وجهت مريم الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، الإدارات والدوائر في المؤسسة بضرورة الاستفادة من برنامج “رحلة التغيير- فن إدارة الذات” من أجل تجربته، ومن ثم طرحه كبرنامج معتمد من بين برامج المؤسسة في حال أثبت فاعليته، وذلك من أجل منح الفرصة للنساء المستفيدات من برامج المؤسسة من تخطي الصعوبات التي يعانين منها في حياتهن، ومساعدتهن في اتخاذ قرار التغيير، والبدء من جديد في رحلة العطاء، وبالشكل الذي يؤثر إيجاباً على تعاملهن مع المشكلات الحياتية، ومقاومة الانتكاسات النفسية التي يمكن أن يتعرضن لها بسبب الظروف التي يعشنها.
جاء ذلك خلال استضافة مؤسسة التنمية الأسرية أمس أخصائية الاستشارات الاجتماعية العامة والبرمجة العصبية هالة كاظم، في برنامج ملتقانا الأسبوعي الذي تحرص المؤسسة من خلاله على استضافة شخصيات عامة تعمل في المجالين العام أو الخاص لعرض التجارب الناجحة والدروس المستفادة من فعالية مجتمعية ذات تأثير على المجتمع الإماراتي، سعياً نحو تحقيق الاستمرار في تحقيق أهداف مؤسسة التنمية الأسرية، وعملاً بتطبيق مبدأ التواصل الفعال مع مختلف فعاليات المجتمع.
وأكدت مريم محمد الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، على أهمية ملتقانا كبرنامج تواصلي معرفي توعوي في دعم الترابط المجتمعي بين الشخصيات المؤثرة والكادر الوظيفي في المؤسسة.
حضر الملتقي عدد من مديري المراكز والمناطق الإدارات والدوائر وعدد من موظفي المؤسسة؛ أدارت الجلسة الدكتورة جميلة خانجي، مستشارة الدراسات والبحوث، وقدمت عرضاً سريعاً عن برنامج “رحلة التغيير- فن إدارة الذات” الذي تقدمه وتنفذه هالة كاظم بهدف التأثير الإيجابي في حياة المرأة.
وفي تعريف كاظم عن البرنامج أكدت أنه مختص بتغير حياة المرأة جسدياً وعاطفياً ونفسياً، ويقوم البرنامج على المشي لمسافات طويلة في دول مختلفة من العالم في الجبال والغابات وبين القرى والمدن، ويتضمن البرنامج ورش عمل تهدف إلى تعريف المرأة بالحياة الإيجابية التي تضمن لها تحقيق التوازن وبالتالي العطاء حياتياً وأسرياً، إلى جانب مساعدة المرأة في تقيم ذاتها واكتشافها، وكيف يصبح بإمكان المرأة من خلال احترام ومحبة ذاتها أن تكون أكثر تفاعلاً مع مفردات الحياة، ومع الناس عموماً.
( أبوظبي - الاتحاد)
عدد اليوم
