«التعليم بلا حدود» يخصّص جائزة لأفضل ورقة عمل إماراتية

أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي في ختام مؤتمر “التعليم بلا حدود” أن المجتمعات المحلية والعالمية تنجح على أيدي الشباب إذا اغتنموا الفرص المتاحة لهم. وقال إن المؤتمر أوضح أن العمل الجماعي كأسرة إنسانية موحدة يقودنا إلى مجتمع عالمي مسالم ومزدهر. وأعرب معاليه، قبيل توزيع الجوائز لأفضل أوراق العمل التي قدمها الطلبة في تقنية دبي للطلاب، عن أمله أن يكون المؤتمر قد كشف عن أهمية التواصل المستمر وتوثيق العلاقات الإيجابية بين الناس حيث يسهم ذلك في توسيع معارفنا وزيادة الوعي بمشاركتنا جميعاً في هذا الكوكب. وقال أود في نهاية المؤتمر أن أذكركم بأن الاتحاد وتجاوز الحدود الثقافية والجغرافية يساعدكم في نشر السلام والتفاهم في العالم،و أرجو منكم المضي قدماً في تبادل الأفكار، ومناقشة القيَم، وتحليل المشاكل، والتحالف، والمشاركة في المجتمعات العالمية الهادفة إلى تغيير العالم نحو الأفضل. وقد تم في ختام المؤتمر توزيع 7 جوائز، فنالت المكسيكية ماريا ديل روكيو بانياجوا ديسبا بجائزتين، واحدة عن فئة الإعلام وأخرى عن أفضل ورقة عمل طلابية على الإطلاق خلال مؤتمر التعليم بلا حدود 2011، عن ورقة بعنوان” طريقة لإحياء المجتمعات وتحسين السلامة”، في فئة الإعلام بعنوان” طريقة لإحياء المجتمعات وتحسين السلامة”. وفازت أديبيمي أديليكي الكندية جائزة أحسن ورقة عمل طلابية عن فئة العلوم والهندسة والتكنولوجيا بعنوان “تأثير واستدامة وجدوى المصابيح الشمسية منخفضة التقنية في إفريقيا القروية”. وفاز الفرنسي خالد جاد من جامعة أمستردام جائزة عن فئة الاقتصاد في ورقة عنوانها “تعزيز المشاركة الايجابية في الحياة”. وعن أحسن ورقة طلابية عن فئة التعليم، فاز الهندي فارون أرورا عن ورقة بعنوان “مشروع المنهاج الدراسي المفتوح”. ونال الاميركي سيزار هيرنانديز من جامعة جنوب فلوريدا أفضل ورقة عمل طلابية عن فئة السياسات بعنوان “غير وثائقي”. كما تم تخصيص جائزة لأفضل ورقة عمل اماراتية فازت بها الطالبة فاطمة محمد النعيمي من كلية الشارقة للطالبات كليات التقنية العليا، عن ورقة، من أصل 6 اوراق شاركوا في المؤتمر، بعنوان “فرص الرعاية الصحية في دولة الإمارات العربية المتحدة”. ولفتت النعيمي إلى أنها لم تتوقع الفوز في المؤتمر بالرغم من المجهود الكبير الذي بذلته في إعداد الورقة التي استغرقت منها 3 شهور مضنية من البحث والمقابلات والترجمة. وعبرت النعيمي لـ”الاتحاد” عن فخرها في تمثيل بلدها على أفضل صورة في هذا المؤتمر العالمي الذي يضم أبرز الطلاب من مختلف أنحاء العالم. ووجهت شكرها لمعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي على الفرص الكبيرة التي يمنحها لطلبة الإمارات والعالم من خلال مؤتمر تتلاقى فيه الأفكار الجديدة والتغييرية التي ترى العالم من منظار حداثي يحاكي أفكار وتطلعات شباب اليوم. وقالت النعيمي إنها قدمت نبذة عن ورقة العمل الخاصة بها على موقع المؤتمر بعد أن تم الإعلان عن بدء استقبال الطلبات، فطُلب منها لاحقاً إرسال ورقة العمل كاملة، الى ان تسلمت اخيراً رسالة القبول للمشاركة في المؤتمر. واعتبرت النعيمي أنه بالرغم من السلبيات التي يعاني منها النظام الصحي في الامارات، إلا أنه يعتبر جيداً مقارنة لما كان عليه الوضع في السابق وفق ما توصلت إليه في ورقتها. واعتبرت أنه طالما أن الرعاية الصحية في الدولة قد عرفت هذا التطور والنمو الملفتين، فإنه من غير المستبعد أن يشهد مزيداً من التقييم والتحديث بما يتناسب مع تطلعات القيادة الرشيدة وأبنائها في الدولة.