أعربت الولايات المتحدة أمس الأول عن «خيبتها» لرفض السلطات الكوبية الإفراج عن الأميركي آلان جروس المسجون في الجزيرة بتهمة التجسس، خلال زيارة الرئيس الأسبق جيمي كارتر إلى هافانا.
وقال مارك تونر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية بعدما اختتم الرئيس الأسبق زيارة «خاصة» استغرقت ثلاثة أيام لكوبا «نشعر بخيبة لأن جيمي كارتر لم يعد إلى البلاد مع جروس». وحكم على جروس، المقاول من الباطن في وزارة الخارجية الأميركية، في 12 مارس بالسجن 15 عاماً بتهمة الإساءة إلى أمن الدولة الكوبية. وقال كارتر إنه التقى جروس في زنزانته، لكنه لم يتمكن من الحصول على الإفراج عنه. واعتقل جروس، كما تقول واشنطن، بينما كان يسلم مندوبين عن الجالية اليهودية الكوبية معدات اتصال.