الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مواكبة مستجدات التمكين «كلمة سر» «أمانة الوطني»

مواكبة مستجدات التمكين «كلمة سر» «أمانة الوطني»
27 مارس 2015 23:35
الاتحاد (أبوظبي) أدركت الأمانة العامة للمجلس الوطني الاتحادي مع تطور مسيرة الحياة البرلمانية في دولة الإمارات ترجمة برنامج التمكين السياسي الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2005 وضرورة مواكبة المستجدات التي ترتبت على مرحلة التمكين، وبادرت إلى تطوير عملها من مختلف الجوانب لتحقق الرؤية والرسالة والقيم التي تركز على أن تصبح منظومة متطورة، وصولاً إلى أداء برلماني متميز من خلال تطوير الأداء الفني والإداري، وتفعيل التواصل المجتمعي وتعزيز قيم الانتماء والشفافية والتواصل وروح الفريق والمعاصرة. ويكتسب الإعلام البرلماني أهمية خاصة لدى المجلس الوطني الاتحادي وأمانته العامة من خلال التطوير المستمر للأنشطة الإعلامية ذات الصلة بأنشطة وفعاليات المجلس في ممارسته لاختصاصاته الدستورية ومختلف مجالات عمل أجهزته البرلمانية لإثراء الثقافة البرلمانية وتعزيز الوعي لدى الرأي العام بدوره وتفعيل علاقات التعاون مع الشركاء الاستراتيجيين. ووضعت الأمانة العامة للمجلس تطويراً إعلامياً برلمانياً متخصصاً، كأحد الأهداف الرئيسة في إطار استراتيجيتها العامة لأهمية دوره بكافة فنونه ووسائله التقليدية والحديثة ومسؤوليته الكبيرة كشريك استراتيجي في إثراء الحياة البرلمانية وفي تنمية الوعي البرلماني لدى مختلف فعاليات المجتمع وذلك من خلال التطوير المستمر على أسس منهجية وعلمية وتكريس مفاهيمه بما يساهم في إعلام المجلس عن نفسه بكفاءة وفاعلية ولدى الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية وإعداد البحوث والدراسات الإعلامية البرلمانية الهادفة إلى إجراء تحليلات منهجية متعمقة لكافة أنشطة المجلس ومخرجاته في جميع مجالات عمله وبناء علاقات مع مختلف المؤسسات المجتمعية بهدف زيادة التعاون والتفاعل بينها وبين المجلس. وأكد الدكتور محمد سالم المزروعي الأمين العام للمجلس الوطني الاتحادي أن الهدف العام للإعلام البرلماني للمجلس يتمثل أساساً في عملية إثراء الثقافة والحياة البرلمانية والمشاركة السياسية في إطار تفاعلي يؤثر في الرأي العام ويتأثر به والأخذ بعين الاعتبار التعامل مع مؤسسة دستورية لها وضعها الخاص يتجسد في وظائفها ودورها وآليات عملها وفق اللوائح التي تنظم عملها واستخدام مفرداتها والنتائج التي تنتهي إليها أعمال المجلس وأهميتها لمختلف القطاعات والمؤسسات والمجتمع بشكل عام وزيادة منسوب المخزون المعرفي والمعلوماتي للجمهور المستهدف حول المجلس الوطني الاتحادي لرفع درجة الوعي بدوره وطبيعة عمله من خلال تزويد كافة الشركاء الاستراتيجيين بشكل عام والمواطنين على وجه الخصوص بالمعلومات والمعرفة الوافية بشأن دوره في مجتمع الإمارات المعاصر. كما يهدف الإعلام البرلماني للمجلس إلى إعداد وتقديم مخرجات إعلامية شاملة ذات محتوى يساعد على إثراء الثقافة البرلمانية المجتمعية ورفع مستوى الوعي بمفهوم الممارسة النيابية والمشاركة كأحد مقومات الحياة السياسية في المجتمعات الحديثة وتحفيز أبناء الوطن على مساندة المجلس في تحقيق رسالته الوطنية ومخرجات إعلامية شاملة ومتنوعة تتجاوز مجرد الإبلاغ أو الإخبار عن أنشطة وفعاليات وإنجازات المجلس في جميع مجالات عمله إلى أبعاد تضع الجمهور بكافة شرائحه في الصورة الكلية لهذه الأنشطة والفعاليات والإنجازات وخاصة تحليلها من حيث الجهود المبذولة بشأنها وطبيعتها وأهدافها وتأثيراتها وانعكاساتها المجتمعية وتوفير مرجعية معلوماتية متجددة حول أنشطة المجلس وفعالياته وإنجازاته للاطلاع عليها من قبل المواطنين وللرجوع إليها من قبل أعضاء المجلس والإعلاميين والباحثين. وأكد أهمية العمل على تحقيق مشاركة مجتمعية وتعاون ملموس بين المجلس ومؤسسات المجتمع الحكومية والأهلية والمؤسسات الإعلامية والاجتماعية والتربوية والثقافية وجمعيات النفع العام لكي تكون مصدر دعم ومساندة للمجلس ولتعزيز التفاعل مع أنشطة وفعاليات المجلس والاتجاهات نحو أهمية التعاون معه في صياغة السياسات العامة والتشريعات وتبني قضايا المجتمع واستثمار كافة قنوات الاتصال المتاحة المقروءة والمسموعة والمرئية والإلكترونية لتوصيل وتعميم الخطاب الإعلامي للمجلس. وأكد أن فكرة منتدى الإعلام البرلماني جاءت للاستفادة من أحدث الممارسات المتبعة لتعزيز التعاون بين المؤسسات البرلمانية والمجتمع والمؤسسات الإعلامية ومتابعة التطورات التكنولوجية الحديثة التي أحدثت نقلة نوعية في عالم الاتصال والإعلام، مشيراً إلى أهمية أن تواكب المجالس البرلمانية والإعلام البرلماني هذه المتغيرات وتوظيف هذه الوسائط على الوجه الأفضل في تعزيز العلاقة بين البرلمان والجمهور لتمكينه من المتابعة وبشكل مباشر مع المجريات على الساحة البرلمانية وتعزيز تفاعله وإشراكه في عملية صنع القرار. التواصل الاجتماعي تنبهت الأمانة العامة مبكرا لأهمية مختلف وسائط التواصل الاجتماعي على شبكة الإنترنت كمنافذ مهمة لما توفره من قدرة متميزة على النشر والمشاركة والتواصل والتفاعل مع الرأي العام، في وقت دشن المجلس حساباته الرسمية على الفيسبوك وتويتر واليوتيوب والانستغرام دعما لتعزيز التواصل المستمر بين الجمهور والمجلس. مسابقة أطلقت الأمانة العامة للمجلس مسابقة المجلس الوطني الاتحادي للصور الفوتوغرافية للحياة البرلمانية منذ تأسيس المجلس في 12 فبراير 1972 بهدف استقطاب وحفظ وتوثيق الصور ذات الصلة بالمجلس في مختلف مراحل مسيرته لما تقدمه الصورة من مادة غنية وقيمة تاريخية تعكس أهم الأحداث والمحطات والأنشطة والفعاليات التي لها علاقة به. ويجسد طرح هذه المسابقة مدى الحرص على أهمية توثيق مسيرة الحياة البرلمانية في الدولة في شتى الوسائل المتاحة والتي من أبرزها التصوير الفوتوغرافي باعتباره أداة فنية وتقنية تنقل الأحداث من جوانب متعددة وتقدمها بما يمكن قراءتها بشخوصها ومكانها وزمانها وما تشكله مجتمعة من قيمة تاريخية نادرة نتطلع إلى أن تكون إضافة نوعية في التعرف على مسيرة المجلس ونشاطاته وممارسته لاختصاصاته التشريعية والرقابية والدبلوماسية البرلمانية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©