السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«صحة أبوظبي» تطلق حملة للتوعية بالكشف المبكر عن سرطان الثدي أكتوبر المقبل

«صحة أبوظبي» تطلق حملة للتوعية بالكشف المبكر عن سرطان الثدي أكتوبر المقبل
23 سبتمبر 2009 01:42
تستعد هيئة الصحة بأبوظبي لإطلاق حملة للتوعية بسرطان الثدي في أكتوبر المقبل والتي سوف تستمر لنهاية نوفمبر من العام الجاري بهدف نشر الوعي بضرورة الفحوصات الدورية التي تساعد على الكشف المبكر للمرض والعمل على علاجه. وذكر موقع الهيئة على الانترنت أن خطة التوعية تشمل العديد من البرامج التي تهدف إلى الوصول إلى النساء من مختلف الأعمار لتوضيح أهمية الكشف المبكر مما يؤيدي لعلاج أفضل لحالات سرطان الثدي ويزيد نسبة الشفاء بين المريضات. وسعت هيئة الصحة لإمداد المشاركين بالتدريب، والأدوات والدعم اللازم للتأثير على قرارات التخطيط للبرامج والتمويل الاستراتيجية الخاصة بكل بلد والمتعلقة بسرطان الثدي، عـــــــلاوة على تعزيز الإمكانات الفرديــــــة والمؤسسية لإطلاق حملات تعليم وتوعية وتأييد فعالـــة تزيد بدورها من معدلات الاكتشــــاف المبكر لسرطان الثدي، والخفض من معدل الوفيات الناجمة عنه. وتشمل الفحوصات كل امرأة تبلغ من العمر 20 سنة أو أكبر، بحيث تفحص ثدييها شهريا للتأكد من عدم وجود كتل، أو سماكة أو تغييرات أخرى. وعلى صعيد متصل، أوصى أطباء واخصائيون بأهمية الفحوصات الدورية للثدي مما يساعد على الكشف المبكر في حال الإصابة بسرطان الثدي، مؤكدين على مساهمة الفحوصات في العلاج وخفض حالات الوفيات. وقالت الدكتورة مروة شعبان أخصائية أشعة تشخيصية بمستشفى لايف لاين: «إن الفحوصات في غاية الأهمية حيث إنها تساهم في الكشف المبكر عن أي سرطانات وهي في المرحلة الأولى مما يسهل التعامل معه وتقديم العلاجات اللازمة للمريضات». ولفتت الى توصيات الجمعية الأميركية للصحة بضرورة إجراء فحص الماموجرام للنساء اللائي تصل أعمارهن سن الأربعين مرة كل عامين، مشيرة إلى أن السيدات في سن الـ 50 عليهن إجراء الفحص نفسه كل عام. وأشارت إلى أن الكشف المبكر يساهم في خفض أعداد الوفيات بسبب سرطان الثدي حيث تزيد فترة المقاومة إلى خمس سنوات وترتفع نسبة هذه المقاومة في المرحلة الأولى حيث تصل النسبة إلى 90-95% وتنخفض مع تقدم المرحلتين الثانية والثالثة لتصل إلى 5-10 %. وبينت أن الفحـــــوصات متعددة منها الشهري للنساء اللائي تتراوح أعمارهن بين 30-40 عاماً، علاوة على فحص الطبيب لمن تصل أعمارهن الـ50 عاماً. وقالت الدكتورة مروة إن علاجات حالات سرطن الثدي تختلف بحسب شراسة السرطان تبدأ في المرحلة الأولى والتي تتم بالكشف المبكر للتكلسات والأورام والتي تنتهي بإزالة الورم بجراحة بسيطة، مضيفة أن العلاجات في حالة السرطان المتقدة تتطور إلى العلاج الكيماوي ثم الإشعاعي. وعن أسباب الإصابة بسرطان الثدي، علقت قائلة: «إن هناك العديد من العوامل منها الوراثة من الأم أو الأخت أو الجدة والتي تعد من أهم الأسباب للإصابة بسرطان الثدي». وأضافت أن تعاطي السيدات لعلاجات هرمونية لمدد زمنية طويلة، لافتة إلى أن توقف النساء عن الرضاعة الطبيعية إضافة لتأخير الإنجاب من مسببات سرطان الثدي. وقالت الدكتورة ميرنا الياس غنوم، إخصائية التشخيص الشعاعي بمستشفى المزروعي، «إن برامج الوقاية والكشف المبكر مهمة جداً وأصبحت الآن أكثر تطوراً من الماضي»، مشيرة إلى أن فحوصات الماموجرام التي تجرى للنساء من سن 40 إلى 69 من أهم طرق الكشف عن أمراض الثدي. وأضافت أن هناك العديد من حملات التوعية التي تركز على أهمية الكشف المبكر حيث يساعد في العلاج ويسهله علاوة على التأثير النفسي الإيجابي على المريضات مما يترتب عليه من نتائج أفضل. وأشارت الدكتورة غنوم إلى أن السيدات يمكنهن الفحص الذاتي الشهري، لافتة إلى أنه في حال وجود أية تكلسات أو كرات أو تجمعات في محيط الثدي عليهن التوجه لأقرب عيادة للكشف الفوري وعمل الفحوصات والتحاليل اللازمة. ولفتت إلى أن مدة الفحص بأشعة الماموجرام لا تستغرق أكثر من 15 دقيقة بدون أيه آلام على الإطلاق. وأشادت بجهــــــود هيئـــ ة الصحة والهلال الأحمر في حمـــــلات التوعية التي توجه للنســــاء من مختلف الأعمار والجنسيات في الدولــــة، مضيفــــــة إنه يجري التحضير للمشاركة في حملات التوعية التي ستنطلق أكتوبر المقبل.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©