بلغ عدد الطلبيات المؤكدة من طائرات “بوينج” للناقلات الوطنية المتمثلة بـ“الاتحاد للطيران” و”طيران الإمارات” و”فلاي دبي” 256 طائرة، تتضمن طائرات من طراز (بوينج 777 و787 و737)، حيث تستحوذ على 63% من إجمالي الطلبيات في الشرق الأوسط، بحسب جيف جونسون رئيس بوينج الشرق الأوسط.
وقال جونسون على هامش أعمال القمة العالمية لصناعة الطيران بأبوظبي، إن الناقلات الوطنية تستحوذ على 50? من إجمالي الطائرات التي تم تسليمها في المنطقة والبالغة 53 طائرة وذلك للفترة بين يناير العام الماضي لغاي مارس من العام الحالي.
وعلى صعيد ذي صلة قال إن المشروع المشترك بين بوينج و”توازن” لإقامة منشأة لمعالجة الأسطح المعدنية للطائرات في أبوظبي سينجز في العام 2016.
وكانت الشركتان أعلنتا على هامش معرض دبي للطيران العام الماضي عن الشراكة بينهما مما يسهم في إدخال تقنيات وكفاءات تصنيعية جديدة في مجال صناعات الطيران بالشرق الأوسط.
وتفصيلا، قال جيف إن الطلبيات المؤكدة لـ “لاتحاد للطيران” تتمثل بـ97 طائرة تتمثل بـ 71 طائرة بوينج 787 و 26 طائرة بوينج 777، في حين أن الطلبيات المؤكدة لطيران الإمارات 58 طائرة من بوينج 777، في حين أن 150 طائرة التي تم الإعلان عنها في معرض دبي للطيران الماضي في المراحل النهائية لتصبح مؤكدة.
وأضاف أن الطلبيات المؤكدة لفلاي دبي بلغت 101 طائرة من طراز 737 منها 26 طائرة من الجيل الجديد لطائرة بوينج 737 و75 طائرة لطائرة بوينج 737 ماكس.
ولفت جونسون إلى الشراكة القوية التي تربط الشركة مع مبادلة وتوازن، حيث تم التوقيع على اتفاقيات ضخمة في معرض دبي للطيران الماضي. وكانت شركة مبادلة للتنمية “مبادلة” شركة الاستثمار والتطوير الاستراتيجي ومقرها أبوظبي وشركة “بوينج” أعلنتا عن توقيع اتفاقية إستراتيجية جديدة من شأنها تعزيز الدور الذي تلعبه “مبادلة” على المدى الطويل كمورد من الفئة الأولى لـ “بوينج” .
وأوضح أنه خلال هذه الاتفاقية تحظى شركة مبادلة للتنمية بفرصة توريد مواد مركبة متطورة ومعادن معالجة بقيمة تصل إلى 2,5 مليار دولار لبرامج “بوينج” التجارية بما في ذلك برنامجي “787” و”777 إكس”.
كما تم الإعلان عنه سابقا عن تعهيد شركة “ستراتا للصناعات” التابعة لـ”مبادلة” كمورد للأجنحة الرأسية لطائرات “787 دريم لاينر”. وتلتزم شركتا “بوينج” و”مبادلة” بمواصلة التعاون بشكل وثيق لتطوير قدرات دولة الإمارات في قطاع صناعة الطيران.
وشدد جونسون علي أهمية الشراكة مع شركة توازن أيضا من خلال اتفاقية لمعالجة أسطح المعادن في الصناعات.
ومن جهة أخرى، لفت جونسون إلى أهمية الاستثمار في الموارد البشرية في الإمارات، مشيراً إلى أن دور “بوينج” في استقطاب الكوادر الوطنية للتدريب في مرافقها وتوظيفها أيضا ذلك من خلال التعاون مع جامعات محلية إضافة إلى برنامج الابتعاث. وأوضح أنه تم استقطاب من خلال برنامج الابتعاث 9 إماراتيين للتدريب في مقر بوينج في سياتل بالولايات المتحدة الأميركية حيث تم تعيين 3 منهم كموظفين في الشركة، مشيراً إلى أن الشركة مستمرة في ذلك البرنامج، حيث تبتعث 3 إماراتيين كل 6 أشهر.
(أبوظبي - الاتحاد)
عدد اليوم
