الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«الآزوري» في رحلة محفوفة بالمخاطر أمام البلغار

«الآزوري» في رحلة محفوفة بالمخاطر أمام البلغار
27 مارس 2015 23:22
نيقوسيا (أ ف ب) في المجموعة الثامنة، تنتظر إيطاليا شريكة كرواتيا في الصدارة رحلة صعبة إلى صوفيا لمواجهة المنتخب البلغاري. وتتقاسم إيطاليا الصدارة مع كرواتيا برصيد 10 نقاط لكل منهما مع أفضلية فارق الأهداف لكرواتيا، فيما تحتل بلغاريا المركز الرابع برصيد 4 نقاط. وتمني إيطاليا النفس باستعادة نغمة الانتصارات التي توقفت في الجولة الماضية بتعادلها مع ضيفتها كرواتيا 1-1، كما أنها ترغب في استغلال القمة النارية التي تنتظر الأخيرة أمام ضيفتها وملاحقتهما المباشرة النرويج (9 نقاط) للانفراد بالصدارة. وتخوض إيطاليا المباراة في غياب صانع ألعابها ويوفنتوس المخضرم أندريا بيرلو بسبب الإصابة، وبالتالي ستكون الفرصة مواتية أمام لاعب وسط باريس سان جيرمان ماركو فيراتي لاستغلال الفرصة والتأكيد أنه خير خلف لخير سلف، خاصة أيضاً في ظل استبعاد لاعب وسط روما دانييلي دي روسي من التشكيلة. وقال فيراتي: «يجب أن أستغل الفرصة قدر الإمكان، من الطبيعي أن لا تكون أساسياً في المنتخب لأنه من الصعب تحقيق ذلك في ظل وجود لاعبين من بيرلو ودي روسي». وأضاف: «أنا بصدد فهم ما ينتظره مني المدرب (انطونيو كونتي) وسأحاول تطبيقه على أرضية الملعب». ورفض فيراتي مقارنته ببيرلو، وقال: «لاعب مثله من الصعب تعويضه»، وحذر قائلاً: «لكن لا تقولوا إن مصير المنتخب الإيطالي بين يدي، إذا لم تكن مارادونا أو ميسي، فلا يمكن التعويل على شخص واحد في المنتخب». لكن إيطاليا تحل ببلغاريا وسط إشكالية كبيرة تتعلق بتجنيس مهاجمي سمبدوريا وباليرمو البرازيلي مارتينز إيدر والأرجنتيني ماركو فاسكيز على التوالي. وفجر مدرب إنتر ميلان روبرتو مانشيني عاصفة هوجاء في إيطاليا بقوله: «المنتخب الإيطالي يجب أن يكون إيطاليا»، مضيفاً: «إنه رأيي فقط». وأوضح مانشيني خلال تذكيره بأن المنتخب الألماني توج باللقب العالمي بلاعبين مجنسين مثل مسعود أوزيل وجيروم بواتنج، قال «لقد ولدوا في ألمانيا». واعتبر المدرب السابق لمانشستر سيتي الإنجليزي أن «لاعباً إيطالياً يستحق الدفاع عن ألوان «ناسيونالي»، في حين أن الذي لم يولد في إيطاليا على الرغم من أن والديه إيطاليان، لا يستحق ذلك». واعتبر إيدر هذه الانتقادات «تفاهات» مذكراً بحالة ماورو كامورانيزي صاحب الأصول الأرجنتينية والذي يملك الرقم القياسي في عدد المباريات الدولية بالنسبة للاعبين المجنسين في المنتخب الإيطالي برصيد 55 مباراة. كما استدل إيدر بألمانيا و«فرنسا التي تملك لاعبين عدة من أصول أفريقية». من جهته، دافع نائب رئيس الاتحاد الإيطالي لاعب وسط ميلان السابق ديميتريو البرتيني عن مدرب المنتخب بقوله: «كونتي لديه خيارات قليلة بين الإيطاليين». في المقابل، تحاول كرواتيا استغلال عاملي الأرض والجمهور للفوز على النرويج والانفراد بالصدارة في حال تعثر الطليان. وفي المجموعة ذاتها، تلعب أذربيجان صاحبة المركز الأخير من دون رصيد مع مالطا الخامسة قبل الأخيرة بنقطة واحدة. وفي المجموعة الثانية، تملك بلجيكا فرصة ذهبية لتصحيح وضعها في الترتيب عندما تستضيف قبرص. وبدأت بلجيكا التصفيات جيداً بفوزها على الساحق على أندورا بنصف دزينة من الأهداف، لكنها سقطت في فخ التعادل أمام البوسنة 1-1 وويلز صفر-صفر. وتحتل بلجيكا المركز الرابع برصيد 5 نقاط وهي تملك مباراة مؤجلة، فيما تحتل قبرص المركز الثالث برصيد 6 نقاط. وفي المجموعة ذاتها، تلعب أندورا صاحب المركز الأخير من دون رصيد مع البوسنة الخامسة قبل الأخيرة برصيد نقطتين. من جهة أخرى، تبدو التشيك مرشحة لتحقيق فوزها الخامس على التوالي عندما تستضيف لاتفيا اليوم في الجولة الخامسة من منافسات المجموعة الأولى ضمن تصفيات كأس أوروبا لكرة القدم المقررة نهائياتها في فرنسا عام 2016. فيما تنتظر إيطاليا شريكة كرواتيا في صدارة المجموعة الثامنة، رحلة صعبة إلى صوفيا. ولن تجد التشيك أي صعوبة لكسب النقاط الثلاث للمباراة منتشية بالعلامة الكاملة التي حققتها حتى الآن في التصفيات، بالإضافة إلى لعبها على أرضها وأمام جماهيرها. يذكر أن التشيك هي المنتخب الوحيد إلى جانب سلوفاكيا (المجموعة الثالثة) وإنجلترا (الخامسة) حققت العلامة الكاملة في المباريات الأربع الأولى من التصفيات. وتتأهل إلى النهائيات المنتخبات التي تحتل المركز الأول والثاني في المجموعات التسع وصاحب أفضل مركز ثالث، فيما تتواجه بقية المنتخبات التي تحتل المركز الثالث لتنضم إلى فرنسا المضيفة. وتتصدر التشيك المجموعة برصيد 12 نقطة مقابل نقطتين فقط للاتفيا. وتتفوق التشيك بفارق 3 نقاط عن مطاردتها المباشرة آيسلندا التي تنتظرها رحلة سهلة نسبياً إلى أرض مضيفتها كازاخستان صاحبة المركز الأخير من تعادل واحد في مباراتها الأولى في التصفيات ضد لاتفيا (صفر-صفر). واستهلت آيسلندا التصفيات بفوز كبير على تركيا بثلاثية نظيفة، ثم تغلبت بالنتيجة ذاتها على مضيفتها لاتفيا، وفجرت المفاجأة عندما أطاحت منتخب هولندا بثنائية نظيفة، قبل أن تخسر وبصعوبة أمام مضيفتها تشيكيا في الجولة الرابعة 1-2، علماً بأنها كانت البادئة بالتسجيل. وتخوض هولندا قمة ساخنة أمام ضيفتها تركيا على ملعب «أمستردام أرينا» في أمستردام. وتمني هولندا النفس بتحقيق الفوز لإنعاش آمالها في المنافسة على بطاقتي المجموعة بعد البداية المخيبة بقيادة مدربها الجديد القديم جوس هيدينك. وبدأت هولندا التصفيات بخسارة أمام التشيك ثم تغلبت بصعوبة على كازاخستان المتواضعة 3-1 بعدما تخلفت صفر-1 في الشوط الأول، ثم انتكست مجدداً بسقوطها أمام آيسلندا صفر-2، قبل أن تفجر جام غضبها أمام لاتفيا بنصف دزينة من الأهداف. وتدرك هولندا جيداً أهمية النقاط الثلاث أمام تركيا التي كانت أسوأ حالاً من المنتخب البرتقالي ببدايتها المتعثرة، حيث منيت بخسارتين متتاليتين أمام آيسلندا ثم سقطت في فخ التعادل أمام لاتفيا قبل أن تحقق فوزها الأول في الجولة الرابعة على حساب كازاخستان. وما يزيد صعوبة مهمة المنتخب البرتقالي، غياب جناحه الطائر مهاجم بايرن ميونيخ الألماني أريين روبن بسبب الإصابة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©