95% إشغال فنادق في دبي خلال عطلة العيد

حققت فنادق في دبي إشغالاً تجاوز 95% خلال إجازة عيد الفطر، بينما حصد مواطنو الدولة والمقيمون ومن هواة السياحة الداخلية الحصة الأكبر من بين النزلاء، بنسب وصلت إلى 75%، خاصة في فنادق الشاطئ ومنطقة بر دبي، والمنشآت الفندقية القريبة من مراكز التسوق، أو فنادق مراكز التسوق ذاتها. وكان الحضور الخليجي من أهم سمات فترة العيد، خاصة من السعوديين الذين حصدوا النسبة الأكبر بين الخليجيين، ليأتي بعدهم الكويتيون، ثم باقي الجنسيات، بينما تميزت فنادق منطقة ديره بالحضور الأجنبي، ومن جنسيات عديدة، بينها الألمان والأسبان، والفرنسيون، والإيرانيين، حيث حصد هؤلاء النسبة الأكبر من النزلاء، وصلت إلى 60%. وقال معين سرحان مدير عام فندق تماني مارينا إن فنادق منطقة جميرا شهدت كثافة خلال أيام العيد، مع توقعات بأن يستمر الوضع ولو بنسبة أقل حتى نهاية الأسبوع. ولفت إلى أن نسب الإشغال وصلت إلى 95% خلال أيام العيد الأولى، بينما وصلت ثاني يوم إلى الإشغال الكامل. وقال «من اللافت أن الحضور كان واضحا من أبوظبي والإمارات الشمالية». وأضاف « حصد النزلاء من المواطنين والمقيمين أكبر نسب، ووصلت في فندق تماني 70%، في الوقت الذي تميزت فيه فترة عيد الفطر بكثافة عديدة من الخليجين، والسعوديين على الأخص». وأوضح أن ذلك يرجع إلى أن تأجيل افتتاح المدارس في السعودية لبعض الوقت، وهو الأمر الذي يعزز من التوقعات باستمرار الإشغال الجيد حتى 26 سبتمبر الجاري. وأشار معين إلى أن الإشغال قد يقل عن النسب السابقة وبنسب تصل إلى 80%، إلا أن الوضع سيتحسن فيما بعد، مع بدء فعاليات المعارض، خاصة سيتي سكيب، وجيتكس، والعديد من الأنشطة التي ستنطلق مطلع أكتوبر المقبل. وقال حسني عبد الهادي مدير فندق كارلتون دبي إلى أن «فترة العيد كانت الأفضل على مدى الأشهر الثلاثة الأخيرة، خاصة أن تأتي بعد شهور الصيف، وشهر رمضان». وتلقى الفندق حجوزات مبكرة، وارتفعت نسب الِإشغال إلى نحو 90%، في الوقت الذي حققت فيه المطاعم حركة أكثر نشاطا. وبالنسبة لفنادق ديره، كانت أكثرية النزلاء من بين الجنسيات الأجنبية، خاصة من السياح الألمان، والفرنسيين والإيرانيين، علاوة على النزلاء من دول مجلس التعاون الخليجي، بحسب عبد الهادي الذي أشار إلى أن الجنسيات غير العربية مثلت الحصة الأكبر من بين النزلاء بعكس فنادق الشاطئ ومراكز التسوق، وبنسبة وصلت إلى 60%، بينما النزلاء من المقيمين دارت حول 20%، مثلها للعرب والخليجيين، والذين عادة يفضلون الشقق الفندقية أو فنادق الشاطئ خلال العيد والإجازات. وأفاد عبد الهادي بأن تقسيم الحصص بين الفنادق معروفة، فمنطقة ديره تلقى اهتماماً من التجار والأجانب، والإيرانيين، بينما فنادق بر دبي والشاطئ فتلقى رغبة من الأجانب أيضا والسياح منهم، والخليجيين، منوها إلى أن التوقعات تشير إلى أن الزخم في الحركة سيستمر حتى نهاية الأسبوع، وتحدث فترة انتقالية محدودة، حتى تبدأ المعارض. وقال مدحت برسوم مدير فندق كارلتون دبي «مثلت فترة العيد تحركاً عملياً بعد فترة الصيف وشهر رمضان، حيث إنها الأكثر نشاطا من حيث الإشغال في الغرف، والإقبال على المطاعم والترفيه».