24 سبتمبر 2009 02:20
خصوصاً إذا نسيتني الحياةُ، وغيرت الفكرةَ السرمديةَ عن زغبِ القلبِ وهو يشبُ كما البُلهَاءِ ويأسرني داخلَ الواجبِ المدرسيّ تحاول أرجوحتي أن تعودَ بعمري إلى الأرضِ لكنني أتلفَّتُ: لا دمَ في جسدي كي أمثلَ أكثرْ في المشهد الآن وجهيَ وامرأتان. قناعٌ وديكورُ مقبرةٍ، وقصاصةُ سيناريو غيرُ عاديةٍ وأنا أتملق فيما الموسيقا تحاولُ تصويرَ حريتي. مسرحي أن أحاول أنسنة المسرحيْ فلا قدري يستجيبُ لما يتطلبه الفنُّ كيف أحققُ شرطَ الحياةِ إذاً؟ كيف أنجو؟ ......... خصوصاً إذا شتتني تباريحُ مكتوبةٌ في جبيني، ويقرأها الواهمون كما يقرأون الجريدهْ أبعثرُ معناي في الطرقاتِ القريبةِ من منزلي ليفهمني العابرون ويتحدّوا، ولو مرةً، في قصيدهْ. .............. خصوصاً إذا متُّ في الليلِ، أو في انحسارِ المرايا عن الذاكرهْ خصوصاً إذا متُ في طائرهْ تمرُ بلادي على خاطري مثل جرحٍ قديمٍ وتسقطُ من فوق كالفكرة الحائرهْ. ............... خصوصاً إذا نصحتني فتاةُ الخيالِ بأنْ أتراجعَ عنها إلى سقفِ غرفةِ نومي وسورِ الحنينِ الملائمِ والممكنات وتحييد ما قد يُؤول أقولُ نعم أنتِِ لي، وأموتُ إذا أنا، يا أنتِ، لم أتخيل. ........... خصوصاً إذا جُردَ البحرُ من وصفهِ في كتابِ الزمانِ، وراود أغنيتي عن سماها، وناولني كالصباحِ أحاسيسهُ، وأطلا بأعلى الطوابقِ يحلو اللقاءُ على شاطئ البحرِ، لكنني أشتهي أن أواجه بحري بعينين محمرتين قليلاً، فعيني تميلُ إلى الاخضرارِ إذا كنتُ أعلى.
عدد اليوم
