الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

التخطيط والاقتصاد تنجز 95% من مسوحات المناطق النائية في أبوظبي

التخطيط والاقتصاد تنجز 95% من مسوحات المناطق النائية في أبوظبي
21 يوليو 2008 22:21
أنجزت دائرة التخطيط والاقتصاد في أبوظبي 95 في المئة من أعمال ثلاثة مسوحات ميدانية على مستوى المناطق النائية وريف إمارة أبوظبي، تُعنى بالبنى التحتية وظروف الأسر المعيشية وتحديد مؤشر الأحوال المعيشية· تهدف المسوحات الثلاثة إلى تحديد الاحتياجات والخروج بنتائج تتضمن حلولاً متكاملة بما يضمن تحقيق الأهداف المرجوة والمتمثلة في رفع المستوى الاقتصادي والمعيشي والاجتماعي للمواطنين والمقيمين في كافة أرجاء الإمارة، بحسب بيان صحفي لدائرة التخطيط والاقتصاد في أبوظبي أمس· وقال بطي القبيسي، المدير التنفيذي بدائرة التخطيط والاقتصاد لشؤون التخطيط والإحصاء، إن هذه المسوحات تأتي في إطار توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله''، والمتابعة المستمرة للفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لتطوير البنية التحتية والمدن الجديدة والأرياف والطرق الخارجية في إمارة أبوظبي بهدف دفع عجلة التقدم الاقتصادي والمعيشي في أبوظبي· وأكد أن فريق العمل بإدارة الإحصاء أنجز مانسبته 95 في المئة من مرحلة جمع بيانات البنية التحتية لتبدأ بعدها مرحلة المراجعة وإدخال البيانات والتدقيق والتي يتوقع أن تكتمل في بداية أغسطس القادم لتبدأ بعدها المرحلة الثالثة التي تتضمن أعمال مراجعة اتساق البيانات ومنطقيتها لتكتمل في أكتوبر من العام الجاري· ويهدف مسح المناطق النائية على مستوى الدولة إلى توفير قاعدة بيانات توضح لأصحاب القرار الظروف المعيشية والسكنية والبيئية والخدمية في الأرياف والمناطق النائية· وأضاف: أن المرحلة الأولى من مسح البنية التحتية والتي تم إنجازها شملت ريف إمارة أبوظبي (أبوظبي والعين والمنطقة الغربية وجزر الإمارة المأهولة بأسر خاصة)· وأفاد بطي القبيسي أن إدارة الإحصاء بالدائرة بدأت منذ الأسبوع الثالث من شهر يونيو الماضي المرحلة الثانية من الأعمال الميدانية لمسح الأسر المعيشية في ريف إمارة أبوظبي، وأنجز الباحثون حوالي 90 في المئة من الأعمال الميدانية والتي تتمثل في التعرف على الأسر وجمع البيانات الاقتصادية والاجتماعية والديموغرافية عن الأسر المعيشية، ومن المتوقع اكتمال هذه المرحلة في بداية أغسطس القادم بعدها تبدأ مرحلة التجهيز الآلي واستخراج النتائج وإعداد التقارير في أكتوبر المقبل· وبشأن مسح مؤشرات الأحوال المعيشية، أوضح القبيسي أن العاملين بدأوا في منتصف يونيو الماضي التعرف على الأسر وجمع البيانات التي توفر عدداً من المؤشرات عن الأحوال المعيشية، حيث من المقرر أن تبدأ بعدها عمليات إدخال البيانات ومراجعتها للتأكد من منطقيتها وإخضاعها لقواعد المطابقة الفنية والتي يتوقع اكتمالها في بداية سبتمبر، ومن بعدها تعمل الإدارة على إعداد البيانات وتبويبها للنشر قبل أكتوبر القادم· وأفاد القبيسي أن مسح البنية التحتية في ريف إمارة أبوظبي يتم بالحصر الشامل، ويشمل، إلى جانب ريف مدينتيْ أبوظبي والعين، كل المناطق الريفية في المنطقة الغربية والجزر المأهولة بالأسر الخاصة· وأضاف أن هذا المسح ترجع أهميته إلى أنه ينفذ لأول مرة على مستوى الدولة والإمارة، ويهدف لتأسيس قاعدة بيانات حديثة ومتجددة عن البنية التحتية وجمع بيانات شاملة عنها من حيث النوعية والسعة الاستيعابية والمسافة بين مكان توفر الخدمة والمناطق السكنية· وأشار إلى أن مسح البنية التحتية يهدف كذلك إلى بناء قاعدة بيانات حديثة في ريف إمارة أبوظبي حسب المناطق والقرى والتوابع في مجالات الخدمات الأمنية (الشرطة- الدفاع المدني)، وخدمات البريد والاتصالات (الهاتف الثابت والمتحرك)، وخدمات شبكات توزيع الغاز والمياه والكهرباء والصرف الصحي وصرف مياه الأمطار والطرق، وإنارة الطرق الداخلية والخارجية ،ومعابر الوديان، والخدمات البلدية والخدمات الحكومية، والمنشآت الاقتصادية، وخدمات الصحة- التعليم- والخدمات البيئية والخدمات الاجتماعية، والمناطق السياحية، ووسائل النقل، والخدمات الزراعية وصيد الأسماك والبيطرية، بالإضافة إلى الخدمات البيئية وخدمات المجتمعية والاحتياجات الأساسية للمناطق الريفية· وذكر المدير التنفيذي لشؤون التخطيط والإحصاء بالدائرة أنه بتحقيق تلك الأهداف وبالاستخدام الأمثل للنتائج، يمكن لمسح البنية التحتيتة أن يساهم في توفير قاعدة بيانات توضح توفر ونوعية الخدمات في المناطق الريفية ومساعدة المسؤولين والمختصين في رسم السياسات التي من شأنها تقييم وتطوير خدمات البنية التحتية في ريف إمارة أبوظبي· وبشأن مسح الظروف المعيشية للأسر الخاصة (مواطنة وغير مواطنة)، أشار إلى أنه يهدف إلى توفير بيانات عن ظروف المسكن من حيث نوعية البناء القائم والبيئة داخل المنزل، وهل المسكن مناسب من حيث عدد غرف النوم وتوفر المرافق، والتهوية في المسكن جيدة، البيئة المحيطة بالمنزل، ووجود ضجيج ونفايات وملوثات البيئة، بالإضافة إلى الخصائص الديموغرافية للسكان في المناطق الريفية (الجنس والجنسية والتركيبة العمرية ومتوسط حجم الأسرة)· ونوّه إلى أن نتائج هذا المسح تحدد المستوى التعليمي ومعدلات الالتحاق بالتعليم والتسرب من المدارس والعلاقة بقوة العمل (حسب الجنس والجنسية والمستوى التعليمي) ومعدل المشاركة في النشاط الاقتصادي ومعدلات البطالة والتشغيل مع المهن والأنشطة الاقتصادية للقوى العاملة· وأضاف القبيسي أن من أهم نتائج مسح ظروف الأسر المعيشية تحديد مستويات الوضع الاقتصادي ومستويات الأجور ومتوسط دخل الفرد السنوي ومصادر الدخل والظروف الاجتماعية ومعدل الإعالة ومعدلات الفقر والظروف الصحية· وذكر أن إجراء مسح ظروف الأسر المعيشية يتم بالعينة التي بلغت بعد التحقق الميداني حوالي 2935 أسرة صممت بما يتناسب وطبيعة وأهداف المسح، كما تم تحديد حجم وإطار العينة بحيث تغطي ريف إمارة أبوظبي، علماً بأن المسح أسري، ولن يشمل التجمعات العمالية في ريف أبوظبي والعين، بينما لأغراض تنمية المنطقة الغربية، فقد شملت العينة الأسر الجماعية والتجمعات العمالية في المنطقة الغربية وحدها· وبشأن المسح الثالث حول مؤشر الأحوال المعيشية، قال بطي القبيسي إنه يهدف إلى دراسة وتقييم رأي السكان عن نوعية أحوالهم المعيشية وتحليل مكونات متغيرات نوعية الحياة مثل الرعاية الصحية والإسكان والمقدرات الاقتصادية، بالإضافة إلى تحديد أثر المتغيرات المختلفة على نوعية الحياة· وأوضح أنه يتم إجراء مسح مؤشر الأحوال المعيشية للأسر في المناطق الريفية بالعينة، حيث يشمل كل المناطق الريفية في المنطقة الغربية والمناطق المأهولة بالأسر الخاصة في الجزر ريف أبوظبي والعين، حيث بلغت عينة هذا المسح 1029 أسرة صممت بما يتناسب وطبيعة وأهداف المسح، كما تم تحديد حجم وإطار العينة بحيث تغطي كل ريف إمارة أبوظبي· وأشار إلى أن المسوحات الثلاثة أسرية، ولم تشمل التجمعات العمالية في ريف أبوظبي والعين، بينما لأغراض خاصة لتنمية المنطقة الغربية، فقد شملت العينة الأسر الجماعية والتجمعات العمالية في الغربية·
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©