية الكاتب الراحل عبدالرحمن الشرقاوي، ولكنهم آجلوا التصوير لصعوبة التسويق حاليا، فكثير من الفضائيات اكتفت بما اتفقت على المسلسلات لقلة دخلها من الاعلانات، كما أن التليفزيون المصري الذى كان يعتبر واحدا من أهم المحطات التسويقية لن يشتري أي مسلسلات جديدة لتعثره ماديا. ونظرا لضيق الوقت عقد مجموعة من المنتجين اتفاقا ضمنيا ينص على ترك المنافسة هذا العام واللجوء الى التعاون، حيث قرروا أن يقفوا بجوار بعضهم فمن دخل منهم فعلا البلاتوهات وقام بالتصوير فعليه أن يكمل تصوير مسلسله، وعلى الذين لم يدخلوا بعد أن ينتظروا حتى يحدث رواج في سوق الدراما المصرية”. وعن الأسباب التي جعلته يفكر في إعادة كتابة رواية “الشوارع الخلفية” التي سبق تحويلها لفيلم سينمائي قام ببطولته في بداية السبعينيات من القرن الماضي محمود المليجي ونور الشريف قال ان ثورة 25 يناير هي السبب في إعادة كتابة السيناريو والحوار لهذه الرواية التي تتحدث عن الترابط القوي بين المسلمين والاقباط عام 1935، وتصور لنا في لوحات نابضة كل ما كان يموج به الواقع المصري من انتفاضات وتيارات في الثلاثينيات وأوائل الأربعينيات من القرن الماضي لهذا رأيت إنه من الضروري تذكير الشعب المصري بهذه الأزمات حتى نتماسك في الظروف التي تحيط بنا حاليا.
المصدر: القاهرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©