الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«التطبيقات الشرطية» يوصي بتبني استراتيجية لخفض وفيات المرور

31 مارس 2011 23:34
أوصى الملتقى الدولي الثامن لأفضل التطبيقات الشرطية بتبني استراتيجية موحدة على مستوى العالم، تهدف إلى خفض نسبة وفيات حوادث الطرق إلى درجة الصفر. كما أوصى الملتقى في ختام أعماله أمس بوضع استراتيجيات أمنية شاملة لمكافحة الجرائم المنظمة، وتفعيل التعاون الدولي في تطويقها من خلال تبني أفضل وأحدث التطبيقات العالمية في هذا المجال. ودعا إلى نشر التجارب المتميزة وعرضها على كافة الأجهزة الأمنية في الدول العربية والصديقة، وتبني أفضل التطبيقات الدولية لنشر ثقافة النزاهة والحوكمة في المؤسسات الأمنية ومحاربة الفساد، وإيجاد نموذج إداري للتميز الشرطي. ودعا الملتقى إلى تعميم تجربة إسعاف مرضى القلب بشرطة دبي، على كافة الأجهزة الشرطية العالمية كإحدى المبادرات المجتمعية. وأكد الملتقى على ضرورة تعزيز ثقافة المقارنات المرجعية وتبادل أفضل الممارسات والتطبيقات، وتبني الأجهزة الشرطية المشاركة بالملتقى نشر التجارب التي تم عرضها في كافة المواقع الإلكترونية الخاصة بها. وأعلن في ختام أعمال الملتقى فوز تجربة شرطة هونج كونج عن تجربة إدارة النزاهة، فيما حصلت تجربة مكافحة الجرائم الخطيرة المنظمة من شرطة لندن بالمملكة المتحدة على الجائزة الفضية، وذهبت الجائزة البرونزية إلى “ايسكس” من المملكة المتحدة عن تجربة الحلول المجتمعية وزيادة ثقة الجمهور والحد من تكرار الجريمة. وبتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، كرم معالي الفريق ضاحي خلفان تميم القائد العام لشرطة دبي، المتعاونين مع الشرطة في مجال مكافحة الجريمة والمخدرات، حيث منح نوط التعاون الأمني لكل من اللواء عثمان بن ناصر المحرج، المدير العام لمكافحة المخدرات بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، تثمينا لجهوده في مكافحة المخدرات، والعميد المتقاعد سهيل بن عامر بيت فاضل، مدير عام التحريات والتحقيقات الجنائية بشرطة سلطنة عمان السلطانية سابقا، لدوره في دعم التعاون بين دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان الشقيقة، والمقدم فهد بن ناصر الدهمش، ضابط الاتصال السعودي بالقنصلية السعودية في إمارة دبي، لجهوده في وقاية المنطقة من خطر انتشار ورواج المخدرات، وماريو باتينج، ملحق الأمن الإقليمي للشرق الأوسط وضابط مراقبة في وكالة الشرطة الوطنية الهولندية، لإسهاماته في تقديم الدعم والتسهيلات الأمنية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وهولندا، وتقديم الاستشارات في المسائل المتعلقة بالدعم الأمني في قضايا الجريمة المنظمة والمصنفة بالخطرة جدا، والمقدم عبد الرحمن محمد العويس، والرائد عمر خلفان علي، من مرتب وزارة الداخلية بدولة الإمارات العربية المتحدة، لإسهامهما في مجال مكافحة المخدرات. وعرضت خلال الملتقى أمس أربعة تطبيقات شرطية تناولت تجربة القيادة العامة لشرطة أبوظبي لبرنامج سوق العمل، وتجربة الشرط الملكية الماليزية حول العلاقة بين الرقابة الاجتماعية وارتكاب الأحداث لجرائم سرقة الدراجات النارية، وتجربة شرطة الشارقة حول لجنة “أيادي” الخاصة برعاية نزلاء المنشآت الإصلاحية والعقابية وأسرهم، واختتم الملتقى عروضه بتجربة مراكز وزارة الداخلية لتأهيل وتشغيل المعاقين، وقدمها ناصر علي بن عزيز، مدير عام المراكز في القيادة العامة لشرطة أبوظبي. واستعرضت القيادة العامة لشرطة دبي برنامجها حول سوق العمل في إدارة المنشآت الإصلاحية والعقابية، والذي تمكنت من خلاله من القضاء على ظاهرة عودة النزلاء المواطنين المفرج عنهم إلى السجون، عبر إلحاقهم ببرامج تدريبية تضمن لهم الحصول على وظيفة مناسبة بعد الإفراج عنهم. ولفت النقيب سلطان النيادي إلى أن شرطة أبوظبي شرعت في تطبيق برنامج سوق العمل منذ العام 2005 بتوجيهات من الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، موضحا أن فكرة البرنامج تقوم على تأهيل النزلاء لسوق العمل بعد انتهاء محكومياتهم، من خلال برنامج تعليمي وتدريبي يقوم على إكسابهم المهارات العلمية واللغة الإنجليزية والرياضيات، وبحيث يمنح النزيل الدارس شهادة إنجاز. وأوضح أن مدة البرنامج عامين، وأن القيادة العامة لشرطة أبوظبي تتحمل نفقاته كاملة والتي تبلغ للنزيل الواحد 86 ألف درهم، في حين تتكفَّل كليات التقنية العليا بتوفير المحاضرين.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©