الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

السلطات الليبية تسمح للصحفيين بمقابلة إيمان العبيدي

السلطات الليبية تسمح للصحفيين بمقابلة إيمان العبيدي
1 ابريل 2011 11:14
أعلن متحدث باسم الحكومة الليبية، أن المرأة التي تم انتزاعها من فندق من قبل مسؤولين في النظام الليبي، بينما كانت تكشف للصحفيين الأجانب عن تعرضها للاغتصاب على أيدي عناصر تابعة للعقيد معمر القذافي، سوف تظهر أمام الإعلام خلال الأيام القليلة المقبلة. وقال موسى إبراهيم، الناطق باسم الحكومة، إن إيمان العبيدي، المرأة التي تعرضت للاغتصاب، يمكنها، كما يأمل، أن تستقبل صحفيتين أو ثلاثة بحلول السبت المقبل، طبقا لما نشرته شبة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية. وأضاف موسى إبراهيم أنه لا دراية له أين كانت الخميس، مشيراً إلى أن المكان الوحيد الذي يمكنها أن تكون فيه غير منزل عائلتها هو ملجأ للنساء اللواتي تعرضن للاغتصاب أو الاختطاف أو ضحايا أنواع أخرى من العنف.. وقال: "ربما تكون هناك." وسبق أن أعلنت الحكومة الإفراج عن إيمان العبيدي، التي وصلت قصتها إلى العالم بعد أن اقتحمت بهو فندق "ركسوس" السبت الماضي، المخصص للصحفيين الأجانب لتقول إنها تعرضت للاغتصاب من عناصر أمنية تتبع نظام العقيد معمر القذافي، غير أنه لم يراها أحد منذ أن جرها عناصر الأمن وأدخلوها في سيارة بيضاء كانت تنتظر خارج الفندق. وقال موسى إبراهيم، في المؤتمر الصحفي شبه اليومي الذي يعقده في طرابلس حول قضية العبيدي: "لقد أفرجنا عنها، هناك أربعة موقوفين، وهم لا يمثلون إلا أنفسهم، وبينهم نجل أحد المسؤولين الكبار.. نحن نعتبر الأمر قضية جنائية." وتابع إبراهيم بالقول إن التحقيقات مع الموقفين جارية، مشيراً إلى أن لديهم "كامل الحقوق القانونية كما السيدة العبيدي التي تنتمي إلى قبيلة كبيرة ولديها الكثير من المعارف." وأضاف: "لقد عرضنا على عائلة العبيدي إمكانية مقابلة صحفيين، القضية هي جنائية وجريمة شرف، وهي أخطأت بذكر أسماء أمام الجميع لأن الموضوع خطير جداً ويتعلق بالقيم." وكانت إيمان تعيش برفقة شقيقتها في طرابلس عندما احتجزت ليومين ضد رغبتها وتعرضت للضرب والاغتصاب على أيدي عناصر تابعة للقذافي. وفي البداية وصفها نظام القذافي بأنها مختلة عقلياً، ثم بأنها سكرانة واتهموها بأنها "عاهرة".. وأخيراً، غير النظام روايته وقال الناطق باسم الحكومة إن الرجال الذين اتهموا باغتصاب إيمان يخضعون للتحقيق، غير أن المتهمين المشتبه بهم تقدموا بدعوى مضادة يتهمون إيمان بـ"الافتراء وتشويه السمعة."
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©