عدد اليوم
لمشاهدة الصور اضغط هنا..
ذكر مسؤولون باكستانيون أن البلاد تشهد حدادًا وطنيًا اليوم السبت في الوقت الذي بدأت فيه جنازة رسمية لرجل الأعمال الخيرية عبدالستار إدهي الذي توفي مساء أمس الجمعة في مدينة كراتشي بجنوب البلاد. وقال نجله فيصل إدهي إن والده 88 عاما،الناشط في مجال الخدمة المجتمعية، توفي في وقت متأخر من مساء أمس في عيادة عندما توقفت كليتاه عن العمل خلال غسيل الكلى. وتعد مؤسسة إدهي المملوكة له هي أكبر منظمة خيرية في باكستان وتدير أكبر خدمات سيارات الإسعاف في البلاد وكذلك العديد من دور الأيتام وشبكة من مئات العيادات ومنازل إيواء النساء والعديد من مشاريع الرعاية الاجتماعية الأخرى. ولد إدهي في عائلة من الطبقة المتوسطة في عام 1928في مدينة جوجارات في الهند قبل تقسيم شبه القارة الهندية، وبدأ إدهي عمله الخيري بمركز للرعاية الصحية في كراتشي في خمسينيات القرن الماضي. أعلن رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف إقامة جنازة رسمية ويوم حداد وطني. وقال شريف في بيان «إذا كان هناك من يستحق أن يدفن وهو مكفن بالعلم الوطني فيكون هو (إدهي)». وذكر الجيش أنه من المتوقع أن يحضر الوزراء الباكستانيون ورئيس هيئة الأركان راحيل شريف الجنازة. حصل إدهي على أرفع جائزة في باكستان وجائزة لينين للسلام وجائزة مادانجيت سينج لتعزيز التسامح مع ناشط حقوقي بلجيكي، وهى الجائزة التي تمنحها منظمة الأمم المتحدة للتربية و العلم و الثقافة( يونسكو) وغيرها من الجوائز في بلاده وأوروبا. وقدمت الفتاة الباكستانية الحاصلة على جائزة نوبل للسلام مالالا يوسف زاي تعازيها ووصفت وفاته بالخسارة الوطنية. وقالت في بيان :«توفي إدهي ولكن ميراثه من خدمة الإنسانية لن يموت أبدًا».
