الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

لبنى القاسمي تؤكد حرص الإمارات على تخفيف معاناة الشعوب

28 مارس 2013 00:45
أبوظبي(وام)- أكدت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التنمية والتعاون الدولي الأهمية التي توليها دولة الإمارات العربية المتحدة لتعزيز تعاونها وشراكتها مع بريطانيا في مجال الأعمال الإنسانية والإغاثية. وقالت معاليها إن ذلك التعاون يهدف إلى تخفيف معاناة الشعوب في مختلف أنحاء العالم، وضمان تمتعها بالعيش الكريم في سلام وأمان وازدهار وصولا للغاية الأسمى في تحقيق السلام والوئام العالمي. مشيرة إلى أن دولة الإمارات قدمت ما يقرب من 318 مليون درهم معونات للشعب السوري منذ اندلاع الأزمة في سوريا. جاء ذلك خلال افتتاحها ورشة عمل حول أبعاد الأزمة الإنسانية في سوريا ومتابعة آليات الاستجابة لها، وتقديم الدعم للمتضررين والتي نظمتها وزارة الخارجية بمقـر الوزارة بأبوظبي، بالتعاون مع وزارة التنــمية البريطانية، وحضرها معالي آلن دنكن وزير التنمية والتعاون الدولي البريطاني، وانطــونيو جوتيروس المفوض السامي لشؤون اللاجئين بالأمم المتحـــدة، والدكتـــور سعيد محمد الشامسي مساعد وزير الخارجية لشؤون المنظــمات الدولية، واللواء فارس المـــزروعي مســـاعد وزيــر الخارجية للشؤون الأمنية والعســـكرية وممثلون عن الجهات والمؤسسات المانحة الإماراتية لسوريا. وقالت معاليها إن تلك الورشة تنعقد في ظل الوضع المأساوي وتفاقم الكارثة الإنسانية في سوريا، مما يتطلب تضافر الجهود الدولية المتكاملة، وتنسيق المساعدات الإنسانية والإغاثية، وتوفير الاحتياجات الأساسية للأشقاء السوريين من مأوى ومأكل ورعاية صحية، خاصة وأن الدور الإنساني الذي تضطلع به دولة الإمارات نابع من الإرادة السياسية لقيادتها الرشيدة، وإيمانها بقيم الخير والعطاء المستمدة من تقاليد وثقافة المجتمع المحلي. من جهته أكد وزير التنمية والتعاون الدولي البريطاني تقدير المجتمع الدولي لجهود الإمارات في مضمار العمل الإنساني بصـفة عامة والأزمــة الســورية بصفة خاصة. وقال إن الطرح الذي سلكته الإمارات إقليمياً وعالمياً في التجاوب الفاعل مع تلك الأزمة الإنسانية، يعزز من الجهود المبذولة لتقديم الدعم للمتضررين واللاجئين السوريين، سواء داخل أو خارج سوريا. مشيراً إلى انعقاد «مؤتمر ديهاد للإغاثة والتطوير» بدبي والذي تحرص الإمارات على تنظيمه نتاجاً لرؤية قيادة الإمارات الداعمة للعمل الإنساني بلا حدود في شتى أنحاء المعمورة. واستعرض الوزير البريطاني الجهود المبذولة بالتعاون مع المنظمات الدولية وفي صدارتها الأمم المتحدة للاستجابة، وتلبية احتياجات المتضررين من تلك الأزمة وبالتنسيق مع الدول المجاورة لسوريا والتي تأوي النازحين. وأكد المشاركون في الورشة أهمية التعاون الإماراتي البريطاني لرفع المعاناة عن الشعب السوري سواء في الداخل أو الخارج، وضرورة تكاتف كل المؤسسات الإنسانية والخيرية الدولية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©