السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الإماراتيون في الخارج .. سفراء فوق العـادة للحضارة والرقي

الإماراتيون في الخارج .. سفراء فوق العـادة للحضارة والرقي
9 يوليو 2016 19:56
استطلاع: منى الحمودي، عمر الأحمد، جمعة النعيمي بعض التصرفات التي يُظهرها البعض خارج الدولة تحدث ردود فعل مختلفة، ما بين مؤيد ومعارض، وهناك من التصرفات ما تجعل الآخرين يحكمون «من تصرف شخص واحد غير منضبط» على شعب بالكامل بالتخلف والهمجية والعدوانية. وتحرص دولة الإمارات العربية المتحدة وحكومتها على المواطن الإماراتي داخل الدولة وخارجها، وهي على ثقة بحرص أبنائها على تمثيل الوطن في الخارج بالصورة المشرفة التي تليق به، وتليق بمواطني دولة الإمارات، وحرصت الدولة على تسهيل إجراءات السفر للمسافر وإقامته، وأيضاً حمايته في مقر إقامته بالدولة التي يزورها، سواء للسياحة أو للدراسة أو العلاج، أولأي سبب كان، فترى الجهات المختصة من الدولة، متمثلة بوازرة الخارجية قريبة من المواطن في الخارج في حالة مواجهته أية مشاكل، أو مصاعب ومعوقات. ودعت وزارة الخارجية منذ أيام مواطني الدولة من المسافرين خارج الدولة إلى عدم ارتداء الزي الرسمي أثناء سفرهم «الكندورة والغترة والعقال»، خاصة في الأماكن العامة، وذلك حفاظاً على سلامتهم، وذلك بعد تعرض مواطن إماراتي للتوقيف من قِبل الشرطة الأميركية يرتدي الزي التقليدي الإماراتي إثر بلاغ كاذب عنه. «الاتحاد» استطلعت آراء مواطني الدولة حول السفر خارج الدولة، ودورهم كمواطنين في الحفاظ على صورة الدولة المشرفة خارجها، بالإضافة إلى مدى الالتزام بالقوانين والاشتراطات في بعض الدول، حيث اتفق الجميع على أن تمثيل الدولة بالخارج يجب أن يكون أفضل تمثيل، والمواطن الإماراتي مسؤول عن سمعة دولته عند وجوده في الخارج للسياحة أو للدراسة أو العلاج. ترى منى، أن الوقت مناسب جداً للحديث عن هذا الأمر، خصوصاً مع انتشار مقطع فيديو مصور مؤخراً حول إلقاء الشرطة الأميركية القبض على مواطن إماراتي إثر بلاغ كاذب، هنا لم يصدر أي تصرف خاطئ من المواطن، والخطأ الوحيد ربما اللباس الرسمي الذي جعل منه شخصاً مشتبهاً به، وكما نعلم جميعاً أن هناك بعض الدول ترفض لبس النقاب أو«البرقع»، ويجب على الجميع الالتزام بهذا الأمر حتى لا يتعرض لأي مضايقات. وأشار خالد بوسيف إلى أن المسافر دائما يعكس طبيعة مجتمعه، بالتالي يجب عليه احترام قوانين الدول ليعطي انطباعاً إيجابياً عن مجتمعه، وقال: «يجب على المسافر معرفة قوانين الدول الأخرى حتى لا يقع في معضلة جراء عدم معرفة القوانين وفهمها، كما يجب أن يكون للعادات والتقاليد جانب مهم في فهم ودراية المسافر لهذا الشعب، حيث إن بعض التصرفات قد تكون منبوذة لديهم». وأشاد خالد بخدمة «تواجدي» التي توفرها وزارة الخارجية والتعاون الدولي، وقال «هذه الخدمة تتيح للسفارة معرفة عدد المسافرين المواطنين في أي دولة، ما يسهل عليها إجلاءهم في حال وقوع طارئ، ما يدل على حرص قيادتنا الرشيدة على سلامة المواطن الإماراتي، وتقديم أفضل الرعاية الممكنة حتى خارج الإمارات». وأوضحت مريم أن من المفترض معرفة قوانين الدولة التي يتوجه لها المسافر لتفادي المساءلات التي تقع جراء سوء الفهم للقوانين التي قد لا تكون في دولتنا مثل القوانين المرورية، وقالت: على المسافر إعطاء انطباع إيجابي للشعب الغربي على أنه يحترم القوانين كافة كي يحترموا هم بالمقابل قوانيننا، كما أنه يجب عليه فهم العادات والتقاليد في تلك البلاد كي لا يبدر منه تصرف قد يفهم بأنه «استهزاء» بهم أو بعاداتهم وتقاليدهم وأعرافهم، ومثلما نطمح أن يلتزم السياح بقوانين دولتنا كذلك الحال مع شعوب الدول التي نزورها، وهذا الأمر أيضا يندرج تحت تمثيل دولتنا ومجتمعنا على خير وجه. وأشارت إلى أهمية التسجيل في «تواجدي»، حيث يتيح للسفارة الإماراتية في تلك الدولة أن تتواصل مع المسافر في حال حدوث مكروه لا سمح الله، وقالت: «التسجيل في «تواجدي» يبعث الراحة والطمأنينة للمسافر لعلمه بأن السفارة على أهبة الاستعداد لمساعدته وخدمته، ومن هنا أوجه شكري الجزيل لوزارة الخارجية والتعاون الدولي على توفيرها هذه الخدمة التي تدل على حرصها على سلامة المواطن وراحته أينما كان وتواجد». وأكد عمر عبدالرحمن وجوب تفادي المسافر لبعض الأمور التي من شأنها تأجيل سفره وتعطيله مثل: التأكد من صلاحية جواز السفر، التي يجب ألا تقل عن 6 أشهر، وذكرا أن بعض الدول دخولها يتطلب إصدار تأشيرات مسبقة، ودول أخرى تطلب تأشيرة عند الوصول، وقال: الإلمام بمثل هذه الأمور يجنب المسافر وعائلته عرقلة السفر، أو حتى تأجيله ليتم التخطيط المسبق له. وأشاد عمر بوزارة الخارجية والتعاون الدولي في تقديم خدمة «تواجدي» إذ قال: تعتبر دولتنا من أوائل الدول في توفير هذه الخدمة لمواطنيها، ما يدل على أن قيادتنا الرشيدة تحرص على سلامة أبنائها، ومتابعتهم وتوفير أفضل الخدمات والرعاية خارج الدولة. وذكرت آمنة، أنه وبحكم سفرها المستمر، فإنها ترى بعض المواطنات خارج الدولة يبالغن في المظهر من خلال لبس الملابس والمقتنيات الثمينة التي تلفت الانتباه في الأماكن العامة والشوارع التي تسير بها مختلف الجنسيات والشرائح والمستويات، وهو أمر يجب الحذر منه، فهناك من هو مستعد للقتل من أجل السرقة. وأضافت عندما نسافر مجموعة هناك من صديقاتي اللاتي يتركن أبواب غرفهن مفتوحة بحكم وجودنا جميعنا بنفس المكان، وهو أمر خطير، فلا أحد قادر على ضمان الأمن والسلامة، حتى العائلات تعمل هذا الأمر، وهو ترك الأبواب المقابلة لبعضها في الفنادق أو الشقق مفتوحة. يقول أحمد الخليفي هناك تصرفات غير مسؤولة قد تصدر من بعض المواطنين خارج الدولة، خصوصاً في الدول الأوروبية من باب «الحرية الشخصية» وهو أمر مرفوض تماماً، فالانضباط السلوكي والأخلاقي مطلوب في كل مكان ووقت، فأي تصرف سلبي من أي شخص تراه مكشوفاً للجميع، ويصل بأقل من دقيقة إلى الملايين عبر الهاتف النقال، ففي العامين الأخيرين رأينا وانتشرت الكثير من مقاطع الفيديو والصور عن تصرفات مرفوضة مثل الشواء والصيد والشيشة والاستعراض بالسيارات الفارهة. وأضاف أن على كل شخص إعطاء صورة مشرفة عن بلده في حال وجوده خارجها والفئة القليلة التي تستهين بهذه الأمور يجب، فرض عقوبات صارمة عليهم مثل منع السفر لفترة، أو غيرها من العقوبات التي من خلالها تضمن التزام هذا المسافر، بما هو مطلوب اتباعه في هذه الدول، كما يجب أن يكون هناك حملات توعية بشكل أكبر، خصوصاً في الأوقات التي ينتعش فيها موسم السفر. ويرى عادل سالم أن لكل دولة خصوصيتها وتشريعاتها ومبادئها التي تُفرض على جميع من يزورها، ويصبح الزائر محط أنظار الشعب المضُيف وغيره من السائحين من بقية الدول، ويجب أن يكون على قدر من المسؤولية في أمر «الانطباع»، وعدم التهاون فيه، فالمسافر يجب أن يعلم بأنه لا يمثل نفسه، وإنما يمثل وطناً بأكمله، فأي أمر سلبي مهما كان حجمه، فإنه يثير ردود أفعال واستنكار من الباقين. الصورة الحضارية وأشار إلى ترك المخلفات في المتنزهات العامة على سبيل المثال قد يراه البعض أنه ليس بالتصرف «المُعيب والمُخزي»، والذي تُثار عليه ردود الأفعال، ولكن بالفعل الأمر يُعتبر مخالفة صريحة للقوانين والنُظم المعمول بها في معظم الدول، ولا يمكن القبول به، وبالتالي ترى انتشار صورة سلبية عن دولة، ما بسبب تصرف سلبي من شخص واحد. وقال إن الغرض من السفر هو التغيير والهروب من الرتابة والروتين، والحرص على الترفيه، ولا يتحقق هذا الأمر إلا بالالتزام، وعلى أي شخص مسافر أن يعلم أنه يحمل معه جنسيته، وديانته وثقافته، وبالتالي عليه إظهارها بصورة تليق بها حتى تترسخ عند الجميع الصورة الإيجابية والحضارية وليس العكس. وأكد عبدالله الشامسي، ضرورة التسجيل في خدمة تواجدي، لما لها من منافع وإيجابية تصب في مصلحة المسافر الإماراتي، مشيرا إلى أن خدمة تواجدي تحفظ بيانات المواطن بسرية تامة، وفي حال حصل أي مكروه، أو أي أزمة أو كارثة أو طارئ ما، فالأسبقية تكون هنا لمن قام بتحميل تطبيق «خدمة تواجدي» والتسجيل فيه، فمن خلال هذا التطبيق تستطيع سفارة الدولة في أي دولة من دول العالم التعرف على موقع ومكان رعايا الدولة، وإجراءات السفر الخاصة بهم، سواء كانوا سياحاً أو طلبة أو مقيمين في أي دولة من دول العالم. وأضاف: قد يتجاهل بعض الشباب مسألة التسجيل في خدمة تواجدي لأنهم مسافرون مع بعضهم، ولكن إذا ما كانت المسألة متعلقة بالزوجين وأبنائهما، فإن المسألة تختلف تماما، إذ يتعين أخذ كافة الاحتياطات اللازمة، ومنها التسجيل في تواجدي، والتأكد من إجراءات السفر مثل: التقيد بإجراءات السلامة في المطارات وإن تطلب الأمر إخضاعه للماسح الضوئي في بعض الدول، ولسفر آمن، يجب أن يحرص المواطن على التعامل مع مكاتب سياحية مرخصة، وذات ثقة لحجوزاته الخاصة بالسفر. تعهد خطي كما يجب على المسافر الإماراتي في حال اصطحاب الخادمة، أن يراعي الاحتفاظ بتعهد خطي من الكفيل بتحمل كافة مصاريف الخادمة، كما يجب الاحتفاظ بكافة الأوراق الرسمية الخاصة به في مكان آمن أثناء السفر للخارج، مضيفاً أن خدمة «تواجدي» صممت لضمان سلامة المواطن الإماراتي خلال وجوده في الخارج، وفي حال رغبت المواطن في القيادة أثناء سفره إلى الخارج، عليه أن يحرص على امتلاك رخصة قيادة دولية. ويجب أن يحرص المسافر الإماراتي على تسجيل كافة بياناته بدقة في خدمة «تواجدي» ليسهل الوصول إليه والتواصل معه في حالات الأزمات والطوارئ والكوارث، ويمكن التعرف على كيفية التسجيل في خدمة تواجدي بكل سهولة عبر موقع وزارة الخارجية الإلكتروني، كما يجب مراعاة اتباع الإجراءات القانونية للبلد المضيف والالتزام بها. إضافة إلى أن «خدمة تواجدي» تقدم نصائح وإرشادات لسفر آمن عن طريق فيديو توضيحي، ويعرض الفيديو أنه ينبغي على الشخص المسافر أن يتأكد قبل سفره من عدة أمور، ومنها: سريان مفعول جواز السفر لمدة لا تقل عن 6 أشهر، والاحتفاظ بصورة من الجواز، وخلاصة القيد، أو الهوية للرجوع إليها في حال فقدان الأوراق الثبوتية الرسمية، والتسجيل في خدمة تواجدي عبر موقع وزارة الخارجية أو التطبيق الذكي للتواصل مع المسافر في حالات الكوارث والأزمات. القوانين والتعليمات ويرى سالم خلفان العرياني، أنه من الضروري الالتزام بقوانين وتعليمات السفر ومنها يجب عليك اتباع الإجراءات القانونية للدولة المضيفة والالتزام بها، والحرص على تجديد رخص القيادة وأوراق الإقامة باستمرار قبل تاريخ انتهائها طوال فترة الإقامة، لما قد يترتب على ذلك من مساءلة قانونية، ودفع غرامة وقد يصل الأمر إلى السجن، ويجب على المسافر الإماراتي الأخذ في الاعتبار اختلاف ثقافة هذه البلاد عن دولته الأم، ما يعني اختلاف تفسيرهم لسلوكه وردود أفعاله العفوية في مواقف عادية بالنسبة له، ولكنها ليست كذلك أبدا بالنسبة لشعب البلاد التي يقيم فيها. وأضاف: عند طلب الحصول على تأشيرة السفر على المسافر الإماراتي مراعاة الآتي: التأكد من الحصول على تأشيرة الدخول المسبقة للبلد المراد زيارته، ومراعاة الدقة في تعبئة جميع البيانات لنموذج طلب التأشيرة. وفي حال المقابلة الشفهية احرص على أن تكون جميع إجاباتك متطابقة مع ما كتبته في طلب التأشيرة. وفي حال رغبة المواطن السفر إلى أوروبا، أو الولايات المتحدة عليه أن يحرص على التقدم بطلب الحصول على التأشيرة قبل موعد السفر بثلاثة أسابيع، وتقديم طلب الحصول على التأشيرة للخادمة قبل موعد السفر بثلاثة أسابيع على الأقل. العلاج بالهند ونوّه إلى أنه في حال السفر إلى الهند، يجب أن يتأكد المواطن المسافر من حصوله على تأشيرات العلاج تفادياً للمشاكل، حيث إن المستشفيات الهندية بدأت بتطبيق نظام جديد لعلاج مواطني الدولة، وهو الحصول على تأشيرة العلاج وبموجب هذا النظام لا يسمح لحاملي التأشيرات السياحية تلقي العلاج لدى المستشفيات الهندية علما أن هذا الإجراء موجود حالياً لدى بعض المستشفيات وليس الجميع. ويقول عبدالرحمن الدرمكي: أشجع الجميع على التسجيل في خدمة «تواجدي» نظراً لأهميتها البالغة التي تحفظ بيانات المسافر الإماراتي في ملف خاص وبسرية تامة كما أنها تساعد في توفير المعلومات التي يحتاجها المسافر، وتوافر المعلومات الكافية عن إجراءات السفر بشكل واضح وسلس وتبيّن له ما يحتاجه من معلومات هامة متعلقة بالدولة التي يريد السفر إليها، ناهيك عن أن خدمة تواجدي تسهل عملية الوصول إلى مواطني الدولة ورعاياها في حال الأزمات والطوارئ والكوارث. وقال منذ 4 أشهر حصلت جريمة سرقة لجوازات سفر لمعارفي في تايلاند، ولم يعرف الشباب ما يفعلونه آن ذاك، ولكن لاحتفاظهم بنسخة من جوازات السفر الخاصة بهم، ونظراً لاشتراكهم في خدمة تواجدي، إضافة إلى مساعدة سفارة الإمارات في تايلاند تم التواصل والاتصال بالشباب، واستخرجت لهم جوازات سفر جديدة، وعادوا إلى أرض الوطن سالمين، وتابع: أدعوا كافة المواطنين بالتسجيل في خدمة تواجدي، وتحديث بياناتهم الخاصة في كل رحلة سفر يقومون بها ليكونوا بأمان، وبعيداً عن المصاعب والمتاعب التي يمكن أن تحدث أثناء السفر. بادر بالتسجيل في «تواجدي».. أمانك في تجوالك «تواجدي» خدمة مقدمة لمواطني دولة الإمارات العربية المتحدة، أثناء وجودهم في الخارج، وتسهل عملية التواصل بين بعثات الدولة في الخارج مع مواطني الدولة المسجلين في الخدمة والموجودين في الخارج في حالات الأزمات والطوارئ بهدف إجلائهم وتنسيق عودتهم للدولة سالمين. توفر الخدمة خاصية التسجيل المباشر لمرة واحدة، بالإضافة لخاصية إنشاء حساب دائم، حيث يمكنك من خلاله اختصار عملية التسجيل مستقبلا، والتمتع بمزايا أخرى. وللمسجلين في الخدمة يتم إدخال اسم المستخدم، وكلمة السر في نافذة المسجلين الحاليين. وتعتبر الخدمة مجانية، وللتواصل مع خدمة العملاء يرجى الاتصال على(80044444). وحرصاً من دولة الإمارات العربية المتحدة على سلامة ورعاية مواطنيها، تحث وزارة الخارجية المواطنين على المبادرة بالتسجيل في خدمة «تواجدي» والمخصصة لمواطني دولة الإمارات أثناء وجودهم في الخارج لتوفير أي مساعدة لازمة في حالات الطوارئ. ويمكن التسجيل في خدمة «تواجدي» من خلال الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية www.mofa.gov.ae حيث سيتم طلب البيانات ونسخ إلكترونية من الوثائق الرسمية (جواز السفر - الهوية - خلاصة القيد - التأمين الصحي). أو التطبيق الذكي «UAEMOFA»، بالإضافة إلى أنه يتم التواصل والرد المباشر على استفسارات مواطني الدولة من خلال حساب «تواجدي @Twajudi» على موقع التواصل الاجتماعي تويتر. كما وفرت وزارة الخارجية أرقام الطوارئ للتواصل مع الوزارة، أو بعثة الدولة لدى بلد المقر، أوعلى الرقم الخاص بالدول التي لايوجد فيها تمثيل دبلوماسي لدولة الإمارات لاستخدامه في حالة تعرض المواطن لأي طارئ احترام القوانين والإفصاح عن الأمتعة يجب على السائح الإماراتي عند ذهابه إلى دولة ما، أن يحرص على الأمور الآتية: احترام جميع أنظمة وقوانين الدولة التي تقصدها، مراعاة قوانين الدول التي تحظر ارتداء النقاب والبرقع «فرنسا وبلجيكا»، تعبئة نماذج الدخول بدقة ومراعاة الدقة أيضاً في إجابة استفسارات مسؤولي جوازات الدخول عن أي معلومات، والإجابة عن قدر السؤال فقط. الإفصاح بدقة لموظف الجمارك عند الوصول بكل ما يوجد داخل الأمتعة، كما يجب أن يعلم أن بعض الدول تحتم على القادم تسجيل ما لديه من مجوهرات ونقود وشيكات، وغيرها من المتعلقات الشخصية إذا تجاوزت حداً معيناً، كما يجب أن يكون للمسافرة الإماراتية إيصال بالمبالغ التي قامت بتحويلها إلى عملة البلد لإبرازها عند المغادرة حتى لاتعرض مجوهراتها ونقودها للمصادرة، وكذلك إيصالات شراء المجوهرات والأشياء الثمينة، والتحقق من الصفة الرسمية للأشخاص التي يطالب المسافر بإبرازها، مثل الأوراق الثبوتية، والحفاظ على جواز السفر وتذاكر الطيران، والمتعلقات الشخصية في أماكن آمنة في مقر الإقامة، حيث يمكن طلب صندوق أمانات «في الفنادق» لوضع أهم ما لدى المسافر. إجراءات السفر للعلاج في بلجيكا قال حسين عيسى الدرمكي عند الرغبة في السفر إلى مملكة بلجيكا للعلاج عليه التأكد مما يلي: ضرورة اتباع الإجراءات التالية عند إيفاد مواطني الدولة للعلاج في بروكسل «المملكة البلجيكية»: ضرورة أن يتواصل مواطنو الدولة المسافرون للعلاج إلى بلجيكا مع جهة الابتعاث قبل المغادرة، وذلك لمعرفة حقوقهم وواجباتهم، كما يجب على مواطني الدولة المبتعثين للعلاج إلى بلجيكا ضرورة حمل كافة الأوراق الثبوتية قبل مغادرتهم الدولة، وذلك لإبرازها لموظف الجوازات في حال طلب منهم: موعد المستشفى، وتذكرة العودة وألا يزيد موعد العودة على 90 يوماً، وحجز الفندق، ومبلغ مالي وألا يزيد على 10,000 يورو، كما يجب على مواطني الدولة التواصل مع المبتعثين للعلاج إلى بلجيكا مع سفارة الدولة لدى المملكة البلجيكية والتعاون مع القسم القنصلي بالسفارة. كما يجب على مواطني الدولة المبتعثين للعلاج أخذ الحيطة والحذر أثناء وجودهم في الخارج، وضرورة احترام جميع أنظمة وقوانين الدولة التي يقصدونها، وتجنب الأماكن المشبوهة والمزدحمة. كما أنصح مواطني الدولة المسافرين للخارج بصحبة أبنائهم بأهمية متابعة أبنائهم، خصوصا من ذوي الاحتياجات الخاصة، ومراقبتهم في الأماكن العامة، وعدم الإغفال عنهم، تجنباً لضياعهم أو إصابتهم بأي مكروه. ضرورة تسجيل العنوان ورقم جواز السفر لدى بعثة الدولة يجب المبادرة بتسجيل العنوان، ورقم الجواز لدى بعثة دولة الإمارات، وعدم منح توكيل عام خارج الدولة لأي فرد أو مؤسسة أو محامٍ، وفي حال الضرورة يقتصر التوكيل على الموضوع المعني فقط، دون التعميم، ولابد أن يوضح في التوكيل رقم القضية وموضوعها، وأن يشترط الموكل في العقد على الوكيل عدم منح حق توكيل الغير ولا أياً مما يلي: «الدخول في تسوية، التصالح، التنازل، إبراء ذمة» دون الرجوع للموكل والحصول منه على موافقة خطية مسبقة ومصدقة رسمياً من الجهات ذات الاختصاص حتى لا يقع الإماراتي ضحية الاستغلال. ظواهــــــر سلبية أشار علي عبدالله إلى بعض الظواهر السلبية التي حدثت في الصيف الماضي من بعض السياح الخليجين في الدول الأوروبية، والتي تؤثر على سمعة السائح الخليجي، وقال: بعض السائحين الخليجيين مثلوا بلدانهم أسوأ تمثيل عن طريق بعض الممارسات التي من شأنها أن تكسر قوانين تلك الدول وتسبب الإزعاج، مما يعكس صورة سلبية للسائح الخليجي، وبالتالي قد تؤثر عليه وعلى سفارة بلده وقد يجعلها في موقف محرج هي في غنى عنه، وتطرق إلى تلك الحوادث، والتي بسببها طالب سكان تلك المدينة الأوروبية بمنع السياح العرب من دخول المدينة. وذكر أن من المهم الإلمام بالقوانين الداخلية للدولة ومعرفتها أولاً لكونها ثقافة، كما أنها تتيح للمسافر قدرة التعامل معها، أيضا معرفة مدى أمن هذه الدولة وسلامة السياح وصرامة القوانين التي تحميهم، في ظل تدني الأمن في الكثير من الدول، ما يجعل المرء يحتاط أكثر، وقال: مثلاً بعض الدول التي كان يرتادها الخليجيون في السابق أصبحوا قلة بسبب تدهور الأمن فيها وتفشي الخلايا الإرهابية، وهناك دول أخرى تكثر فيها الأماكن السياحية والتاريخية، ولكن تشوبها المظاهرات والاعتصامات والاضطرابات، ما يزعج السياح، خاصة الخليجيين لأنهم لم يعتادوا على مثل هذه الأمور. ولم ينس تنبيه المسافرين إلى أهمية التسجيل في «تواجدي»، وقال: تفضلت وزارة الخارجية والتعاون الدولي مشكورةً بتوفير خدمة «تواجدي» التي تخدم جميع المسافرين وأخص بالذكر فئة المسافرين «المغامرين» الذي يجوبون البلاد طولاً وعرضاً، سعياً للاستكشاف، حيث إنهم غير ملمين بالبلاد وقد يقعون ضحية إضاعة الطريق، وبالتالي يستنجدون بالسفارة التي تخدمهم عن طريق «تواجدي». تصحيح الخطأ الفني في «تواجدي» أرجو أن يتم تصحيح الخطأ الفني الخاص بتطبيق تواجدي في آخر رحلاتي وسفراتي التي قمت بها أواجه مشكلة عندما أقوم بتحديث البيانات والمعلومات، لذلك أرجو جعل عملية تعبئة البيانات وتحديثها، وجعل الأمور أكثر سلاسة ومرونة، لأن هناك تعقيداً ومشكلة في نظام التطبيق الحالي. وتابع: أرجو توفير بعض حملات التوعية والتثقيف بخصوص السفر لبعض الدول المذكورة، وغيرها بخصوص قضية منع لبس النقاب في تلك البلدان، مثل بلجيكا وفرنسا أو أي دولة أخرى لديها تعليمات وبنود وقوانين صارمة في مسألة احترام ثقافات الشعوب والقوانين الخاصة بها. وأضاف: أنصح جميع المواطنين المسافرين بالانصياع والالتزام، والتقيد بتعليمات وقوانين الدول والإجراءات الخاصة لعكس صورة مشرفة عن هوية الإمارات وشبابها المنضبط والمتقيد بالتعليمات، ولكي ينعم المواطنون برحلة سفر هانئة وطيبة بعيداً عن المشاكل والشبهات والمشاكل.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©