الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

جيتس: دول أخرى يمكنها تدريب الثوار الليبيين

جيتس: دول أخرى يمكنها تدريب الثوار الليبيين
1 ابريل 2011 00:39
أعلن وزير الدفاع الأميركي روبرت جيتس أمس، أن الثوار الليبيين بحاجة لتدريب غير أنه يتعين على دول “أخرى” غير الولايات المتحدة أن تتولى هذه المهمة، مؤكداً أن نظام العقيد معمر القذافي سيسقط إثر الضغوط السياسية والعقوبات الاقتصادية، لكن الضربات التي ينفذها التحالف يمكن أن تدفعه إلى إعادة النظر بخياراته. من جهته، قال الأميرال مايك مولن رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة أمس، إن ضربات التحالف في ليبيا أنهكت بشدة القوة القتالية للزعيم الليبي لكنه ليس على وشك الانهيار عسكرياً، مضيفاً أعضاء في الكونجرس “قلصنا بالفعل وبدرجة كبيرة قدراته العسكرية...أضعفنا قواته بشكل عام إلى مستوى بين نحو 20 و25%”. وبالتوازي، أكد مسؤولون حكوميون لرويترز الليلة قبل الماضية، أن الرئيس الأميركي باراك أوباما وقع أمراً سرياً يجيز تقديم دعم حكومي أميركي سري لقوات المعارضة الليبية التي تسعى لإطاحة العقيد القذافي. وفي حين أفادت تقارير أن الولايات المتحدة وبريطانيا قامتا بدس عملاء استخبارات سريين في ليبيا للاتصال مع الثوار ولجمع معلومات توجه الغارات الجوية للتحالف. لكن البيت الأبيض رفض التعليق حول الحرب الخفية التي تدور على ما يبدو في ليبيا وحول تقرير آخر بأن الرئيس أوباما وقع مذكرة سرية تجيز لوكالة الاستخبارات المركزية “سي آي ايه” القيام بعمليات سرية في ليبيا. وقال جيتس أمام الكونجرس “فيما يتعلق بتقديم التدريب وتقديم المساعدة للثوار الليبيين.. أقول بصراحة هناك دول عديدة يمكن أن تفعل ذلك.. هذه ليست قدرة فريدة من نوعها تختص بها الولايات المتحدة.. وفيما يعنيني يجب أن يفعل ذلك شخص ما آخر”. وذكر جيـتس “أن إطـاحة القـذافي ستـتحقق برأيي مع الوقت بفضل الإجراءات السياسية والاقتصادية التي اتخذت ضده وبفضل شعبه بالذات”. لكنه قال في هذا الإعلان الذي صدر في جلسة مخصـصة للوضع في ليبيا “الا أن عملية الحلف الأطلسي يمكن أن تحد من الوسائل العسكرية للقذافي إلى حد أنه سيرغم (مع الذين يحيطون به)، على إعادة النظر بخياراته وتصرفه في المستقبل”. وهذه الجلسة العامة حيث كان جيتس برفقة رئيس هيئة الأركان مولن، سبقتها أمس الأول جلسة مغلقة تحدث فيها كل من وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون ومدير الاستخبارات جيمس كلابر. وذكر وزير الدفاع أن المشاركة الأميركية ستتقلص “في الأيام المقبلة” ليقتصر عمل الأميركيين على دور داعم و”لن تكون هناك قوات على الأرض”. من جهتها، أوردت صحيفة “نيويورك تايمز” أن السي آي ايه ارسلت عملاء سريين إلى ليبيا لجمع معلومات من أجل الضربات الجوية ولاقامة اتصالات مع الثوار الذين تعرضوا لانتكاسات أمس الأول، أمام القوات الموالية للنظام. وكان أوباما شدد على أنه لن يتم نشر أي قوات برية أميركية لحماية المدنيين الليبيين. الا أن نيويورك تايمز أشارت إلى أن مجموعات صغيرة من العملاء السريين الأميركيين يقومون بمهمات داخل ليبيا منذ أسابيع عدة. كما نقلت عن مسؤولين بريطانيين حاليين وسابقين أن عشرات من عناصر القوات البريطانية الخاصة وعناصر جهاز الاستخبارات “ام آي 6” موجودون أيضا في ليبيا حيث يجمعون المعلومات حول القوات الموالية واسلحتها. وأكد جيتس أن الحكومة الأميركية لم تتخذ قرارها بعد بشأن احتمال إمداد الثوار الليبيين بأسلحة في حربهم ضد نظام القذافي، مضيفاً “إذا وصل الأمر إلى مثل هذا النوع من الدعم، فإن هناك ما يكفي من المصادر الأخرى للسلاح غير الولايات المتحدة.. هذا شيء يستطيعه عدد من الدول الأخرى”. وقال جيتس لأعضاء الكونجرس خلال جلسة الاستماع بشأن ليبيا “لا استطيع أن اتحدث عن أنشطة السي.اي.ايه لكن أقول لكم أن الرئيس كان واضحاً أنه فيما يتعلق بجيش الولايات المتحدة لن تكون هناك قوات برية على الأرض”.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©