أبوظبي (الاتحاد)
قال معالي الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية: إن «معلومة المواطن الإماراتي المتهم بالتخطيط لقتل قاضٍ في أميركا غير صحيحة»، مضيفاً في تغريدة له على تويتر في وقت متأخر من مساء أمس الأول الجمعة، إن «المتهم من جنسية آسيوية أقام لفترة في الدولة».
يأتي ذلك بعد أنباء تم تداولها على نطاق واسع منذ الأربعاء الماضي، بأن مسجوناً بتهم إرهابية في ولاية أوهايو الأميركية، ويدعى يحيى فاروق محمد (37 عاماً) يواجه تهماً بالتخطيط لقتل القاضي الاتحادي الذي ينظر في اتهامات موجهة إليه بالتآمر لمساعدة المتشدد الأميركي المولد أنور العولقي وفرع تنظيم القاعدة في اليمن.
وبحسب وكالة رويترز للأنباء، جاء في لائحة الاتهام التي وجهتها هيئة محلفين اتحادية في توليدو بولاية أوهايو أن يحيى فاروق محمد حاول أن يدفع إلى عميل سري في مكتب التحقيقات الاتحادي 15 ألف دولار لقتل القاضي.
وقال ستيفن أنتوني المسؤول عن مكتب التحقيقات الاتحادي في كليفلاند في بيان مكتوب صدر مع لائحة الاتهام: «التخطيط لقتل قاضٍ ليس السبيل لتجنب المحاكمة. الآن ستوجه لمحمد اتهامات اتحادية خطيرة أخرى».
ويقول المدعون إن محمد تعرف على العميل السري عن طريق سجين آخر في مركز احتجاز في لوكاس كاونتي بمدينة توليدو بعد أن أبلغ هذا السجين أنه يريد استئجار شخص لقتل القاضي جاك زوهاري.
وذكر المدعون أن محمد أبلغ العميل السري بأنه سيدفع له 15 ألف دولار مقابل قتل القاضي، ورتب لأن تدفع زوجه التي أشير إليها بالحروف الأولى من اسمها «إن.تي» ألف دولار كعربون للاتفاق في مكتب بريد في إيلينوي.
وأضافوا أن محمداً أبلغ زميله في مركز الاحتجاز أن بقية المبلغ ستأتي من دبي، وستحول إلى زوجه عبر تكساس وشيكاغو، ومن بين الاتهامات الموجهة إلى محمد الشروع في القتل من الدرجة الأولى لموظف اتحادي والتحريض على جريمة عنف. وفي حال إدانته يواجه عقوبة أقصاها السجن 30 عاماً.
وفي نوفمبر الماضي، وجهت إلى محمد وثلاثة آخرين اتهامات بمحاولة تحويل أموال إلى العولقي القيادي بالقاعدة وإلى تنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب ومقره اليمن، لمساندة هجمات ضد القوات الأميركية، وقتل العولقي في هجوم بطائرة أميركية بلا طيار في اليمن عام 2011.
عدد اليوم
