الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أحمد اليوسف: حان الوقت لوضع كأس الخليج تحت مظلة «الفيفا»

أحمد اليوسف: حان الوقت لوضع كأس الخليج تحت مظلة «الفيفا»
9 يناير 2013 00:38
المنامة (الاتحاد)- أكد الشيخ أحمد اليوسف رئيس اتحاد الكرة الكويتي السابق أن دورات الخليج لابد أن تستمر، ومثلما بدأت قوية ستظل قوية وتتطور من الأفضل للأفضل، موضحاً أن النسخة “خليجي 21” لم يصبح التنافس فيها على كأس واحدة، بل 3 كؤوس خليجية، هي كأس الخليج في المستطيل الأخضر بين أقدام اللاعبين، وكأس الخليج بين القنوات الفضائية والإعلام، وكأس ما بين اللاعبين القدامى. وتابع: “البطولة أصبحت مصدر رزق للاعبين القدامى، ولو ألغيت سيكون اللاعبون القدامى والمحللون في القنوات الفضائية الخاسرين، ولكن لاعبي المنتخبات لهم بطولات أخرى يتنافسون عليها، منها كأس آسيا وتصفيات كأس العالم، والتصفيات الأولمبية وبالتالي اللاعب لن يتوقف عن اللعب، سواء في كأس الخليج أو أية بطولات أخرى، على عكس التجمع الإعلامي الذي لا يتواجد في البطولات الأخرى”. ليست مشكلة وأضاف: “هذه الظاهرة لا تمثل لنا مشكلة في الكويت رغم أننا نرى التصريحات التي يطلقها الشيخ أحمد الفهد وتصريحات صالح النعيمة، وفهد الهريفي وغيرهم، والكويت اعتاد على مثل هذه الأجواء وحاليا أرصد كل ما يحدث، وأرى أن الخليجيين سوف يعتادون على مثل هذه الأجواء، وسيأتي الوقت الذي يتوقف فيه الشيخ أحمد الفهد عن تصريحاته وأيضا الهريفي والنعيمة، ويخرج غيرهم في البطولات الخليجية من يطلق التصريحات النارية التي تشعل أجواء العرس الخليجي”. وحول عدم وجود كأس للمسؤولين طالما أن هناك 3 كؤوس، قال: “المسؤولون موجودون في البطولة، ولكنهم للأسف يخافون من الإعلام، ونرى كل من يخرج في الفضائيات من ضيوف الدورة، أو رؤساء اتحادات سابقين، أو مسؤولين في الرياضة سابقين، ونرى أن رؤساء الاتحادات صامتون بسبب أن الإعلام أصبح سيفاً مسلطاً عليهم، وهنا يأتي الإداري الناجح الواثق من نفسه، ليعرف متى يخرج ويتحدث للإعلام، ومتى يصمت؟”. لا تهديدات وعن التهديدات التي يراها تهدد كأس الخليج، قال: لا يوجد شيء يهدد دورة الخليج، لقد طلبت من رؤساء الاتحادات، إذا كانوا جادين في استمرار البطولة أن يطرقوا أبواب الاتحاد الدولي لكرة القدم للاعتراف بها، خاصة أن بلاتر رئيس الفيفا وبلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي حضرا افتتاح البطولة، وهما أكبر شخصيتين رياضيتين في العالم فيما يخص كرة القدم، ويجب عليهم أن يضعوا في محضر اجتماع الجمعية العامة لكأس الخليج التي يحضرها جميع رؤساء الاتحادات الخليجية، أن يخاطبوا الاتحاد الدولي لكرة القدم والاتفاق على إدراج البطولة ضمن أجندته الدولية، وتحت مظلته، حتى لا يخسر المنتخب العماني لاعباً مثل علي الحبسي، وهناك لاعبان سعوديان تشارك أنديتهما في بطولة الأندية الآسيوية لم يحضرا للبطولة لظروف أنديتهما.” تطور الكرة الخليجية وأضاف قائلا: مع تطور الكرة الخليجية واحتراف لاعبيها سوف يزيد عدد اللاعبين الغائبين عن البطولة، وبالتالي يغيب عن المشاركة فيها خلال السنوات المقبلة عدد من اللاعبين الدوليين في كل منتخب، وعلى هذا لابد من وجود البطولة تحت مظلة دولية وقارية تخدمنا في المستقبل، وفي هذه الحالة لن يتجرأ أي اتحاد ويعلن انسحابه منها، لأنه سيتعرض لعقوبات، أو يشطب، وبالتالي ستكون البطولة أكثر صرامة”. وأكد الشيخ أحمد اليوسف أن تطور البطولة لن يأتي إلا بعد وضعها تحت مظلة دولية، وقال: هناك مستشارون في هذه الاتحادات، سواء الدولي أو الآسيوي، الذين يقدمون الأفكار والمقترحات للتطوير، لا نريد أن تكون البطولة مؤهلة لبطولات أخرى، لأن هناك 40 دولة في آسيا لن يقبلوا ذلك الوضع لأنها بطولة غير رسمية، ولو حدث هذا فمن الممكن أن تقوم دول مثل سوريا والأردن ولبنان بعمل بطولة فيما بينهم والمطالبة بتأهل الأول والثاني إلى بطولات أخرى، ولن يلقى مثل هذا الاقتراح قبولا من الاتحاد الدولي، ولكن يكفينا الاعتراف بها دوليا”. مستوى الأزرق وعن مستوى الأزرق في البطولة قال: المنتخب الحالي يمر بأسوأ حالات في آخر 3 سنوات، وأتمنى أن يحصل على كأس الخليج هذه المرة كي تعيده على الطريق الصحيح وأنا متفائل، رغم أنني لم أكن مقتنعاً بالأداء أمام اليمن، وننتظر أن يقدم أفضل مما هو عليه في بقية المباريات، وأرى أن أفضل 3 منتخبات هي الإمارات والعراق والسعودية والكويت الرابع. وتطرق اليوسف إلى ما يحدث بين يوسف السركال رئيس اتحاد الكرة، والشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم، والصراع على منصب رئاسة الاتحاد الآسيوي، وقال: ما يحدث ليس أكثر من مشادة إعلامية، وكلام “مأخوذ خير” وليس له قيمة، وأعتقد أنه في الأسبوع الأخير سيتم الاتفاق بين الشيخ سلمان والسركال على ترشيح أحدهما فقط لدخول المنافسة، ولله الحمد لدينا قيادات في الخليج تمتلك الحكمة، وسوف تتدخل في الوقت الأخير، وتزكي شخصاً واحداً فقط، ولو دخل الاثنان الانتخابات فلن ينجحا ويخدما المرشح الثالث. وأضاف قائلا: لو لي صوت سأعطيه إلى يوسف السركال، لقد اعتدت على الصراحة وعندما كانت المنافسة بين محمد بن همام والشيخ سلمان بن ابراهيم أعلنت مساندتي مع ابن همام، وتربطني صداقة قديمة مع يوسف السركال من عام 1985، وكان وقتها في الاتحاد الإماراتي وكنت في الاتحاد الكويتي، ورغم أن الشيخ سلمان ابن عمي وأقرب لي، إلا أنني أساند يوسف السركال، وهذا لا يغضب أحداً، لأن هذه هي الديمقراطية والانتخابات، مشيرا إلى أن السركال لديه خبرة كبيرة وعمل في الاتحاد الآسيوي لسنوات طويلة، وأعتقد لو أصبح رئيسا للاتحاد الآسيوي سيكون الدعم أقوى للمنطقة من أي شخص آخر. مرشح ثالث وعما يتردد عن وجود مرشح ثالث، وهو ما يتوقعه الشيخ أحمد الفهد في تصريحات، قال: لا يمكن أن أعلق على تصريحات الشيخ أحمد الفهد ولكن هذه البلبلة الإعلامية قد تدخل شخصاً ثالثاً من المنطقة، وتتفتت الأصوات وتصب في النهاية لمصلحة المرشح الصيني، وبالتالي الصراع بين الاثنين سيفرز مرشحاً ثالثاً ويكون “محلل”، السباق لايزال حتى الآن هو سباق إعلامي، وحتى هذه الساعة لم يفتح باب الترشيح ولم تحدد موعد الانتخابات حتى الآن. اعتزلت العمل الإداري مع اتحاد الكرة المنامة (الاتحاد)-- أكد الشيخ أحمد اليوسف انه اعتزل العمل الإداري مع اتحاد الكرة وقال: خدمت في الرياضة الكويتية مسؤولاً من عام 1986 إلى 2010، وكنت أتحدث مع السعودي عبدالرحمن دهام، خلال حفل العشاء الذي أقامه الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة عن تاريخنا وحضورنا لـ 11 بطولة». وتابع: راضون عما قدمنا وهذه سنة الحياة وتركنا المجال لمن أتوا بعدنا، لقد اعتزلت العمل الإداري في اتحاد الكرة ولكن لا زلت موجوداً في الساحة الرياضية وفي الأحداث الرياضية كافة، بالإضافة إلى حضور مباريات السالمية في الدوري كون ابني تركي رئيسا لنادي السالمية. وأكد الشيخ أحمد اليوسف أن ابنه الأكبر تركي نجح في الفوز برئاسة نادي السالمية باكتساح، حيث حصل على 7 آلاف صوت ليفوز بالرئاسة دون منافس. لا أصدق تصريحات النعيمة المنامة (الاتحاد)- رد الشيخ أحمد اليوسف أن تصريحات صالح النعيمة التي أكد فيها أن الكويت فاز بالبطولات الخليجية بالتحكيم، عندما قال، النعيمة من اللاعبين البارزين الذين أحترمهم وأقدرهم، وما قاله عن أن التحكيم خدم الكويت في بطولات الخليج، غير صحيح ولا يمكن أن يأتي بعد 23 سنة ليقول إن التحكيم خدم الكويت، ولا أصدق ما قاله، وقد تحدثت في التلفزيون السعودي وقلت: أتمنى من أي شخص أن يأتي لي بشريط مسجل به 5 مباريات للكويت حقق الفوز فيها، سواء في تصفيات كأس العالم أو البطولة الآسيوية، أو الخليجية بخدمة التحكيم. 3 بطولات ضعيفة المنامة (الاتحاد)- كشف الشيخ أحمد اليوسف أن البطولات العشر الخليجية التي حققها الكويت كان أول 3 منها ضعفية المستوى، وبقية البطولات جاءت بقوة الأزرق، الذي قدم مستويات استحق بها الكأس. دور مؤثر للإعلام المنامة (الاتحاد)- أوضح الشيخ أحمد اليوسف رئيس اتحاد الكرة الكويتي السابق إن الإعلام يلعب دوراً مؤثراً في بطولة الخليج الآن حتى أن فهد الهريفي يلعب ضد منتخب بلاده، وضد أفضل اللاعبين في آسيا ياسر القحطاني، وأستغرب مما يحدث من حملات إعلامية ضد منتخبات بلادهم، والبعض في الإعلام يحاول استغلال الخلافات في الرياضة الكويتية، وهم لا يدرون أن الكويت عندما يخرج للعب في بطولة خارجية يكون على قلب رجل واحد، وعندما يعودون يكون الحديث والخلافات تحت مظلة الكويت. سر ملاعب البحرين المنامة (الاتحاد)- قال الشيخ أحمد اليوسف: لو نجح الأزرق في الفوز بالكأس على أرض البحرين، سنقول إن هناك سراً في ملاعب البحرين، لأننا فزنا بجميع البطولات التي استضافتها، وإن كانت البطولة الأولى بالبحرين كانت عبارة عن 3 منتخبات، ولكن البطولتين الثامنة والرابعة عشرة كانت أقوى بكثير. أزمة الرياضة الكويتية انتهت ولن تعود المنامة (الاتحاد)- استرجع الشيخ أحمد اليوسف التاريخ وتذكر واقعة الهجوم عليه، وقال: تعرضت لهجوم قاس في خليجي 16 بالكويت، لأن النتائج كانت سلبية رغم أنها كانت على أرض الكويت ورغم أن الأزرق كان في قمة مستواه، إلا أن المشاكل الإدارية والنواحي النفسية أثرت بالسلب على النتائج، لدرجة أن المنتخب السعودي الذي فاز بالكأس لم يستطع الفوز على الأزرق وتعادل معه، ولكن المنتخبات الأخرى فازت على الكويت، فكان الهجوم الشرس ضدي. وأوضح الشيخ أحمد اليوسف أن أزمة الرياضة الكويتية انتهت ولن تعود، ومجلس الأمة وافق على مرسوم الضرورة،ولكن في النهاية الأزمة انتهت، وعلينا الآن أن ننطلق وأن نستثمر هذه الخطوة في تحقيق الطفرة المنشودة، مستفيدين مما يتضمنه المرسوم من مكاسب للكرة الكويتية، وأن ننحي خلافاتنا جانباً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©