الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

اتفاق على استئناف مفاوضات السلام «بأسرع ما يمكن»

اتفاق على استئناف مفاوضات السلام «بأسرع ما يمكن»
23 سبتمبر 2009 01:31
حث الرئيس الاميركي باراك اوباما أمس الاسرائيليين والفلسطينيين على استئناف مفاوضات الحل النهائي سريعا وذلك خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس في نيويورك.بينما قال نتنياهو إن القيادتين الإسرائيلية والفلسطينية اتفقتا على ضرورة استئناف محادثات السلام بأسرع ما يمكن . وأضاف نتنياهو في حديثه للصحفيين في نيويورك «هناك اتفاق عام، يتضمن الفلسطينيين، على وجوب استئناف عملية السلام بأسرع وقت ممكن من دون شروط مسبقة». وقال اوباما ان المفاوضات «يجب ان تبدأ، وان تبدأ سريعا» .وترأس اوباما على هامش أعمال الجمعية العامة للامم المتحدة، أول اجتماع مباشر بين نتنياهو وعباس منذ تولي الأول مهام منصبه في نهاية مارس. وقد تصافح الرجلان فيما وضع اوباما يديه على كتفي كل منهما. وفي ظهور قصير أمام الصحفيين أوضح اوباما انه طلب منهما إرسال مفاوضيهما الاسبوع المقبل الى واشنطن للقاء مبعوثه في الشرق الأوسط جورج ميتشل . وقال ان «وقت الحديث عن الدخول في مفاوضات قد ولى فقد حان الوقت للمضي قدما ولابداء المرونة وحسن الادراك وروح التسوية اللازمة للوصول الى أهدافنا. ان مفاوضات الوضع النهائي يجب ان تبدأ وان تبدأ سريعا». وقال الرئيس الأميركي أيضا إن وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون سترفع إليه في أكتوبر تقريرا بشأن وضع المحادثات. وأضاف أنه منذ تولت إدارته السلطة في يناير حدث تقدم باتجاه وضع أساس لاستئناف محادثات السلام «لكن لا يزال أمامنا الكثير الذي ينبغي فعله».ودعا أوباما إسرائيل مجددا الى لتقييد النشاط الاستيطاني ،مشيرا الي انه تم إحراز تقدم ولكن هناك حاجة للمزيد،داعيا الدول العربية لاتخاذ خطوات ملموسة لدعم عملية السلام. وأضاف «رسالتي للزعيمين واضحة: رغم كل العراقيل ورغم التاريخ.. يجب أن نستجمع الرغبة لحل الأزمة». من جهته دعا عباس اسرائيل الى احترام التزاماتها بموجب «خارطة الطريق» بوقف جميع الأنشطة الاستيطانية،كذلك احترام «اتفاقات» عام 2008 فيما يتعلق بالحدود والقدس في محادثات السلام الجديدة. وتأثرت محادثات نيويورك بتحذير الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز للفلسطينيين من أنه لا يمكن أن يتوقعوا أن يتم وضع حد لجميع الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية. ولا تزال التوقعات منخفضة، مع توقع عدد قليل حدوث اختراق في الأزمة الراهنة حول قضية المستوطنات من شأنها أن تسمح باستئناف محادثات السلام. وكان الاستثناء الوحيد هو بيريز الذي قال إنه يأمل «بالرغم من انخفاض التوقعات، في أن يسفر الاجتماع عن نتائج». وقال إن «حقيقة إجراء لقاء تخلق الأمل في حد ذاتها، أؤيد موقف رئيس الوزراء في إصراره على التفاوض بدون شروط مسبقة». وتساءل بيريز «ماذا يتوقع الفلسطينيون ؟ أن نعلن أن القدس الشرقية مستوطنة؟» وأضاف «مستحيل» أن توافق إسرائيل على ذلك. وكان عباس قد جعل التجميد التام للنشاط الاستيطاني الإسرائيلي شرطا لاستئناف محادثات السلام مع حكومة نتنياهو، وفي البداية، لعقد لقاء معه كذلك. وقد أقنعت واشنطن عباس بالاجتماع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي على هامش مناقشات اجتماعات الجمعية العامة للأم المتحدة في نيويورك, على الرغم من فشلها في الضغط على نتنياهو لقبول مطالبه بالتجميد الكامل للاستيطان.
المصدر: نيويورك
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©